تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يحتوي هذا الكتاب على مجموعة بحوث تاريخية جمعها المؤرخ من مصادر متعددة وتحدث فيها عن تاريخ دولة الأنباط التي قامت في بلاد الشام في البداية عرض الباحث لطبيعة المصادر التي تحدثت عن الأنباط فتحدث عن النقوش الحجرية كمصدر من هذه المصادر وتحدث أيضا عن تاريخ ديو دور الصقلي وجغرافية ...استرابو، وعرض بعد ذلك للدراسات الحديثة، التي تناولت التأريخ لهذه الدولة وأعمال التنقيب الجارية للكشف عن تاريخها.
ومن ثم قام الباحث بالكشف عن تاريخ هذه الدولة محاولاً تحديد موطنها الأصلي، وعلاقتها بالشعوب المجاورة لها، ورد عن الأسئلة التالية، هل هذه الدولة عربية، ما طبيعة أسماء شعبها؟ هل من علاقة بين نبط ونبلايوت ونبأيتي؟ ولماذا استوطن هذا الشعب بمنطقة بترا؟ وكيف تحولوا من حالة بداوة إلى استقرار زراعي، بعد ذلك ذكر الباحث كافة الملوك الذين توالوا على حكم هذه الدولة، مبيناً مدة ولايتهم ومميزات عهدهم، ومن ثم حدد الرقعة الجغرافية لدولة النبط وأهم المواقع الثرية النبطية بعد ذلك كشف عن النشاط الاقتصادي لتلك الدولة، كما وكشف عن الحياة الاجتماعية التي كانت سائدة في ذلك الوقت، وأخيراً تحدث عن الدين الذي كان المجتمع النبطي يعتقه، وقدم نظرة موجزة تطرق من خلالها للفن النبطي وللصناعات الحرفية التي اشتهر بها النبطيون.نبذة المؤلف:حين كلفت بكتابة تاريخ بلاد الشام على ضوء البحوث التي قدمت-وما تزال تقدم- إلى مؤتمرات تدعو لها الجامعة الأردنية، في دورات منظمة، وتحمل عنوان "مؤتمرات تاريخ بلاد الشام" كنت على يقين أنني أتحمل مسؤولية كبيرة، وأوجه مهمة غير سهلة، كذلك رأيت أن عملي لا يقتصر على قراءة البحوث التي تلقي في المؤتمرات المشار إليها، بل لا بد لي من الرجوع إلى المصادر الكثيرة والدراسات والبحوث المتعددة، فعكفت على القراءة وتدوين الملاحظات التي سأستخدمها في إنجاز المشروع الكبير.
وفيما أنا آخذ في هذا الاتجاه من التثقيف الذاتي، وجدت أن هناك جوانب على هامش المشروع الكبير تستحق التجلية والإيضاح، ولذلك خطر لي أن أقوم ببعض الدراسات منفصلة، أو أترجم بعض فصول من مصادر قيمة، فأخدم تاريخ بلاد الشام على مستويين، وقد قطعت شوطاً طويلاً في دراسة تاريخ الدول التي ظهرت في بلاد الشام (في فترات تقع خارج نطاق المشروع الكبير) فرأيت أن أشرك القراء معي في ما جدته من كشوف أثناء قراءاتي، وبدأت بتاريخ دولة الأنباط، لأني لم أجد شيئاً يشفي الغليل عن دورها التاريخي الحضاري، مكتوباً بالعربية. إقرأ المزيد