تراجم فقهاء مالكية من خلال مخطوط الجامع الكبير ( شاموا )
(0)    
المرتبة: 55,194
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:تعد المخطوطات من بين الكنوز التي تفخر بها الشّعوب، إذ أنّها تحمل في طيّاتها ماضي الأمم، وهي تعبّر عن حقب مرّت من التّاريخ، خلدها الإنسان بهذه الكتابات التي قد تعبر عن إنشغالاته، آرائه، وأعماله، وتصوّر لنا حياته اليوميّة وتجسدها على الشّكل الذي كانت عليه، وهي مادّة خام للبحث والإطّلاع، ...تحاكينا بلغة عصرها، تراثٌ هام ينبغي علينا المحافظة عليه.
تتجلّى أهميّة هذا الموضوع في كونه يسلّط الضوء على النقاط التالية: الحفاظ على هذا الموروث التاريخي، الحفاظ على الإرث الذي تعرض للضياع والإهمال، يعتبر المخطوط لما يحتويه من تراجم العلماء والفقهاء مصدراً من مصادر المعرفة بشكل عام.
على الرّغم من الإشارات القليلة الواردة بشكل عرضي حول مواضيع وقضايا هي في صميم البحث التراثي داخل متن التّراجم، على الرّغم من الشّهرة التي يتمتّع بها الشّيخ عبد الرحمن الثّعالبي، إلاّ أنّ جوانب كثيرة من نشأته.
تهتم الدّراسة بأحد مؤلّفات الثّعالبي تحديداً، وهو مخطوط "الجامع الكبير"، وتتجلّى أهميّة المخطوط، في كونه يقدّم لنا تراجم مجموعة من فقهاء المالكيّة.
يسلّط الضّوء على جوانب مهمّة من حياة الثّعالبي وتحصيله العلمي، كما أنّ توفّر نسخ متعدّدة من المخطوط، تجعل النّص المراد تحقيقه يقترب أكثر فأكثر إلى الفهم، ويسهّل عمليّة التّحقيق.نبذة الناشر:يعدّ مخطوط "الجامع الكبير" من أشهر المخطوطات في تراجم أعيان الفقهاء المالكية للشيخ العلامة عبد الرحمن الثعالبي. فقد اشتمل المخطوط على ما يقارب المئة ترجمة في مختلف القرون الزمنية من القرن الهجري الثالث الى مطلع العام الخجري التاسع. ونظراً لما كان لهذا المخطوط من أهمية تاريخية و إسلامية وضعت الأستاذة أمينة سليمة صاري هذه الدراسة المحققة لهذا المخطوط العظيم. إقرأ المزيد