لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لاهوت الغلبة ؛ التأسيس الديني للفلسفة السياسية الأميركية


لاهوت الغلبة ؛ التأسيس الديني للفلسفة السياسية الأميركية
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
لاهوت الغلبة ؛ التأسيس الديني للفلسفة السياسية الأميركية
تاريخ النشر: 30/11/2008
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:غاية هذا الكتاب الإقتراب من أميركا بوصفها أطروحة سياسية دينية في غاية التركيب والخصوصية والمفارقة. وفي مسعى كهذا وجدنا أن نأخذ بسؤال يستتر حيناً ثم يظهر حيناً آخر، إلا أنه ينطوي على شيء من الإغواء الفلسفي ، ما هي أميركا؟!نبذة الناشر:كل الكلام الذي يجري حول مهمة أميركا في العالم، ...يظل محفوفاً بالنقص، ما لم يتعلق بالأصل الروحي والفلسفي الذي قامت ولادتها عليه. لقد ذهبنا إلى تظهير هذا الأصل فسمَّيناه "لاهوتُ الغَلَبَة". وهذا توصيف لا يفارق حقول التجربة. فلو كان لنا أن نتبيَّن لأميركا صفة ما، لَصَعُب البيان، واتَّسع حقل التوصيف. بعضهم يرى إلى أميركا بوصفها قضية فينومينولوجية. أي أنها البلد الذي ظهر على خارطة العالم كاستثناء لا يشبه سواه. وبعضهم وجد فيه خلاصة الحداثة وما بعدها. وآخرون ممن أُخِذوا فيه، لم يروا إليه إلا بصفة كونه مقولة ميتافيزيقية حطَّت على الأرض البكر، لتصنعَ للعالم خلاصَه من الإثم، ثم لتستنقِذه من هبوب الجاهلية. لم تستقر المقالة الأميركية على توصيف واحد. والفرادة التي خُلِعَت عليها، من أهلها ومن عدوّضها، جعلتها مقالة مفتوحة على التأويل. فبقدر ما تبدو المقالة الأميركية بسيطة، هي مركبة. وهي واضحة بنسبة ما يكتنفها الغموض. وكلما تسامَت على الجغرافيا والتاريخ ومملكة الاستحواذ، كان لها في التفاصيل والصغائر قضايا، قد يصبح العالم كلُّه بسببها على حافة القيامة. *** يظهر التاريخ الأميركي كشريط لمشاهد ايديولوجية متصلة. فلسوف يتبدى لنا، كما لو أن معرفة تاريخ أميركا وإدراك مزاياه، يفترض بالضرورة الفهم المعمَّق للنزعة القومية التي تكوّنت بشكل أساسي على قواعد تمتزج فيها تلك النزعة بالعقيدة الدينية، ثم ليشكلان معاً البناء الإيديولوجي للثقافة التاريخية الأميركية. ثمة إذاً، ما هو فوق قومي، وفوق استراتيجي، يحكم، ويوجِّه، ويغذِّي، ويسدِّد إغواءات السيطرة الأميركية على العالم. ذلك هو الوضع الذي وجدنا أن نضعه ضن مصطلح "الميتاستراتيجيا". ذاك الذي يعني حضورية الإيمان الديني والاعتقادات الغيبية في تشكيل الزمن السياسي وصناعة التاريخ. مفارقة الأطروحة الأميركية أن أي تكوين من تكويناتها سَمْتٌ خاص يطابق روح أميركا. قومية الأميركيين لم تظهر على نصاب ما ألِفَتْهُ أوروبا حين أطلقت امبرياليتها الحديثة. قومية أميركا من طراز تركّب على عمومية المفهوم وخصوصية المكان. بل يمكن القول إن قوميتها مفارقة للمفهوم ومتحدة معه في الوقت عينه. غاية هذا الكتاب الاقتراب من أميركا بوصفها أطروحة سياسية دينية في غاية التركيب والخصوصية والمفارقة. وفي مسعهى كهذا وجدنا أن نأخذ بسؤال يستتر حيناً ثم يظهر حيناً آخر إلا أنه ينطوي على شيء من الاغواء الفلسفي: ما هي أميركا؟...

إقرأ المزيد
لاهوت الغلبة ؛ التأسيس الديني للفلسفة السياسية الأميركية
لاهوت الغلبة ؛ التأسيس الديني للفلسفة السياسية الأميركية

تاريخ النشر: 30/11/2008
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:غاية هذا الكتاب الإقتراب من أميركا بوصفها أطروحة سياسية دينية في غاية التركيب والخصوصية والمفارقة. وفي مسعى كهذا وجدنا أن نأخذ بسؤال يستتر حيناً ثم يظهر حيناً آخر، إلا أنه ينطوي على شيء من الإغواء الفلسفي ، ما هي أميركا؟!نبذة الناشر:كل الكلام الذي يجري حول مهمة أميركا في العالم، ...يظل محفوفاً بالنقص، ما لم يتعلق بالأصل الروحي والفلسفي الذي قامت ولادتها عليه. لقد ذهبنا إلى تظهير هذا الأصل فسمَّيناه "لاهوتُ الغَلَبَة". وهذا توصيف لا يفارق حقول التجربة. فلو كان لنا أن نتبيَّن لأميركا صفة ما، لَصَعُب البيان، واتَّسع حقل التوصيف. بعضهم يرى إلى أميركا بوصفها قضية فينومينولوجية. أي أنها البلد الذي ظهر على خارطة العالم كاستثناء لا يشبه سواه. وبعضهم وجد فيه خلاصة الحداثة وما بعدها. وآخرون ممن أُخِذوا فيه، لم يروا إليه إلا بصفة كونه مقولة ميتافيزيقية حطَّت على الأرض البكر، لتصنعَ للعالم خلاصَه من الإثم، ثم لتستنقِذه من هبوب الجاهلية. لم تستقر المقالة الأميركية على توصيف واحد. والفرادة التي خُلِعَت عليها، من أهلها ومن عدوّضها، جعلتها مقالة مفتوحة على التأويل. فبقدر ما تبدو المقالة الأميركية بسيطة، هي مركبة. وهي واضحة بنسبة ما يكتنفها الغموض. وكلما تسامَت على الجغرافيا والتاريخ ومملكة الاستحواذ، كان لها في التفاصيل والصغائر قضايا، قد يصبح العالم كلُّه بسببها على حافة القيامة. *** يظهر التاريخ الأميركي كشريط لمشاهد ايديولوجية متصلة. فلسوف يتبدى لنا، كما لو أن معرفة تاريخ أميركا وإدراك مزاياه، يفترض بالضرورة الفهم المعمَّق للنزعة القومية التي تكوّنت بشكل أساسي على قواعد تمتزج فيها تلك النزعة بالعقيدة الدينية، ثم ليشكلان معاً البناء الإيديولوجي للثقافة التاريخية الأميركية. ثمة إذاً، ما هو فوق قومي، وفوق استراتيجي، يحكم، ويوجِّه، ويغذِّي، ويسدِّد إغواءات السيطرة الأميركية على العالم. ذلك هو الوضع الذي وجدنا أن نضعه ضن مصطلح "الميتاستراتيجيا". ذاك الذي يعني حضورية الإيمان الديني والاعتقادات الغيبية في تشكيل الزمن السياسي وصناعة التاريخ. مفارقة الأطروحة الأميركية أن أي تكوين من تكويناتها سَمْتٌ خاص يطابق روح أميركا. قومية الأميركيين لم تظهر على نصاب ما ألِفَتْهُ أوروبا حين أطلقت امبرياليتها الحديثة. قومية أميركا من طراز تركّب على عمومية المفهوم وخصوصية المكان. بل يمكن القول إن قوميتها مفارقة للمفهوم ومتحدة معه في الوقت عينه. غاية هذا الكتاب الاقتراب من أميركا بوصفها أطروحة سياسية دينية في غاية التركيب والخصوصية والمفارقة. وفي مسعهى كهذا وجدنا أن نأخذ بسؤال يستتر حيناً ثم يظهر حيناً آخر إلا أنه ينطوي على شيء من الاغواء الفلسفي: ما هي أميركا؟...

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
لاهوت الغلبة ؛ التأسيس الديني للفلسفة السياسية الأميركية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 366
مجلدات: 1
ردمك: 9789953713953

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين