أثر الزمن في خلق البنية الدلالية في رواية سابع أيام الخلق
(0)    
المرتبة: 240,137
تاريخ النشر: 23/04/2012
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:في عمله هذا، يتناول الباحث العراقي "حسن كريم عاتي" دراسة رواية "عبد الخالق الركابي" المعنونة بـ "سابع أيام الخلق".
وعلى هذا، يشكل الكتاب دراسة نقدية، فذة، على المستويين الكمي والنوعي، لهذا المنجز الروائي، وما يمتاز به من خصائص فنية على مستوى البناء والسرد، وكذلك لإستثمارها جملة معارف تستند إلى الأسانيد ...التراثية والمعارف الصوفية، وتحديداً وحدة الوجود كوجهة نظر فلسفية في موضوعة الزمن.
يقول عاتي: "... إن تفحص ومعانيه أثر الزمن في خلق بنيته الدلالية في رواية (سابع أيام الخلق) يتطلب، كشرط أولي للتعامل معها، كشف البناء الفني لها وتحديد مقوماتها الفنية ووحدات البناء التي اعتمدها. حيث يتوجب على الباحث أن يكتشف المقومات الأساسية التي تعطي العمل الفني وحدته، أي بنيته الدلالية، وتقوم هذه الوحدة على دراسة مختلف العناصر التي تؤلف هذا العمل.
وفي هذا السياق كرس الناقد الفصل الأول من الدراسة لغرض الكشف عن ذلك البناء ومعرفة الأواصر التي تربطه بموضوع الرواية. في حين كان الفصل الثاني مكرساً لدراسة الشخصيات الأساسية في العمل الروائي وتحليلها، ... بينما كان الفصل الثالث يبحث في السيرة المطلقية، من خلال متنها الحكائي... أما المخطوط/ الروواف فكان موضوع الفصل الرابع والأخير من الدراسة.نبذة الناشر:تفحص أثر الزمن في خلق البنية الدلالية في الرواية لا يكتفي بما يوفره التنظير من إمكان خلق رؤيا قد تقترب من رؤيا الخطاب الفلسفي في موضوعة الزمن التي يشوبها التناقض والاضطراب قد جنح إلى اختيار أنموذج روائي يحقق لنا إمكان تتبع ذلك الأثر؛ فكان اختيارنا رواية «سابع أيام الخلق» للروائي عبد الخالق الركابي لجملة أسباب من بينها: تنوع مستويات السرد فيها بين سرد سابق على تشكل المتن الحكائي، وسرد لاحق عليه، وسرد متزامن معه، كان لها الأثر في خلق قيم دلالية عبر تشكل البنى التي توختها معبرة بذلك عن رؤيا المؤلف للوصول إلى غايات تم تحديدها في محلها من الدراسة، كذلك استثمارها جملة معارف تراثية موغلة في القدم كانت تؤدي في الأصل الذي وجدت فيه وظائف معرفية مختلفة عن الوظائف التي أدتها في النمط الإبداعي الذي استثمرت فيه من بينها: أساليب الإسناد التراثية، ونظرية وحدة الوجود الصوفية، كان استثمارها قد أدى بها إلى خلق وظائف دلالية جديدة عن البنى التي شكلها السرد بأزمنته المتعددة في الرواية». إقرأ المزيد