تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
نبذة نيل وفرات:في هذا العمل يتحدث "علي حداد" عن كتاب القصة القصيرة، من أدباء وشعراء، وما جاؤوا به من أعمال، اعتبرها، مرتكزة على الخيال واختلاف عوالم، بعيدة عن الواقع الذي عاشوا فيه، وقضاياه ومشكلاته... فسماهم بائعي القصص القصيرة. يقول الكاتب: ".. إن هذا الواقع الذي يتحدثون عنه.. يستحقني فلا أستطيع أن ...أهضم منه شيئاً.. ولا.. استوعبه. كتَاب الأساطير أعطو للواقع قيمة أخرى، إن جبران خليل جبران عندما يتحدث عن النملات الثلاث كان يريد بهذا أن يضفي على الواقع جمالاً آخر.. أن يعطيه منطقاً حسياً انسانياً ويصعد به إلى المستوى اللائق؛ الحقيقة عندي هي الثغرة الوحيدة التي تفصل الواقع عن الحياة... آلاف من الحقائق متأرجحة بين اللسان والفكر، لست كاتباً عرائض.. اعتنوا بالأشجار.. عبدوا والشوارع.. أوصلوا الماء إلى القرية الفلانية، هذه هي مشاكلهم الواقعية، لكن الإنسان بحاجة إلى حلول أخرى.. إنه بحاجة إلى الفرح العظيم إلى تفكير من نوع آخر ليطور به نفسه ويطور كذلك علاقته الإنسانية سواء مع نفسه أو مع العمل الذي يتعاطاه...
من عناوين المجموعة نذكر: "رصينة حمودي جواد"، "انهم لا يحبون القمر"، "الموت الموحد"، "الموت خنقاً"، "بائع القصص القصيرة إنه يؤكد ذلك"، "هموم جسد في الأربعين"...الخ. إقرأ المزيد