التخطيط التربوي الاستراتيجي الفكر والتطبيق
(0)    
المرتبة: 22,031
تاريخ النشر: 27/06/2018
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تؤكد نتائج خبرات التخطيط التربوي الإستراتيجي في شتى المؤسسات المعاصرة بمختلف أنواعها وأحجامها، وخصوصية أنشطتها على المستويات المحلية، والدولية، ومن بينها المؤسسات التعليمية إن التخطيط الإستراتيجي أضحى نهجاً وأسلوباً ثبتت نجاعته في مختلف المؤسسات والنظم المعاصرة، ويحقق فوائد مبهرة فاقت التوقعات في أغلب الأحيان.
ويركز الكتاب على التخطيط التربوي الإستراتيجي ...في المؤسسات التعليمية، وهذه المؤسسات تضم مدارس ومعاهد وكليات وجامعات، وبالتالي فهي تختلف فيما بينها من حيث طبيعة تخصصاتها، ونوعية أدائها لمهامها، ومن حيث أحجامها، وتوزعها على مناطق جغرافية وبيئات ومختلفة، لذلك اقتضت طبيعة المعالجة الكلية هذه التغاضي عن سرد تفاصيل من هنا أو هناك، وعدم التطرق إلى جزئيات خاصة بمجموعة من هذه المؤسسة التعليمية أو تلك...
وعلى كل حال ينقسم مضمون هذا الكتاب إلى ثلاثة أجزاء رئيسة، في ستة فصول، تناول الجزء الأول التخطيط الإستراتيجي كنهج وأسلوب للإدارة الحديثة، حيث تناول الفصل الأول بالعرض والتحليل للتفكير الإستراتيجي نهج وأسلوب الإدارة الحديثة، وعلاقته بالتخطيط الإستراتيجي، بينما عرض الفصل الثاني أهمية التخطيط التربوي وأهدافه، ومقوماته ومداخله، ومدى حاجة المؤسسات التعليمية له.
وتناول الجزء الثاني؛ مواضيع تجمع بين الفكر والتطبيق، حيث تناول الفصل الثالث الأساليب المستقبلية اللازمة للتخطيط الإستراتيجي، سواء الأساليب الإحصائية، أو النماذج الرياضية اللازمة للتخطيط التربوي، ومن بينها أبرز الأساليب الإدارة الحديثة، مع ملاحظة ميل العرض أكثر نحو الجوانب التطبيقية، بما يجعلها أكثر فائدة لمن يطبقها، بينما تناول الفصل الرابع المواصفات والشروط اللازم توافرها في عمليات بناء الخطة الإستراتيجية في المؤسسات التعليمية.
ومع أن الصفة العامة لهذا الفصل نظرية، غير أنه تم عرضه بطريقة توجه الممارسات التطبيقية للتخطي، حتى يفيد منها واضعو الخطط الإستراتيجية في المؤسسات التعليمية، أما الجزء الثالث فيطغى عليه - أو يكاد - الجانب التطبيقي الإجرائي، حيث تناول الفصل الخامس مراحل وخطوات بناء خطة إستراتيجية، مع ما استلزمه من تقديم أمثلة ميدانية حية تسترشد بها المؤسسات التعليمية في بناء خططها الإستراتيجية، في حين تناول الفصل السادس والأخير معوقات التخطيط التربوي الإستراتيجي الموضوعية منها والذاتية، سواء التي ترجع إلى التخطيط الإستراتيجي ذاته، أو التي تعزى إلى الظروف المحيطة بوضع الخطة الإستراتيجية، ومن يتولى مسؤوليتها ومن ينفذها، كما تناول هذا الفصل أهم الضمانات اللازم توافرها لنجاح الخطة الإستراتيجية إبتداءً وإنتهاءً. إقرأ المزيد