لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جدل التشكل والاستلاب ؛ محمد الصدر وأبو القاسم حاج حمد بين التخطيط الإلهي العام والعالمية الإسلامية الثانية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 123,263

جدل التشكل والاستلاب ؛ محمد الصدر وأبو القاسم حاج حمد بين التخطيط الإلهي العام والعالمية الإسلامية الثانية
14.00$
20.00$
%30
جدل التشكل والاستلاب ؛ محمد الصدر وأبو القاسم حاج حمد بين التخطيط الإلهي العام والعالمية الإسلامية الثانية
تاريخ النشر: 12/09/2014
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:كلنا ذات يوم، امتلكنا فرحة عارمة بحصول العائلة على تلفاز أو مدفتة جديدة؛ كم تهللت الوجوه وكم لمعت أسنان الإبتسامة، لكن العائلة اليوم تحصل على أكثر من جهاز تقني جديد، بينه وبين المقتنيات القديمة مسافة شاسعة في المظهر والأداء والمضمون، بيد أنه مع هذا لا تزهر إبتسامات مماثلة ولا ...تحضر فرحة مشابهة مثل فرحة الأيام القديمة في حديقة الذكريات المزدحمة.
كنا ننتظر السعادة في علب التكنولوجيا الجديدة، لكن التكنولوجيا اليوم تتضافر عن منح مثل ذلك الشعور الدافئ البريء للفرد والأسرة والمجتمع، لا سعادة عن دون تكنولوجيا؛ ليس في ذلك شك في عالم محاصر بشركات الإنتاج التقني، لكن حضور التكنولوجيا لا يعني حضور السعادة، هذه هي إشكالية الحياة الراهنة اليومية.
فالتكنولوجيا والعلم إذ يسدان ثغرة في قلق الوجود، يفتح لنا أخرى مماثلة في وجودية القلق القابع في أعماق ماهياتنا المتحولة في الحركة الجوهرية للكون والحياة والإستفهام.
من هنا، تم إستحضار البحث السولاستيكي التراثي المدرسي القديم حول السعادة، على الرغم من مقولات الفارابي وابن سينا وحتى براتراند راسل، حول سعادة، لم تعد ذات قيمة عملية اليوم، خصوصاً وأنها كتب تحمل هواجس الدفاع عن اليقين المتعال أو تفكيكه، وهي مسألة نخبوية لا شعبية.
فالتكنولوجيا ناقدة للميتافيزيقيا من جهة وهي ذاتها من تقوم بتعميق ميتافيزيقي خطير من جهة ثانية، حتى أنها استقرت كعنصر من عناصر الضرورة في مسببات حركة التاريخ وفلسفته، القضية التي تجعل بعض الشعوب المحرومة تشعر باليأس فتقوم بتدمير نفسها والأخرين لكونها لم تعد قادرة على مواكبة العصر، ونيل إحتياجاته الجديدة؛ القضية التي سبق وأن أشار إليها الأمين العام للأمم المتحدة، السابق "كورت فالدهايم" حينما كان يحضر في تلك الفترة المبكرة لعواقب الحريق العربي (انتبهوا إلى يأس العالم الثالث؛ فمنه يمكن أن تنطلق الفوضى العالمية) الأمر الذي يخلط الإرادة بالمعرفة، والأخلاقي بالصناعي، وتختلط إحتاجات الشعوب المكبوتة والمحرومة، مع حيرة مجتمعات الرفاهية المادية، وتغدو إنسانية الإنسان وكرامته مطلباً فلسفياً وسياسياً، سواء في منظمات حقوق الإنسان أو في البحوث الإجتماعية.
فنهاية التاريخ ضرب من الخيال الأدبي لأن طاقة العلم لا تنضب، وإن حرمنا الشعب من حق التعليم والثقافة؛ فإنه لن يمكن دفن قدرته على الإحتجاج وقتل فطرة إرادة التكامل فيه، فيما سبق كانت الماركسية تحاول نفي حرية الإنسان بالجبر التاريخي، ثم حاولت القومية نزع ذوق الإنسان وإختباره بإكراهات التشابه وعبودية التماثل، والآن تجهد الرأسمالية لنفي حرية الإنسان من خلال وسائل الدعاية والإعلام للجمع بين الجبرية التاريخية لمن يملك وسائل الإنتاج، وبين تحويل الأمم إلى مجرد نسخ مماثلة لأنظمة الغرب وطروحاته السياسية والفلسفية؛ فمرة يتم إختراقنا بإستراتيجيات الكبت فنصمت، ومرة يتم استفزازنا بالكراهية والتخاصم فنثور، وفي الحالتين يربح العدو ونخسر أنفسنا.
فما الذي يحدد اليوم قيمتنا كبشر في عالم باتت فيه الثقافة جزءاً من أدوات الصراع وفقدت أهميتها كقيمة مصالحة، وغدت جزءاً من مشكلة وليس حلاًّ، وانتهى مشروع التنوير في الغرب ومشروع النهضة في الشرق إلى حروب مفتوحة على الآنا والآخر، على الإنسان والطبيعة؟... فهل الإبداعي العلمي مرتبط بالتسامي القيمي والأخلاقي، إذا كان الجواب: لا، فبأي تأمين يمكن حفظ العلم كي لا يلتهم الإنسان؟! وإذا كان الجواب بنعم، فكيف يتم تأمين العلم كنظرة موضوعية، من دون التورط بمسبقات الموقف الأيديولوجي؟!...
تلك هي أحد مشاغل هذا الكتاب الذي يتبين فيه أنه حتى العلم ليس بمنأى عن المتخيل والتخيل في حمل منعكسات العقيدة وأصداء الموقف من الغيب المخبوء في النفس، في طرح لونٍ معين من النظرية، حيث علمية العلم لا تكون بدون إيديولوجيا، خصوصاً وأن بحوث الفيزياء المعاصرة قد قررت أن: المادة ليست مقولة فلسفية كما كان يناقش من قبل، بل المادة بحسب أحد بحوث الفيزياء اليوم عبارة عن أسطورة لا أقل...
هذا وقد تم طرح موضوعات التي في مجموعها استوعبت مضمون عنوان هذا الكتاب، وجاءت على النحو التالي: 1-جدلية الإيمان والأمل، التأمل مشتركات الهموم في الأسس البديلة، 2-جدلية العلم والدين والتحيز، عوائق المصدر وعلاقات الوظيفة، 3-جدلية المنطلقات المنهجية: التحديد، الوعظ، الثمرة، 4-جدلية المعنى والكائن والكون، إختبارات الأنسنة، 5-جدلية العقل والوحي والواقع، إقتدار الروح.

إقرأ المزيد
جدل التشكل والاستلاب ؛ محمد الصدر وأبو القاسم حاج حمد بين التخطيط الإلهي العام والعالمية الإسلامية الثانية
جدل التشكل والاستلاب ؛ محمد الصدر وأبو القاسم حاج حمد بين التخطيط الإلهي العام والعالمية الإسلامية الثانية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 123,263

تاريخ النشر: 12/09/2014
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:كلنا ذات يوم، امتلكنا فرحة عارمة بحصول العائلة على تلفاز أو مدفتة جديدة؛ كم تهللت الوجوه وكم لمعت أسنان الإبتسامة، لكن العائلة اليوم تحصل على أكثر من جهاز تقني جديد، بينه وبين المقتنيات القديمة مسافة شاسعة في المظهر والأداء والمضمون، بيد أنه مع هذا لا تزهر إبتسامات مماثلة ولا ...تحضر فرحة مشابهة مثل فرحة الأيام القديمة في حديقة الذكريات المزدحمة.
كنا ننتظر السعادة في علب التكنولوجيا الجديدة، لكن التكنولوجيا اليوم تتضافر عن منح مثل ذلك الشعور الدافئ البريء للفرد والأسرة والمجتمع، لا سعادة عن دون تكنولوجيا؛ ليس في ذلك شك في عالم محاصر بشركات الإنتاج التقني، لكن حضور التكنولوجيا لا يعني حضور السعادة، هذه هي إشكالية الحياة الراهنة اليومية.
فالتكنولوجيا والعلم إذ يسدان ثغرة في قلق الوجود، يفتح لنا أخرى مماثلة في وجودية القلق القابع في أعماق ماهياتنا المتحولة في الحركة الجوهرية للكون والحياة والإستفهام.
من هنا، تم إستحضار البحث السولاستيكي التراثي المدرسي القديم حول السعادة، على الرغم من مقولات الفارابي وابن سينا وحتى براتراند راسل، حول سعادة، لم تعد ذات قيمة عملية اليوم، خصوصاً وأنها كتب تحمل هواجس الدفاع عن اليقين المتعال أو تفكيكه، وهي مسألة نخبوية لا شعبية.
فالتكنولوجيا ناقدة للميتافيزيقيا من جهة وهي ذاتها من تقوم بتعميق ميتافيزيقي خطير من جهة ثانية، حتى أنها استقرت كعنصر من عناصر الضرورة في مسببات حركة التاريخ وفلسفته، القضية التي تجعل بعض الشعوب المحرومة تشعر باليأس فتقوم بتدمير نفسها والأخرين لكونها لم تعد قادرة على مواكبة العصر، ونيل إحتياجاته الجديدة؛ القضية التي سبق وأن أشار إليها الأمين العام للأمم المتحدة، السابق "كورت فالدهايم" حينما كان يحضر في تلك الفترة المبكرة لعواقب الحريق العربي (انتبهوا إلى يأس العالم الثالث؛ فمنه يمكن أن تنطلق الفوضى العالمية) الأمر الذي يخلط الإرادة بالمعرفة، والأخلاقي بالصناعي، وتختلط إحتاجات الشعوب المكبوتة والمحرومة، مع حيرة مجتمعات الرفاهية المادية، وتغدو إنسانية الإنسان وكرامته مطلباً فلسفياً وسياسياً، سواء في منظمات حقوق الإنسان أو في البحوث الإجتماعية.
فنهاية التاريخ ضرب من الخيال الأدبي لأن طاقة العلم لا تنضب، وإن حرمنا الشعب من حق التعليم والثقافة؛ فإنه لن يمكن دفن قدرته على الإحتجاج وقتل فطرة إرادة التكامل فيه، فيما سبق كانت الماركسية تحاول نفي حرية الإنسان بالجبر التاريخي، ثم حاولت القومية نزع ذوق الإنسان وإختباره بإكراهات التشابه وعبودية التماثل، والآن تجهد الرأسمالية لنفي حرية الإنسان من خلال وسائل الدعاية والإعلام للجمع بين الجبرية التاريخية لمن يملك وسائل الإنتاج، وبين تحويل الأمم إلى مجرد نسخ مماثلة لأنظمة الغرب وطروحاته السياسية والفلسفية؛ فمرة يتم إختراقنا بإستراتيجيات الكبت فنصمت، ومرة يتم استفزازنا بالكراهية والتخاصم فنثور، وفي الحالتين يربح العدو ونخسر أنفسنا.
فما الذي يحدد اليوم قيمتنا كبشر في عالم باتت فيه الثقافة جزءاً من أدوات الصراع وفقدت أهميتها كقيمة مصالحة، وغدت جزءاً من مشكلة وليس حلاًّ، وانتهى مشروع التنوير في الغرب ومشروع النهضة في الشرق إلى حروب مفتوحة على الآنا والآخر، على الإنسان والطبيعة؟... فهل الإبداعي العلمي مرتبط بالتسامي القيمي والأخلاقي، إذا كان الجواب: لا، فبأي تأمين يمكن حفظ العلم كي لا يلتهم الإنسان؟! وإذا كان الجواب بنعم، فكيف يتم تأمين العلم كنظرة موضوعية، من دون التورط بمسبقات الموقف الأيديولوجي؟!...
تلك هي أحد مشاغل هذا الكتاب الذي يتبين فيه أنه حتى العلم ليس بمنأى عن المتخيل والتخيل في حمل منعكسات العقيدة وأصداء الموقف من الغيب المخبوء في النفس، في طرح لونٍ معين من النظرية، حيث علمية العلم لا تكون بدون إيديولوجيا، خصوصاً وأن بحوث الفيزياء المعاصرة قد قررت أن: المادة ليست مقولة فلسفية كما كان يناقش من قبل، بل المادة بحسب أحد بحوث الفيزياء اليوم عبارة عن أسطورة لا أقل...
هذا وقد تم طرح موضوعات التي في مجموعها استوعبت مضمون عنوان هذا الكتاب، وجاءت على النحو التالي: 1-جدلية الإيمان والأمل، التأمل مشتركات الهموم في الأسس البديلة، 2-جدلية العلم والدين والتحيز، عوائق المصدر وعلاقات الوظيفة، 3-جدلية المنطلقات المنهجية: التحديد، الوعظ، الثمرة، 4-جدلية المعنى والكائن والكون، إختبارات الأنسنة، 5-جدلية العقل والوحي والواقع، إقتدار الروح.

إقرأ المزيد
14.00$
20.00$
%30
جدل التشكل والاستلاب ؛ محمد الصدر وأبو القاسم حاج حمد بين التخطيط الإلهي العام والعالمية الإسلامية الثانية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين