العرب في صقلية ؛ دراسة في التاريخ والأدب
(0)    
المرتبة: 9,263
تاريخ النشر: 31/03/2014
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا يستعرض الدكتور إحسان عباس تاريخ العرب في صقلية من النواحي السياسية والإجتماعية والثقافية بما فيها الشعر الصقلي، بالإستناد إلى المصادر العربية واللاتينية واليونانية والوثائق التي تحدثت عن صقلية وأهمها كتاب (العيد المئوي لميلاد ميشيل أماري) وكتابه الضخم الآخر وهو (تاريخ مسلمي صقلية) وغير ذلك من مصادر ...عن أشعار صقلية المتناثرة في الكتب التاريخية والأدبية ومنها أشعار إبن حمديس والأمير إبن القاسم الكلبي وآخرون.
وبالإستناد إلى ما تقدم جعل المؤلف دراسته هذه في ثلاثة كما يورد في المقدمة: خصصت الأول منها لتاريخ صقلية في العصر الإسلامي، والثاني لتاريخ المسلمين فيها تحت حكم النورمان، لأن الجماعة الإسلامية في تلك الجزيرة شهدت عصرين بينهما جوانب من التفاوت. وفي أحدهما عرفت السيادة الذاتية، وفي الثاني عرفت الخضوع للحاكم الغريب. أما الكتاب الثالث فدرست فيه الشعر في هذين العصرين وبيّنت فيه المؤثرات التي عملت في تكوين الشعر الصقلي وما تركته من مظاهر القوة والضعف، ووضحت موقف صقلية في طبيعة موقعها بين التأثر والتأثير، وفي طبيعة النفسيات التي أنشأت ذلك الشعر، وفيما تركته الفتنة والفتح النورماني من آثار فيه، وتحدثت عن الشعر العربي في ظل السيادة النورمانية، وختمت الكتاب بفصل عن العلاقة بين الشعر والشخصية الصقلية عامة ...". نبذة المؤلف:كان أملي حين بدأت هذه الدراسة أن تكون تاريخاً لحياة الشعر العربي في صقلية، ولكني وجدت أن دراسة الشعر لا يمكن أن تتم دون تعمق في فهم تأريخ صقلية من نواحيه السياسية والإجتماعية والثقافية.
ولذلك قدمت البحث في هذه الجوانب على البحث في الشعر، معتمداً الإستقصاء والإستكثار من الحقائق، بانياً الموضوع بالتدريج دون تحليل كثير أو مقارنات ومقايسات، إذ لا بد في البدء من تكوين صورة وافية لصقلية الإسلامية في ناحيتي التاريخ والأدب قبل القيام بالقياس والمقارنة والتحليل.
وقد جعلت هذه الدراسة في ثلاثة كتب، خصصت الأول منها لتاريخ صقلية في العصر الإسلامي، والثاني لتاريخ المسلمين فيها تحت حكم النورمان، لأن الجماعة الإسلامية في تلك الجزيرة شهدت عصرين بينهما جوانب من التفاوت، وفي أحدهما عرفت السيادة الذاتية، وفي الثاني عرفت الخضوع للحاكم الغريب.
أما الكتاب الثالث فدرست فيه الشعر في هذين العصرين، وبينت فيه المؤثرات التي عملت في تكوين الشعر الصقلي وما تركته من مظاهر القوة والضعف، ووضحت موقف صقلية في طبيعة موقعها بين التأثر والتأثير، وفي طبيعة النفسيات التي أنشأت ذلك الشعر، وفيما تركته الفتنة والفتح النورماني من آثار فيه، وتحدثت عن الشعر، وفيما تركته الفتنة والفتح النورماني من آثار فيه، وتحدثت عن الشعر الربي في ظل السيادة النورمانية، وختمت الكتاب بفصل عن العلاقة بين الشعر والشخصية الصقلية عامة.
د. إحسان عباس إقرأ المزيد