لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المستحيل في الأدب العراقي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 60,609

المستحيل في الأدب العراقي
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
المستحيل في الأدب العراقي
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:من البديهية المدرسية في النقد هو القول بالتلازم بين مستويي تجلّي الدلالة ووجودها حيث يتعلق الأمر بالوحدات الخاصة بالتعبير من جهة، وبالوحدات الخاصة بالمضمون من جهة أخرى. وعليه فكل تغيير يلحق المستوى الأول سيؤدي حتماً إلى إحداث تغيير على المستوى الثاني. وهنا يحتاج النقد إلى متابعة في رصد نماذج ...تكون صالحة لإبداء حكم ما... حكم بأن هناك ثمة تغيرات في وحدات التعبير من جهة، ومحاولة منهم إلى أي مدى استطاعت هذه الوحدات أن تمسك بمعالم تغيرات المضمون الجديد. ويفترض بالوطن كما الثقافة بأن تكون تواصلاً بيد أن العراق والثقافة فيه يعانيان كلاهما من مأزقية الانقطاع. فالعراق يعاني من اقتتال طائفي واحتلال أجنبي وحده الأكثر ربحاً والأقل خسارة حتى الآن. والثقافة في هذا البلد مقسومة إلى مثقفي الداخل، ومثقفي الخارج، وهي ثقافة تعرّضت لتخريب متواصل لم يجر أي تصحيح فيه اللهم إلا ما يتعلق بالنظريات والمصطلحات الأجنبية، أي أن الأجنبي، هنا، هو أيضاً الأقل خسارة والأكثر ربحاً وسلامة. فكلا المعركتين هي معركة تمثيل سلطة، وفي محاولة لدفع النرجسية، الشخصية والمذهبية والمناطقية إلى مداها الأبعد، أي إلى حيث تبقى الأنا وحدها مستعلية جثة الآخر. ونحن هنا بالفعل أشبه بموكب جنائزي، لذا كان الصراخ (الثقافي والسياسي) يشتد ويخفت حسب قرب صلة القربى أو بعدها بالمسجى القتيل.
من هنا فإن هذا الكتاب، إنما هو مطاردة للنسق الثقافي العراقي، لذا كان لزاماً أن يتبنّى النهج الكتابي فيه ما يشبه ملاحقة الروح العام الهيجلي وليس الديالكتيك الماركسي (طبعاً المقصود من هيجل هنا هو هيجل مرحلة كاتب الفينومينولوجيا وليس هيجل في مرحلة عناصر الحق والمنطق والموسوعة) فضلاً عن أن يكون موزعاً إلى محاور منفصلة في التفكيك لدريدا أو مستويات الهيمنة لفوكو، وإن كان قد حوى كل ذلك هنا وهناك، بما يتوافق بملاحقة واكتشاف النسق أو التدليل عليه. فمن يحاول جمع خيوط المشهد المقطعة في هذه البحوث فسوف يجد نفسه يسير في معركة تساوى فيها تقطيع الإنسان والفكرة والمدن والجسور والأسماء والكتب. فيكون أي كتاب يحاول مقاربة المشهد هو أقرب إلى حل صخرة سيزيف اختياراً.
هنا في هذا الكتاب، وضمن مجموعة البحثية كتّاب نظروا للحروب واعتاشوا على تملق الطاغية، هم الآن ممثلون لحرية الرأي ويتزعمون التمثيل الأدبي والثقافي... وهناك فصول من بحوث وروايات، ملطوشة بالكامل في غلافات كتب لصوص هواة ومحترفين... كذلك هناك نصوص غاية في الحركة تمنح جوائز رسمية... كما توجد تجمعات ومؤسسات محاصصة ثقافية لا تقل فظاعة عن تكتلات المحاصصة السياسية.. بالإضافة إلى سرقات في الشعر وكتابة المذكرات والخواطر، لا تحصى ولا تستطيع لها عدّاً. بينما بقي الشعر يمثّل أكبر مصحة عقلية تتجلّى فيه اضطرابات شتى أنواع العقد والعصاب.
هذا وقد تمّ تصنيف مادة الكتاب البحثية على أنها أدب رغم تتبع الباحث للرسم والنحت والتمثيل والتصوير والبحوث وأنواع الكتابة الأخرى، لكون هذه الميادين، حينما تقارب محنة العلاقة مع الوطن، تتحول إلى أدب فيغدو البرهان بياناً للتفكيك تحليقاً، والتحليل إلى نثر وجداني وليس معرفياً، وإن كان الباحث وفي بعض الأحيان قد راح يقارب نصوصاً قبل زمن الاحتلال، فذلك لكونه يبحث في هذا الكتاب، وفي هذا البحث عن المستحيل كنسق، والنسق لا يظهر ويكتمل هكذا فجأة.
نبذة الناشر:نحن حتى الآن لم نتخلص من همينة ادعاء المنزل الأول، فمقولة كون الطباعة جاء بها الفاتح الأجنبي في مصر ولبنان، لا زالت تمارس دور مجلس الشيوخ الثقافي الذي يسخف إن لم نقل يطارد ويقصي ويغتال كل مارق على قرارات حكمه وخارج عن وجهة نظره.
هذه القضية ذات أهمية قصوى بالنسبة لزاوية المستحيل في الأدب العربي، وأي أدب آخر لا يريد ارتداء عباءة الشائع فغالبية هذا الأدب هو أدب يقع خارج السلطة معنوياً ومكانياً، وبالتالي تكون مقولة أدب الداخل وأدب الخارج، هي بمثابة القناع لأدب متصالح ومنتفع مع ومن السلطة وأدب خارج ومتمرد عليها بل قائم على مناقضتها.

إقرأ المزيد
المستحيل في الأدب العراقي
المستحيل في الأدب العراقي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 60,609

تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:من البديهية المدرسية في النقد هو القول بالتلازم بين مستويي تجلّي الدلالة ووجودها حيث يتعلق الأمر بالوحدات الخاصة بالتعبير من جهة، وبالوحدات الخاصة بالمضمون من جهة أخرى. وعليه فكل تغيير يلحق المستوى الأول سيؤدي حتماً إلى إحداث تغيير على المستوى الثاني. وهنا يحتاج النقد إلى متابعة في رصد نماذج ...تكون صالحة لإبداء حكم ما... حكم بأن هناك ثمة تغيرات في وحدات التعبير من جهة، ومحاولة منهم إلى أي مدى استطاعت هذه الوحدات أن تمسك بمعالم تغيرات المضمون الجديد. ويفترض بالوطن كما الثقافة بأن تكون تواصلاً بيد أن العراق والثقافة فيه يعانيان كلاهما من مأزقية الانقطاع. فالعراق يعاني من اقتتال طائفي واحتلال أجنبي وحده الأكثر ربحاً والأقل خسارة حتى الآن. والثقافة في هذا البلد مقسومة إلى مثقفي الداخل، ومثقفي الخارج، وهي ثقافة تعرّضت لتخريب متواصل لم يجر أي تصحيح فيه اللهم إلا ما يتعلق بالنظريات والمصطلحات الأجنبية، أي أن الأجنبي، هنا، هو أيضاً الأقل خسارة والأكثر ربحاً وسلامة. فكلا المعركتين هي معركة تمثيل سلطة، وفي محاولة لدفع النرجسية، الشخصية والمذهبية والمناطقية إلى مداها الأبعد، أي إلى حيث تبقى الأنا وحدها مستعلية جثة الآخر. ونحن هنا بالفعل أشبه بموكب جنائزي، لذا كان الصراخ (الثقافي والسياسي) يشتد ويخفت حسب قرب صلة القربى أو بعدها بالمسجى القتيل.
من هنا فإن هذا الكتاب، إنما هو مطاردة للنسق الثقافي العراقي، لذا كان لزاماً أن يتبنّى النهج الكتابي فيه ما يشبه ملاحقة الروح العام الهيجلي وليس الديالكتيك الماركسي (طبعاً المقصود من هيجل هنا هو هيجل مرحلة كاتب الفينومينولوجيا وليس هيجل في مرحلة عناصر الحق والمنطق والموسوعة) فضلاً عن أن يكون موزعاً إلى محاور منفصلة في التفكيك لدريدا أو مستويات الهيمنة لفوكو، وإن كان قد حوى كل ذلك هنا وهناك، بما يتوافق بملاحقة واكتشاف النسق أو التدليل عليه. فمن يحاول جمع خيوط المشهد المقطعة في هذه البحوث فسوف يجد نفسه يسير في معركة تساوى فيها تقطيع الإنسان والفكرة والمدن والجسور والأسماء والكتب. فيكون أي كتاب يحاول مقاربة المشهد هو أقرب إلى حل صخرة سيزيف اختياراً.
هنا في هذا الكتاب، وضمن مجموعة البحثية كتّاب نظروا للحروب واعتاشوا على تملق الطاغية، هم الآن ممثلون لحرية الرأي ويتزعمون التمثيل الأدبي والثقافي... وهناك فصول من بحوث وروايات، ملطوشة بالكامل في غلافات كتب لصوص هواة ومحترفين... كذلك هناك نصوص غاية في الحركة تمنح جوائز رسمية... كما توجد تجمعات ومؤسسات محاصصة ثقافية لا تقل فظاعة عن تكتلات المحاصصة السياسية.. بالإضافة إلى سرقات في الشعر وكتابة المذكرات والخواطر، لا تحصى ولا تستطيع لها عدّاً. بينما بقي الشعر يمثّل أكبر مصحة عقلية تتجلّى فيه اضطرابات شتى أنواع العقد والعصاب.
هذا وقد تمّ تصنيف مادة الكتاب البحثية على أنها أدب رغم تتبع الباحث للرسم والنحت والتمثيل والتصوير والبحوث وأنواع الكتابة الأخرى، لكون هذه الميادين، حينما تقارب محنة العلاقة مع الوطن، تتحول إلى أدب فيغدو البرهان بياناً للتفكيك تحليقاً، والتحليل إلى نثر وجداني وليس معرفياً، وإن كان الباحث وفي بعض الأحيان قد راح يقارب نصوصاً قبل زمن الاحتلال، فذلك لكونه يبحث في هذا الكتاب، وفي هذا البحث عن المستحيل كنسق، والنسق لا يظهر ويكتمل هكذا فجأة.
نبذة الناشر:نحن حتى الآن لم نتخلص من همينة ادعاء المنزل الأول، فمقولة كون الطباعة جاء بها الفاتح الأجنبي في مصر ولبنان، لا زالت تمارس دور مجلس الشيوخ الثقافي الذي يسخف إن لم نقل يطارد ويقصي ويغتال كل مارق على قرارات حكمه وخارج عن وجهة نظره.
هذه القضية ذات أهمية قصوى بالنسبة لزاوية المستحيل في الأدب العربي، وأي أدب آخر لا يريد ارتداء عباءة الشائع فغالبية هذا الأدب هو أدب يقع خارج السلطة معنوياً ومكانياً، وبالتالي تكون مقولة أدب الداخل وأدب الخارج، هي بمثابة القناع لأدب متصالح ومنتفع مع ومن السلطة وأدب خارج ومتمرد عليها بل قائم على مناقضتها.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
المستحيل في الأدب العراقي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 271
مجلدات: 1
ردمك: 9789953712604

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين