لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كشف الحلقة المفقودة بين أديان التعدد والتوحيد

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,797

كشف الحلقة المفقودة بين أديان التعدد والتوحيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
كشف الحلقة المفقودة بين أديان التعدد والتوحيد
تاريخ النشر: 05/06/2014
الناشر: المركز الثقافي العربي، مؤمنون بلا حدود
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:المرحلة الهلنستية هي أكثر المراحل أهمية، من الناحيتين الدينية والروحية، في تاريخ البشرية (وهي المرحلة التي تلت وفاة الإسكندر المقدوني وانتهت بقيام الدولة البيزنطية أي ما بين 323ق.م – 330م) لأنها المرحلة الحاسمة التي تم فيها التحوّل الكبير من الأديان المتعددة الآلهة إلى الأديان الموحدة، لكن الأمر لم يحدث بالبساطة ...التي نتصورها أو من خلال التاريخ الرسمي المعلن الذي نعرفه لهذه المرحلة كما تعلمناه أو قرأناه أو فرض علينا.
لقد اكتشفت أن هناك حلقة مفقودة بين أديان التعدد (التي تسمى بقليل من الدقة بالديانات المشتركة) وأديان التوحيد شغلتها تيارات دينية غنوصية بشكل خاص، وكان معها تيارات مسارية وهرمسية، هي التي بدأت بالتوحيد الباطني العرفاني (الغنوصي) السرّي على طريقتها فانبثقت من حضورها المؤثر هذا التوحيدية اليهودية ثم المسيحية، وجاء الإسلام في أعقاب هذا التأثير في وقت متأخر نسبياً، ولكنه كان ضمن دائرة التأثيرين المباشر وغير المباشر لها.
إن هذه الحلقة المفقودة التي تجمع المسارية والهرمسية والغنوصية هي البادئة بفكرة التوحيد العرفاني الباطني الخالي من الوحي، والتي تحملت عناء الإصطدام مع كتلتين كبيرتين: الأولى هي كتلة الماضي الصلد للأديان التعددية ( المشركة!)، والثانية هي كتلة الأديان ذات التوحيد الظاهري الناشئة حديثاً والمؤمنة بالوحي، والتي انتعشت بفضل المناخ الروحاني والفلسفي الذي أشاعته المرحلة الهلنستية. وبعد صراع طويل تمكن التوحيد الباطني من الإنتصار على الأديان المتعددة الآلهة، ولكنه فشل أمام الأديان التوحيدية الظاهرية الجديدة (غير العرفانية) التي أخذت التوحيد وجعلت منه شعاراً مميزاً وجعلته ظاهراياً لا باطنياً وأسبغت عليه صفة الوحي وهيّأت له شرائع متزمتة أصبحت، مع الزمن، موجهة لعقائده وفارت بالتوحيد النهائي، ولكنها دمرت كل تلك الجذور الأولى التي بدأها التوحيد العرفاني (الغنوصي) ودمرت كل ما يمت بصلة للتوحيد العرفاني الباطني الذي تسلقت عليه وظهرت من خلاله. هذا الكتاب محاولة لمعرفة ما جرى ومعرفة كيفية ظهور التوحيد الباطني العرفاني الذي سبق التوحيد السماوي أو الإلهي أو الوحيي.

إقرأ المزيد
كشف الحلقة المفقودة بين أديان التعدد والتوحيد
كشف الحلقة المفقودة بين أديان التعدد والتوحيد
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,797

تاريخ النشر: 05/06/2014
الناشر: المركز الثقافي العربي، مؤمنون بلا حدود
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:المرحلة الهلنستية هي أكثر المراحل أهمية، من الناحيتين الدينية والروحية، في تاريخ البشرية (وهي المرحلة التي تلت وفاة الإسكندر المقدوني وانتهت بقيام الدولة البيزنطية أي ما بين 323ق.م – 330م) لأنها المرحلة الحاسمة التي تم فيها التحوّل الكبير من الأديان المتعددة الآلهة إلى الأديان الموحدة، لكن الأمر لم يحدث بالبساطة ...التي نتصورها أو من خلال التاريخ الرسمي المعلن الذي نعرفه لهذه المرحلة كما تعلمناه أو قرأناه أو فرض علينا.
لقد اكتشفت أن هناك حلقة مفقودة بين أديان التعدد (التي تسمى بقليل من الدقة بالديانات المشتركة) وأديان التوحيد شغلتها تيارات دينية غنوصية بشكل خاص، وكان معها تيارات مسارية وهرمسية، هي التي بدأت بالتوحيد الباطني العرفاني (الغنوصي) السرّي على طريقتها فانبثقت من حضورها المؤثر هذا التوحيدية اليهودية ثم المسيحية، وجاء الإسلام في أعقاب هذا التأثير في وقت متأخر نسبياً، ولكنه كان ضمن دائرة التأثيرين المباشر وغير المباشر لها.
إن هذه الحلقة المفقودة التي تجمع المسارية والهرمسية والغنوصية هي البادئة بفكرة التوحيد العرفاني الباطني الخالي من الوحي، والتي تحملت عناء الإصطدام مع كتلتين كبيرتين: الأولى هي كتلة الماضي الصلد للأديان التعددية ( المشركة!)، والثانية هي كتلة الأديان ذات التوحيد الظاهري الناشئة حديثاً والمؤمنة بالوحي، والتي انتعشت بفضل المناخ الروحاني والفلسفي الذي أشاعته المرحلة الهلنستية. وبعد صراع طويل تمكن التوحيد الباطني من الإنتصار على الأديان المتعددة الآلهة، ولكنه فشل أمام الأديان التوحيدية الظاهرية الجديدة (غير العرفانية) التي أخذت التوحيد وجعلت منه شعاراً مميزاً وجعلته ظاهراياً لا باطنياً وأسبغت عليه صفة الوحي وهيّأت له شرائع متزمتة أصبحت، مع الزمن، موجهة لعقائده وفارت بالتوحيد النهائي، ولكنها دمرت كل تلك الجذور الأولى التي بدأها التوحيد العرفاني (الغنوصي) ودمرت كل ما يمت بصلة للتوحيد العرفاني الباطني الذي تسلقت عليه وظهرت من خلاله. هذا الكتاب محاولة لمعرفة ما جرى ومعرفة كيفية ظهور التوحيد الباطني العرفاني الذي سبق التوحيد السماوي أو الإلهي أو الوحيي.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
كشف الحلقة المفقودة بين أديان التعدد والتوحيد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 384
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم،جداول،رسوم بيانية
ردمك: 9789953687131

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين