لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جنود الله

(4)    التعليقات: 1 المرتبة: 11,866

جنود الله
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
جنود الله
تاريخ النشر: 21/06/2010
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كعادته في كل ما يكتب، يظل فواز حداد الروائي السوري الأكثر شهرة بين جمهور المثقفين يجسد الهم المجتمعي بكل تفاصيله، لا بل إنه يغوص في كينونة الحاضر في محاولة إلى التبصّر فيما يجري حولنا، هو كاتب لا يعترف بالنهايات بل أن كل ما نشهده برأيه ليس أكثر من فاصل ...مؤثر مفاعيله بعيدة المدى، ولكن هناك ما سوف يليه، فماذا عسانا فاعلين؟
في كتاباته يواكب العصر الذي يعتبره عصر تنازلات وتراجعات في "جند الله". يضعنا الروائي أمام تشخيص أدى لموضوعة الموت، فبطل الرواية يتمنى الموت "تمنيت أن يطلق رصاصة في رأسي كي أصل بسرعة أكبر. حتى هذه الأمنية، كانت أضغاث حلم."
بكثير من الواقعية وبأسلوب أدبي على غاية من الدقة والموضوعية بجسد "فواز حداد" الهم العراقي اليوم، وموضوع الإحتلال الأميركي له. وعبر صفحات روايته يروي لنا قصة أب يذهب خلال الإحتلال الأميركي للعراق باحثاً عن إبنه الذي تسلل إلى العراق متطوعاً في تنظيم "القاعدة".
إن ما أراد الروائي الكشف عنه في هذا الجنس الأدبي هو تعريض ما يحصل في العراق للضوء والكشف عن المظاهر الخادعة والطرق الملتوية، لقد أراد أن تكون الرواية مرآة تعكس الخيبات والهزائم العربية والرهان الممزق بين أصولة دينية وهجمة خارجية بدعوى نشر الديمقراطية.
سوف يأخذنا الروائي في متن روايته بين جيلين ليحكي لنا خفايا وكواليس إيديولوجيتين تفرض نفسها وبقوة في صراعنا مع الأميركي الجيل اليساري القومي، والجيل الإسلامي بشقيه المتشدد والمعتدل سيلتقيان على أرض العراق في مواجهة على أرض تلتهب بنيران الحرائق وآلاف الضحايا. فالإنسان هنا ما هو إلا موضوع جثة تنتظر التحقيق أما البطل الوحيد المنتصر في النهاية هو الموت. يقول بطل الرواية "تخيلت موتاً سريعاً دون اعترافات أو طلب للرحمة، بلا شكاوى ولا أنين أو بكاء، لن أسألهم الشفقة بي، ما سأطلبه ذبحي وأنا مغمض العينين، دون رؤية ما حولي، لا العناصر المسلحة الملثمة ولا كاميرا الفيديو، لن أسمع صيحة "الله أكبر" أو أترقب اليد التي ستمتد، وتلتف من الخلف حول رقبتي، أو أحس بالذعر والنصل الحاد يحز عنقي. وذهب بي التمني إلى ما بعد الموت، لن يشوهوا ملامحي أو يمثلوا بأعضائي، وأكثرت من التمني، سيتمكن شخص من العثور على جثتي قبل أن تتفسخ ويصادف من يتعرف عليها. ويقرأ الفاتحة على روحي. وربما أرسلت للدفن في مقبرة العائلة بدمشق. كان الموت هكذا حلماً مترفاً ولا أجمل".

إقرأ المزيد
جنود الله
جنود الله
(4)    التعليقات: 1 المرتبة: 11,866

تاريخ النشر: 21/06/2010
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كعادته في كل ما يكتب، يظل فواز حداد الروائي السوري الأكثر شهرة بين جمهور المثقفين يجسد الهم المجتمعي بكل تفاصيله، لا بل إنه يغوص في كينونة الحاضر في محاولة إلى التبصّر فيما يجري حولنا، هو كاتب لا يعترف بالنهايات بل أن كل ما نشهده برأيه ليس أكثر من فاصل ...مؤثر مفاعيله بعيدة المدى، ولكن هناك ما سوف يليه، فماذا عسانا فاعلين؟
في كتاباته يواكب العصر الذي يعتبره عصر تنازلات وتراجعات في "جند الله". يضعنا الروائي أمام تشخيص أدى لموضوعة الموت، فبطل الرواية يتمنى الموت "تمنيت أن يطلق رصاصة في رأسي كي أصل بسرعة أكبر. حتى هذه الأمنية، كانت أضغاث حلم."
بكثير من الواقعية وبأسلوب أدبي على غاية من الدقة والموضوعية بجسد "فواز حداد" الهم العراقي اليوم، وموضوع الإحتلال الأميركي له. وعبر صفحات روايته يروي لنا قصة أب يذهب خلال الإحتلال الأميركي للعراق باحثاً عن إبنه الذي تسلل إلى العراق متطوعاً في تنظيم "القاعدة".
إن ما أراد الروائي الكشف عنه في هذا الجنس الأدبي هو تعريض ما يحصل في العراق للضوء والكشف عن المظاهر الخادعة والطرق الملتوية، لقد أراد أن تكون الرواية مرآة تعكس الخيبات والهزائم العربية والرهان الممزق بين أصولة دينية وهجمة خارجية بدعوى نشر الديمقراطية.
سوف يأخذنا الروائي في متن روايته بين جيلين ليحكي لنا خفايا وكواليس إيديولوجيتين تفرض نفسها وبقوة في صراعنا مع الأميركي الجيل اليساري القومي، والجيل الإسلامي بشقيه المتشدد والمعتدل سيلتقيان على أرض العراق في مواجهة على أرض تلتهب بنيران الحرائق وآلاف الضحايا. فالإنسان هنا ما هو إلا موضوع جثة تنتظر التحقيق أما البطل الوحيد المنتصر في النهاية هو الموت. يقول بطل الرواية "تخيلت موتاً سريعاً دون اعترافات أو طلب للرحمة، بلا شكاوى ولا أنين أو بكاء، لن أسألهم الشفقة بي، ما سأطلبه ذبحي وأنا مغمض العينين، دون رؤية ما حولي، لا العناصر المسلحة الملثمة ولا كاميرا الفيديو، لن أسمع صيحة "الله أكبر" أو أترقب اليد التي ستمتد، وتلتف من الخلف حول رقبتي، أو أحس بالذعر والنصل الحاد يحز عنقي. وذهب بي التمني إلى ما بعد الموت، لن يشوهوا ملامحي أو يمثلوا بأعضائي، وأكثرت من التمني، سيتمكن شخص من العثور على جثتي قبل أن تتفسخ ويصادف من يتعرف عليها. ويقرأ الفاتحة على روحي. وربما أرسلت للدفن في مقبرة العائلة بدمشق. كان الموت هكذا حلماً مترفاً ولا أجمل".

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
جنود الله

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 455
مجلدات: 1
ردمك: 9789953214665

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  جنود الله - 02/07/32
هنا تصاغ الأيديولوجيات في صنع الارهاب لشحنها للمعقل والملاذ(بغداد وضواحيها) وتنوعت المصادر التي تفننت في اصدار شهادات المنشا وكفاءة التصدير لبث ثقافة القمع والقتل والسفك والانتقام, فكما للقاعدة من شعبية ووكلاء يوجد لسوريا ونظامها أيضا وكلاء يستقبلون شباب في عمر الربيع يغرر بهم لاستخدامهم كسلاح بدل السلاح. هنا في أرض الانبياء يكمن معقل الارهاب وملجأ الفساد....هنا كل شيئ مباح ولكل شيئ ثمن...استبيحت الحرمات والفتاوي تجيز المحظور إذا تضاربت المصالح ...هنا تقطع أرجل الرجال عقوبة لبسهم لباس لا يستر العورة وتسفك دماء النساء اللواتي لا يلبسن حجاب ...تباع الأرامل كما تباع الشهادات وتزور الهويات على مختلف طوائفها .....هنا يروج لأفلام التعذيب ووثائق التزوير ... لا فرق بين الاشياء الا الأسعار . بلاد سميت باسم نهريها تستجدي الماء ويقف أهلها أرتال من أجل لتر بنزين تصنف بلدهم كأول احتياطي بترول في العالم ... يحكم هذه البلاد مرتزقة جاؤوا على أرتال الدبابات الأمريكية انتابني الذعر وأنا أقرا رواية (فواز حداد) متحسفا عللى ما آل اليه هذا البلد..رأيت كيف تغسل العقول وتصدر صكوك الغفران وتحجز الغرف في جنات الخلد مقابل أشلاء الأجساد التي لا يحظ ذويها حتى برفاتها. رواية تتقصى من تقصى ابنه الذي زج في غياهب المجهول فصنعت أحداثا فيها كل عناصر التشويق ....رواية رشحت للبوكر تستحق الاشادة