الأنوار في آيات النبي المختار
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:ترتبط السيرة النبوية العطرة ارتباطاً عضوياً بالحديث النبوي الشريف ومصطلحاته ، وبالقرآن الكريم وعلومه ؛ والكتاب والسُنّة هما المصدران الأساسيان للتشريع الإسلامي في جميع أطواره . والسيرة النبوية هي التطبيق العملي للشريعة الإسلامية المتمثّلة في أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم واقواله وتقريراته ، وفي أخلاقه ومعاملاته . والسيرة ...النبوية في السراج المنير الذي يضيء الطريق أمام المجتهدين والباحثين ، ويزيل الحيرة والشكوك والضباب عن سبل السالكين الراغبين في الوصول إلى درجة الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين . ويأتي هذا الكتاب " الأنوار في آيات النبي المختار مسطّراً لسيرته صلى الله عليه وسلم ، إلا أنه ينفرد عن سائر كتب السيرة النبوية العطرة التي أُلّفت قبله ، أنه جمع فأوعى ، مستفيداً ممن تقدَّمه في الميدان ، ومفيداً مَن أتى بعده في الزمان ، ومنبّهاً إلى فوائد جمّة غفل عن ذكرها السابقون ، فهو عقد فريد في نوعه ، وكنزٌ ثمين في بابه . هذا وإن قيمة هذا الكتاب " الأنوار " تكمن في محتواه ، وفي جمعه ، باختصار غير مخلّ ، بين السيرة ، والدلائل ، والشمائل . إلى جانب ما اشتمل عليه من مهمة رواها عن كتب مفقودة ، أو في حكم المفقودة ، مثل كتب : " سلاح المؤمن " ، و " مقامع الصلبان " ، و " روضة الإيمان " ، ثم كتاب " أعذب الموارد " . . . وغيرها من النفائس في الباب . كما تميّز الكتاب ، بإيراده نقولاً ثمينة من صحف مطهّرة ، فيها كتب قيّمة ؛ من الزبور ، والتوراة ، والإنجيل ، يغلب على الظن أنها مما سلم من التحريف والتبديل والتغيير ، وذلك لما فيها من التبشير برسالة خاتم النبيين سيدنا محمد بن عبد الله عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين أفضل الصلاة وأتم التسليم . وإلى ذلك فإن ما زاد في قيمة هذا الكتاب " الأنوار " في طبعته هذه التي اشتملت على ثلاثة أجزاء ، تلك الدراسة المقيّدة التي استهل بها المحقق عمله في التحقيق ، تلك الدراسة التي تضمنت سيرة المؤلف الشيخ عبد الرحمن الثعالبي ، والظروف التي كانت تحيط به على المستوى السياسي والإجتماعي والثقافي . مستهلاً ذلك بدراسة حول المؤلفين في السيرة النبوية العطرة من القرن الأول الهجري إلى القرن التاسع منه - عصر الإمام الثعالبي - متتبّعاً حركة التأليف ، والشرح ، والتعليق ، والنظم ، وقد أتى على ذكر اثنين وأربعين منهم مع ذكر أسماء مؤلفاتهم ، ومنهاجهم في التأليف ؛ بما يتضمن طريقتهم من جمعٍ للمادة ، وتبويب الأبواب والفصول ، واختيار للعناوين ، واستعراضٍ للأحداث حسب التسلسل التاريخي ، إلى استنباط الأحكام الشرعية ، وبيان للعبر والعظات . وقد اختتم المحقق هذه الدراسة بوصفه المخطوطات الثلاث التي اعتمدها في التحقيق ، مبيّناً نوعية خطوطها ، وحجم صفحاتها ، وما تمتاز به كل مخطوطة ، وإلى رمز كل واحدة منها ، ثم مبيّناً سبب اختياره لمخطوطة الضريح في أن تكون هي الأصل والأم . وليتحدث أخيراً عن منهجه في التحقيق الذي سار عليه ، والرموز التي استعملها في توضيح الطريق ، والإشارات التي توخاها في التعريف بالإعلام ، ورفع الإلتباس عن المشاكل والغامض من المفردات والكلام . نبذة الناشر:هذا الكتاب ينفرد عن كتب السيرة النبوية العطرة، فقد جمع فأوعى واستفاد ممن تقدمه في الميدان، وأفاد من أتى بعده في الزمان، وقيمة هذا الكتاب تكمن في فحواه، وفيه نصوص مهمة رواها عن كتب مفقودة. إقرأ المزيد