تاريخ النشر: 07/10/2013
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:يأتي كتاب "الجنسائية العربية" بجزئيه الأول والثاني حصيلة قراءات متواصلة ومتأنية، للأديب شاكر النابلسي، في الجنس والحب، ليطرق من خلاله تابو معرفي محرم في العالم العربي، ويراجع من خلاله أيضاً تاريخاً طويلاً من القمع، "الذي خنق الحاجة الجنسية المميزة للكائن البشري، عن التعبير عن رغباتها...". لذلك فإن أحد أهداف ...هذه الدراسة بحسب ما يورد مؤلف الكتاب: أن تكتب تاريخاً جنسانياً، باحثاً في الماضي والحاضر الجنساني العربي، وليس تاريخاً للأحداث الجنسانية، كما فعل كل المؤرخين العرب تقريباً.
من هنا فإن السعي لكتابة تاريخ الفكر الجنساني العربي، يعني لدى المؤلف الإجابة عن سؤال: -كيف يمكن لمعرفة ما أن تتشكل بما فيها المعرفة الجنسية؟ -وكيف يمكن للفكر –من حيث هو ذو علاقة بالحقيقة- أن يكون له تاريخه الحاضر؟ وهذا يعني بالطبع الإجابة عن سؤال محدد، وهو: -كيف تمت ولادة نصوص الأخلاق العربية؟ -ولإن إشكالية الجنس من الإشكالات القائمة في كل العصور، فإن أحد أهم جوانب هذه الدراسة، هو توضيح العلاقة بين التاريخ والواقع الجنساني، والتاريخ والواقع السياسي، والإقتصادي، والإجتماعي، والثقافي العربي... فمن المعلوم أن الفكر العربي الجنسي ساهم منذ القرن السابع الميلادي في بناء الفكر الجنساني من خلال شعراء الغزل، والمؤرخين، ومن خلال فقهاء وعلماء الدين، ومن خلال (ألف ليلة وليلة) وحكايات شهرزاد...الخ. حيث كتب في الفكر الجنساني الكثير، وهو ما جعل المؤلف، يسعى إلى جمع هذا الشتات الكثير وإبرازه، كمساهمة ثقافية وحضارية فعالة تعيد صياغة مفهوم ذو أبعاد مختلفة...
قسمت الدراسة على جزئين الجزء الأول عن: (الجنس والحضارة)، والجزء الثاني عن: (متعة الولدان وحب الغلمان). ومن محتويات الجزئين نذكر: "فلسفة الجنس"، "الثقافة والجنس"، "في المعاني الجنسية"، "في تجليات الحب مع الشاعر الحاج والمفكر حرب"، "الفقهاء والنساء: عداوة رعناء"، "العالم والجنس"، "العربي والجنس"، الإسلام والجنس"، أبو النواس"، المرأة والحب"، "المرأة والجنس"... وموضوعات ذات صلة. إقرأ المزيد