المستقلة وأكذوبة الحوار الصريح كشف ما وراء الكواليس
تاريخ النشر: 31/12/2009
الناشر: مؤسسة البلاغ
نبذة نيل وفرات:نقرأ في هذا الكتاب نقد واضح وصريح من قبل المحقق الشيخ "واثق الشمري" لقناة تلفزيونية فضائية "المستقلة" ولأساليب طرحها الموضوعات والحوارات التي تجريها مع ضيوفها، وخصوصاً برنامج بعنوان "الحوار الصريح" لذلك يدعو الشيخ واثق الشمري في كتابه هذا إلى "المقاطعة التامة مع هذه الفضائية! لأن المقاطعة هي النصر الذي ...يحققه المذهب القائم بأفراده! مع دعوتي إلى المناظرات مع جميع الإخوة الذين يرغبون ذلك من المذاهب الإسلامية الأخرى، أدعوهم للحوار في أماكن مناسبة تحت لواء الشفافية البناءة".
ويعتبر أن المحاور لن يستطيع الصمود في "المستقلة" مهما كان علمه وفقهه "أقول نعم لأن القضية غير مرتبطة بالعلم! بل مرتبطة بأمور أخرى خارجة عن العلم! وذلك لأن المحاور متسلح بنقطتين مهمتين، ألا وهما أولاً الإدارة، وهذا عامل مهم وثانياً المقاطعة...".
وينتقد الكاتب كثرة المقاطعات التي تحصل أثناء الحوار "وكثرة المقاطعات التي لم تكن خافية على كل ذي لب، ومنع ما لا يريده والسماح لما يريد تحت عنوان أنها مناظرة بين السنَّة والشيعة! والناس السذج فعلاً يصدقون ذلك! فلو تجرد من هذه والله لا أتوقع منه أن يناقش في متن حديث واحد!...".
وفي هذا الكتاب يحاول المؤلف أن يُعرف الناس من هم أهل البيت في المذهب الشيعي نورده لأهمية، يقول: "أما أهل البيت (عليهم السلام) في مذهبنا فهم مصطلح نبوي حددهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الكساء المتواتر وبلغ الأمة ولايتهم فقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي) وهم علي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ذرية الحسين خاتمهم المهدي (عليه السلام)".
وفي العودة إلى موضوعات الكتاب يوضح الكاتب الهدف من نشره يقول: "فائدته هي كشف الحقائق العلمية والمراوغات الفنية التي تمارس بغير حسن نية، لا سيما الحقيقة جلية لكل من يطلع على كتابي هذا، الذي جمعت فيه الأكذوبة النوعية من أكاذيب الحوار الصريح، إن كتابي هذا عبارة عن ذكر ما حصل معي من ملابسات في تلك الحلقات، فقد كتبت الحلقات كما هي تماماً، ثم أذكر تعليقاتي حول ما جرى في الحلقات وملابساتها وستكون الهوامش هي عبارة عن تعليقاتي أما الحوار فقد كتبته كما هو، وبتعبير آخر أن متن الكتاب هو الحوار الذي عرض على قناة المستقلة".
كتاب هام فيه مناقشة صريحة وواضحة لفكرة الإمامة والاختلافات العقائدية مع مذهب السنَّة كُلّ يحاول إثبات وجهة نظره، وللقارئ الحكم في نهاية الأمر. إقرأ المزيد