المال والهلال، الموانع والدوافع الاقتصادية لظهور الاسلام
(0)    
المرتبة: 10,721
تاريخ النشر: 01/11/2001
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:في هذا البحث، تتم قراءة الإسلام المبكر على أساس اقتصادي، ومن خلال التاريخ الاقتصادي الذي كان قائماً في مكة وما حولها في ذلك الوقت. والتاريخ الاقتصادي هو في المقام الأول على الصعيد التاريخي للأحداث والقواعد والمؤسسات الاقتصادية المحضة، وما يتعلق منها بالإنتاج والتصريف والتوزيع والاستهلاك والخدمات. وسوف تتم في ...هذا البحث قراءة التاريخ الإسلامي كتاريخ تكون بفعل عوامل اقتصادية واجتماعية وسياسية، وتكوّن كذلك بفعل أشخاص وشخصيات تاريخية وواقع على الأرض.نبذة الناشر:يقوم هذا البحث بتحليل مصادر الثروة العربية قبل الإسلام، ويستكشف الأرض، وكيف تمت تهيئتها لظهور هذا الدين الجديد. كما يستعرض العوائق الاقتصادية التي حالت دون انتشار الإسلام بسرعة، وكيف استطاع الإسلام أن يمهِّد السبيل لنشوء عوامل اقتصادية، ساعدت، في ما بعد، على تقويته، وانتشاره في مكة والمدينة.
كما يقوم هذا الكتاب باستعراض كيف انتقل المجتمع العربي من التجارة إلى الفتوحات الإسلامية، وكيف ساهمت هذه الفتوحات في تكبير حجم المال العربي بعد الإسلام.
وفي هذا البحث، تمّت قراءة التاريخ الإسلامي بجرأة متناهية كتاريخ فقط، تكوّن بفعل عوامل اقتصادية واجتماعية وسياسية مختلفة، وتكوّن كذلك فعل أشخاص وشخصيات تاريخية وواقع ملموس على الأرض، وبين البشر. وهذا المنهاج في قراءة التاريخ الإسلامي المبكر-على وجه الخصوص-لاقى صعوبات جمّة سبق وواجهها كل من تعرّض لهذه الفترة الدقيقة من تاريخ الإسلام. فالمصادر التاريخية قليلة، إذا لم تكن نادرة. وما توفر منها-على ندرته-تمَّ توظيفه لصالح الدين الجديد كليةً، وتلك سُنَّة تاريخيّة معروفة من قبلُ ومن بعدُ. فالجديد يجبُّ دائماً ما قبله. وبرغم ذلك، فقد استطاع هذا الكتاب أن يكشف عن حقائق تاريخية، لم نكن نظن في السابق أنها كانت قائمة، وذات دور كبير في ظهور الإسلام. إقرأ المزيد