لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الدولة المستباحة، من نهاية التاريخ إلى بداية الجغرافيا

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 158,470

الدولة المستباحة، من نهاية التاريخ إلى بداية الجغرافيا
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الدولة المستباحة، من نهاية التاريخ إلى بداية الجغرافيا
تاريخ النشر: 01/10/2003
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:من أرض البلقان المتشظية إلى أفغانستان فالعراق، سينعطف العالم إلى ما لا يمكن أن نعطيه وصفاً عادياً. بدا كما لو أن الإمبريالية القديمة تعود من طريق الغزو والاحتلال المباشر لتمسك بزمام عالم القرن الواحد والعشرين. ففي خضم الأحداث السياسية المتسارعة في عالمنا اليوم لم يغب مفهوم الأرض السياسية عن ...كونه علماً يقاس عليه منطق النزاعات والحروب، حتى وهو في طور الاحتجاب. ذلك أن النظام العالمي الجدي لم يصبح جديداً إلا لأنه جاء ليعبر عن عالم لاحق على عالم الحرب الباردة المنقضي، سوى أنه في حقيقته لا يتعدى كونه عالماً لا ينفك نظامه جنيناً في طور التكوين، أي أن التشكل العالي الراهن هو خليط من ماضٍ لم ينجز ومقبل لم يَرَ بعد خط سيره بوضوح.
ولذا فهو عالم لم يغادر منطق الصراعات التقليدية بين الدول والشعوب، وإنما جاء ليشهد على نموها وانبعاثها من جديد، وعلى نحوٍ لا عهد لنا به من قبل. لقد بدا في السنوات القليلة الأخيرة أن العالم كله متجه إلى أحكام الجغرافيا السياسية أو ما يسمى بـ"الجيوبوليتيك" أو جيو-سياسي أو بحسب التعريف "سياسة المكان" حين يصبح هذا المكان مجالاً لنزع السيادة أو تثبيتها. وما يجري من صراعات اليوم على الحدود والمياه والثروات الطبيعية، وكذلك على الهوية والسيادة والاستقلال، إنما يجري هذا المفهوم.
انطلاقاً من هذه النتيجة يمكن القول بأنه إذا كانت السيادة المستباحة هي المظهر الأكثر جلاء للدولة/الأمة في عالمنا اليوم، فإن أميركا كدولة فاعلة في التحول العالمي هي دولة "مستبيحة" بامتياز. منه هنا ينشأ المعنى الأميركي للعالم، إذ حين يُرى العالم بعين أميركية، لا تبدو سيادة الغير على نفسه إلا خروجاً على سيادة أميركا على نفسها. ولسوف تكون المعادلة. إن سيادة دولة ما على شعبها في نطاق جيو-سياسي ما، سيترتب عليها، في حالٍ من الأحوال مفارقة عن مصالح أميركا ونفوذها في العالم.
إن هذا التأسيس الشمولي للدولة الأميركية لم يبتدئ بعد نهاية الحرب الباردة، ولا بعد زلزال الحادي عشر من أيلول 2001، وإنما مع أول غيث من الشعور الأميركي بأن العالم آيل إلى الانضواء تحت ظلال الدولة المخلِّصة العظمى. أميركا هي العالم والعالم هو أميركا، تلك هي القاعدة الميتاستراتيجية التي تقوم عليها الهندسة المعرفية لأميركا القرنين العشرين والواحد والعشرين.
وفي هذا الكتاب يضيء الباحث على مهمة أميركا في عالم ما بعد الحرب الباردة، ليدخل من ثم إلى مناطق السجال حول النوع السيادي الذي تمارسه على العالم، والذي سيبلغ ذروته بعد أحداث الحادي عشر من أيلول، ليقع على منطقة ثالثة في السلوك الأميركي السيادي. منطقة تراوح بين خصائص الإمبريالية التقليدية والإمبرياليات الأسطورية (القديمة). فلا يظهر في السلوك الأميركي أنه يريد أن يتصرف على نحو ما تصرفت به الإمبرياليات المعروفة في أوروبا في خلال القرنين المنصرمين، أي السعي إلى السيطرة على الأسواق وفرض قوانينها على بلاد بعيدة.. وإنما تصرف على نحو لا يرى إلى العالم إلاّ بصفته امتداداً للمجتمع الأميركي وللأمن القومي ببعده الجيو-استراتيجي. لقد بدت أميركا حاضرة حضور العين في فصول هذا الكتاب بأجمعها. وإذا كان الكاتب قد خصص للولايات المتحدة فصولها المتصلة بسيرتها الذاتية، وسيرتها مع العالم من حولها؛ فإن حضورها في الفصول المتبقية يبدو كمن يرقب الحادث من وراء حجاب. إلا أنه لا يلبث حتى يخرج إلى العلن بمجرد الظن أن ثمة من يتهيأ ليشق عليه عصا الطاعة كان أحد الحكماء يقول: "ينبغي أن يبكي المرء في أمسيات النصر، لأن المنتصر غير قادر أبداً على مقاومة إغراء تكرار عمله".
وكان يقال أيضاً أن التعرض للخداع أكثر من مرة أمر غير مقبول، وأن الأكذوبة لا تنجح إلا مرة واحدة. والمثل الذي ضربه الفاتحون الكبار رائع في هذا المجال.. إنهم يلعبون ويربحون، ويلعبون من جديد وبالطريقة ذاتها، فيخسرون، لأنهم كشفوا لعبتهم أمام الخصم. لقد أصبح سؤال الدولة السيّدة سؤالاً عالمياً بلا منازع. إنه سؤال ذاتي بالنسبة إلى أميركا وهي تحاول قيادة عالم منفلت بالقوة. وهو كذلك سؤال يعني كل دولة فشلت في استعادة سيادة منقوصة من خلال الحرب الباردة وما بعدها مثلما يعني الأمم المحتلة التي لا سيادة لها إلا في ضمير العالم الغائب. ولكن هل تستعيد الدولة سيادتها من بعد ما استبيحت؟ هذا هو السؤال الذي ينمو بفعالية بعد السنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين. معه إما أن يبقى العالم إلى أمدٍ طويل يطوي صفحات الدولة المستباحة أو أن يستهل عصراً آخر من الكلام على قيام الدولة السيدة. صحيح أن سيادة الدولة/الأمة قد ألمّ بها عطلٌ وتدهور بيّنان بفعل سيرورات التطور العولمي الأخير. غير أن هذين العطل والتدهور في سيادة الدولة/الأمة لا يعنيان أن السيادة بحدّ ذاتها قد أَخْلَتْ الأمكنة للفراغ، فللسيادة مع التحول العالمي الجديد معنى آخر، ولو أنه معنى ناشئ من آليات التخلي القومي لمصلحة الاحتواء العولمي. ومع هذا فإن لهذه الدرجة من التطور سقفاً تكتمل عنده. ثم لينبثق طور جديد من الصراع على السيادة بالإمكان تلمس نذره وبشائره منذ الآن.
نبذة الناشر:هل انتهت الدولة السيدة بعدما بلغت كمالها؟ هذا الذي قصدناه في الكتاب: توصيف الدولة كظاهرة حية في التاريخ الحديث، ثم بما هي حادث أخضع لتيار التحولات بعد نهاية الحرب الباردة 1991، يومئذ كان الحادث عاصفاً وشديداً ولشدته ضربت أسوار القلعة واهتز بناؤها حتى إذا حل زلزال الحادي عشر من أيلول 2001 وسيظهر العالم مرة أخرى على نشأة جديدة حيث بلغت استباحة الدولة السيدة نهاياتها المدوية.
لكن هل الاستباحة قدر لا راد له؟! غالب الظن أن الأمر هنا ينأى عما يظن أنه استغرق للعالم في ما يشبه الأبدية السياسية، فمثلما هبطت الدولة السيدة بعد صعود، ستنهض الدولة المستباحة إثر هبوط، وقد لا يبتعد كثيراً ذلك الوقت الذي يتحدث فيه الناس عن قيامة الدولة، لكن القيامة هذه المرة ستطلع من الأرض المستباحة إياها. من تلك المسافة الفاصلة بين نهاية التاريخ وبداية الجغرافيا.

إقرأ المزيد
الدولة المستباحة، من نهاية التاريخ إلى بداية الجغرافيا
الدولة المستباحة، من نهاية التاريخ إلى بداية الجغرافيا
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 158,470

تاريخ النشر: 01/10/2003
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:من أرض البلقان المتشظية إلى أفغانستان فالعراق، سينعطف العالم إلى ما لا يمكن أن نعطيه وصفاً عادياً. بدا كما لو أن الإمبريالية القديمة تعود من طريق الغزو والاحتلال المباشر لتمسك بزمام عالم القرن الواحد والعشرين. ففي خضم الأحداث السياسية المتسارعة في عالمنا اليوم لم يغب مفهوم الأرض السياسية عن ...كونه علماً يقاس عليه منطق النزاعات والحروب، حتى وهو في طور الاحتجاب. ذلك أن النظام العالمي الجدي لم يصبح جديداً إلا لأنه جاء ليعبر عن عالم لاحق على عالم الحرب الباردة المنقضي، سوى أنه في حقيقته لا يتعدى كونه عالماً لا ينفك نظامه جنيناً في طور التكوين، أي أن التشكل العالي الراهن هو خليط من ماضٍ لم ينجز ومقبل لم يَرَ بعد خط سيره بوضوح.
ولذا فهو عالم لم يغادر منطق الصراعات التقليدية بين الدول والشعوب، وإنما جاء ليشهد على نموها وانبعاثها من جديد، وعلى نحوٍ لا عهد لنا به من قبل. لقد بدا في السنوات القليلة الأخيرة أن العالم كله متجه إلى أحكام الجغرافيا السياسية أو ما يسمى بـ"الجيوبوليتيك" أو جيو-سياسي أو بحسب التعريف "سياسة المكان" حين يصبح هذا المكان مجالاً لنزع السيادة أو تثبيتها. وما يجري من صراعات اليوم على الحدود والمياه والثروات الطبيعية، وكذلك على الهوية والسيادة والاستقلال، إنما يجري هذا المفهوم.
انطلاقاً من هذه النتيجة يمكن القول بأنه إذا كانت السيادة المستباحة هي المظهر الأكثر جلاء للدولة/الأمة في عالمنا اليوم، فإن أميركا كدولة فاعلة في التحول العالمي هي دولة "مستبيحة" بامتياز. منه هنا ينشأ المعنى الأميركي للعالم، إذ حين يُرى العالم بعين أميركية، لا تبدو سيادة الغير على نفسه إلا خروجاً على سيادة أميركا على نفسها. ولسوف تكون المعادلة. إن سيادة دولة ما على شعبها في نطاق جيو-سياسي ما، سيترتب عليها، في حالٍ من الأحوال مفارقة عن مصالح أميركا ونفوذها في العالم.
إن هذا التأسيس الشمولي للدولة الأميركية لم يبتدئ بعد نهاية الحرب الباردة، ولا بعد زلزال الحادي عشر من أيلول 2001، وإنما مع أول غيث من الشعور الأميركي بأن العالم آيل إلى الانضواء تحت ظلال الدولة المخلِّصة العظمى. أميركا هي العالم والعالم هو أميركا، تلك هي القاعدة الميتاستراتيجية التي تقوم عليها الهندسة المعرفية لأميركا القرنين العشرين والواحد والعشرين.
وفي هذا الكتاب يضيء الباحث على مهمة أميركا في عالم ما بعد الحرب الباردة، ليدخل من ثم إلى مناطق السجال حول النوع السيادي الذي تمارسه على العالم، والذي سيبلغ ذروته بعد أحداث الحادي عشر من أيلول، ليقع على منطقة ثالثة في السلوك الأميركي السيادي. منطقة تراوح بين خصائص الإمبريالية التقليدية والإمبرياليات الأسطورية (القديمة). فلا يظهر في السلوك الأميركي أنه يريد أن يتصرف على نحو ما تصرفت به الإمبرياليات المعروفة في أوروبا في خلال القرنين المنصرمين، أي السعي إلى السيطرة على الأسواق وفرض قوانينها على بلاد بعيدة.. وإنما تصرف على نحو لا يرى إلى العالم إلاّ بصفته امتداداً للمجتمع الأميركي وللأمن القومي ببعده الجيو-استراتيجي. لقد بدت أميركا حاضرة حضور العين في فصول هذا الكتاب بأجمعها. وإذا كان الكاتب قد خصص للولايات المتحدة فصولها المتصلة بسيرتها الذاتية، وسيرتها مع العالم من حولها؛ فإن حضورها في الفصول المتبقية يبدو كمن يرقب الحادث من وراء حجاب. إلا أنه لا يلبث حتى يخرج إلى العلن بمجرد الظن أن ثمة من يتهيأ ليشق عليه عصا الطاعة كان أحد الحكماء يقول: "ينبغي أن يبكي المرء في أمسيات النصر، لأن المنتصر غير قادر أبداً على مقاومة إغراء تكرار عمله".
وكان يقال أيضاً أن التعرض للخداع أكثر من مرة أمر غير مقبول، وأن الأكذوبة لا تنجح إلا مرة واحدة. والمثل الذي ضربه الفاتحون الكبار رائع في هذا المجال.. إنهم يلعبون ويربحون، ويلعبون من جديد وبالطريقة ذاتها، فيخسرون، لأنهم كشفوا لعبتهم أمام الخصم. لقد أصبح سؤال الدولة السيّدة سؤالاً عالمياً بلا منازع. إنه سؤال ذاتي بالنسبة إلى أميركا وهي تحاول قيادة عالم منفلت بالقوة. وهو كذلك سؤال يعني كل دولة فشلت في استعادة سيادة منقوصة من خلال الحرب الباردة وما بعدها مثلما يعني الأمم المحتلة التي لا سيادة لها إلا في ضمير العالم الغائب. ولكن هل تستعيد الدولة سيادتها من بعد ما استبيحت؟ هذا هو السؤال الذي ينمو بفعالية بعد السنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين. معه إما أن يبقى العالم إلى أمدٍ طويل يطوي صفحات الدولة المستباحة أو أن يستهل عصراً آخر من الكلام على قيام الدولة السيدة. صحيح أن سيادة الدولة/الأمة قد ألمّ بها عطلٌ وتدهور بيّنان بفعل سيرورات التطور العولمي الأخير. غير أن هذين العطل والتدهور في سيادة الدولة/الأمة لا يعنيان أن السيادة بحدّ ذاتها قد أَخْلَتْ الأمكنة للفراغ، فللسيادة مع التحول العالمي الجديد معنى آخر، ولو أنه معنى ناشئ من آليات التخلي القومي لمصلحة الاحتواء العولمي. ومع هذا فإن لهذه الدرجة من التطور سقفاً تكتمل عنده. ثم لينبثق طور جديد من الصراع على السيادة بالإمكان تلمس نذره وبشائره منذ الآن.
نبذة الناشر:هل انتهت الدولة السيدة بعدما بلغت كمالها؟ هذا الذي قصدناه في الكتاب: توصيف الدولة كظاهرة حية في التاريخ الحديث، ثم بما هي حادث أخضع لتيار التحولات بعد نهاية الحرب الباردة 1991، يومئذ كان الحادث عاصفاً وشديداً ولشدته ضربت أسوار القلعة واهتز بناؤها حتى إذا حل زلزال الحادي عشر من أيلول 2001 وسيظهر العالم مرة أخرى على نشأة جديدة حيث بلغت استباحة الدولة السيدة نهاياتها المدوية.
لكن هل الاستباحة قدر لا راد له؟! غالب الظن أن الأمر هنا ينأى عما يظن أنه استغرق للعالم في ما يشبه الأبدية السياسية، فمثلما هبطت الدولة السيدة بعد صعود، ستنهض الدولة المستباحة إثر هبوط، وقد لا يبتعد كثيراً ذلك الوقت الذي يتحدث فيه الناس عن قيامة الدولة، لكن القيامة هذه المرة ستطلع من الأرض المستباحة إياها. من تلك المسافة الفاصلة بين نهاية التاريخ وبداية الجغرافيا.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الدولة المستباحة، من نهاية التاريخ إلى بداية الجغرافيا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 432
مجلدات: 1
ردمك: 9953211167

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين