الأعمال الشعرية - خزعل الماجدي - الجزء السادس
تاريخ النشر: 02/06/2014
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:في المجلد السادس من أعماله الشعرية يقدم لنا الشاعر خزعل الماجدي تجربته الجديدة في تقصّي الممرات السرية للجسد والروح. ففي القسم الأول من هذا المجلد يتتبع ترادف اللذة والألم، وهما وجها الذات الإنسانية، في امتلاء وإفراغ حيث بهما يتخصب الجسد وتكتنز الروح باعتبارهما يشكلان وحدة لضدين متلازمين ومع مجموعة (ربما ..... من يدري؟) التي تجمعهما في أسئلة ولقطات مكثفة يصرخ الشاعر فرط توتره الروحي في الأعالي ثم يتساقط في أوراقه معلناً عجزه وتلعثمه، ومن هذا الترادف المتناوب ينسل في مجموعة (شوغات) المعبّرة عن ألم ولذة أشدّ ضراوة باتجاه حسّي أكبر ليسجل لنا الشهوات النادرة مستعرة في موقد جمراته. ثم يحاول في (كاماسوترا) كتابة تاريخ جسدي وارف يشحذ من تاريخ الجسد ولذاته حين تتفكك وحدة الألم واللذة وتستعر اللذة بقوة جارّة وراءها لثغات الروح.
القسم الثاني من المجلد يتضمن ثلاث مجموعات شعرية من نوع آخر يطارد الشاعر فيها ماضيه ويتتبع رحلاته القديمة لامحاً الفجر في نهايتها ومتوهمه في بلاده (لعلّه فجرٌ .. لعلها بلادي!) التي ما زالت تعيش جحيم الخراب، ثم يقلب صفحات غربته في (التغريبة الهولندية) وهو يكتب من اليمين إلى الشمال فيما يعيش من الشمال إلى اليمين كما يقول. وفي (رماد الحانات) تصله رسائل الماضي والحاضر من زمن رحلاته العجاف في مدن الشرق والغرب ويقلّب بقايا سعاداته المحطمة.
رحلة هذا المجلد الشعري (في مجموعاته الست) تشبه رحلة في الروح وهي تتقلب باحثة عن اكتنازها مرة وعن مصيرها مرة وعن جدواها مرات متعددة.
المجلد السادس هذا يحتوي على ست مجموعات شعرية هي:
1- ربما .. من يدري؟
2- شوغات.
3- كاماسوترا.
4- لعله فجر .. لعلها بلادي!
5- التغريبة الهولندية.
6- رماد الحانات. إقرأ المزيد