لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الفقيه الأعلى ؛ واحدية الشرع والكشف في مهمة العارف الخاتم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 70,283

الفقيه الأعلى ؛ واحدية الشرع والكشف في مهمة العارف الخاتم
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
الفقيه الأعلى ؛ واحدية الشرع والكشف في مهمة العارف الخاتم
تاريخ النشر: 02/09/2015
الناشر: معهد المعارف الحكمية
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:الفقيه الأعلى هو العبد الواصل حتى قطع المقامات واكتمل، وهو الذي اتبع في الحكم ما جاء به خاتم الرسل من التشريع في الظاهر، كما هو آخذ عن الله تعالى في السر ما هو بالصورة الظاهرة متّبعٌ فيه.
وبحسب المحققين فإن وجود الولي والولاية في اللغة الصوفية يعود إلى حكيم الترمذي ...(القرن الثالث الهجري) الذي توالت كتبه حاملة اسمها: علم الأولياء، ختم الأولياء، مسيرة الأولياء.
فالترمذي هو أول صوفي بيّن معالم الولاية وطرح مشاكلها ومسائلها، وهو الذي يفسر المكانة التي احتلتها مؤلفاته في كتابات ابن عربي، ولو كان من توليف إجمالي لمقاصد الترمذي، لبدا أنه منّظر الولاية بإمتياز، منذ أخذ ابن عربي وطائفة ممن سبقه من فقهاء الصوفية ما يمكن أن يشكل المبادئ المؤسسة لفلسفتهم حول الولاية ومفهوم الحقيقة المحورية.
بيد أن السمة الفارقة في مذهب الترمذي، هي التي تكمن في إرسائه لنظرية معرفة تقوم على التمييز بين طريقين لتحصيل مقام الولاية: طريق الصدق والجهد والعبادة، وطرق المنّة والوهب والعبودية.
وهذا الطريقان على تداخلهما يشيران إلى مرتبتين من مراتب الحياة الروحية... وتالياً إلى مرتبتين من مراتب الولاية: مرتبة "وليّ حق الله" ومرتبة "وليّ الله حقّاً"، فالولاية الأولى يحصّلها السالك عبر سيره في الطريق الأولى، أي ممارسة الصدق؛ فالصدق أول خطوة في الولاية، وهو يفترض التنفيذ الكامل لكل الفروض الداخلية والخارجية المترتبة عن العهود الإلهية، والولاية الثانية: ينالها المؤمن بالوهب والسنّة الإلهية وهي تتصف بصدق العبودية.
هذا التصنيف الذي أسس له الترمذي هو الذي سيحمل الشيخ ابن عربي فيما بعد على التصدي لأسئلة الترمذي المئة والسبعة والخمسين حول تعدد الأولياء ومنازلهم ومقاماتهم، ومعنى خاتميتهم؛ الشيء الذي يغنيه شرحاً وتفصيلاً وتأويلاً في الباب الثالث والسبعين من الفتوحات، حيث يحصي نحواً من ثمانين مرتبة من مراتب الرجال الروحانيين، من بينها ثلاثون محفوظة برجال يتقيدون في كل زمان بعدد مخصوص.
ذلك، وكما هو معلوم، بأن اللطف الإلهي أودع في كل مخلوق آدمي قابلية العروج إلى الكمال والتعرّف إليه، وإذا كان تحقق الإنسان الكامل هو بحكم الإنتخاب الإلهي لخلفائه من الأنبياء والأوصياء الصديقين والأولياء، فإن عدل الحق ولطفه وجُودَه قد خاطب العالمين بالتكريم، ووعدهم بشوق القربى والهداية؛ فإن هداية الوحي شاملة أفراد النوع الإنساني كله لو فعلوا ذلك... ومن فعل ذلك فقد شقّ سبيل الكمال.
ولما كانت صفة الإنسان الكامل هي تلك المخصوصة بالولي، فذلك يعني أن الولاية علم جاد الحق به على الولي ليعلّم الناس ما حظي به من جود الأسماء، والمعني بالأسماء عند العرفاء، لم ينحصر في بيان واحد، والنبي الخاتم الذي حظي بشهادة الإسم، هو أول من أخذ من الحق ما يستحق من علم الأسماء، فسيكون له بما هو مُظْهر الحق أن أوتي بجوامع الكلم، ولأن تعليم الأسماء هو عين الجود الإلهي؛ فكل ما في الوجود هو من جوده تعالى، وكذلك لكل نصيبه من هذا، من الهيولى إلى منتهى سلسلة الوجود المحفوظة بتمامية العلم المحمدي.
ضمن هذه المقاربة يأتي هذا الكتاب الذي يسعى المؤلف من خلاله تظهير ماهية وهوية العارف الواصل، وإستقراء الغاية من ختم معراجه التكليفي الخاص، ولأجل هذا عمد الكاتب إلى التحرّي عن منطقة تأصيل ومنهم من أجل أن يحسم الإضطراب المعرفي حول نظرية ختم الولاية، وهو ما يقع في حقل الإجابة على طائفة من الأسلة تتصل بإدراك معنى الختم، ومن هم الخاتم؟... وكيف يؤدي مهمته؟ وكذلك جلاء معرفة ما إذا لزم كل زمن ولي خاتم يعيد في نهايته إحياء أمر الحق في وقت معلوم، ثم ماذا لو صحّ مثل هذا اللزوم التعددي للأولياء؟... فسيكون إذّ ذاك أن تعدد الأختام وليّاً إثر وليّ، وصولاً إلى خاتم مطلق يستعاد معه العالم كله على نشأة الدين القيّم؟...
هذي أسئلة تنزلُ منزلة المقاربة الإبستمولوجية والتأويل الصوفي العرفاني في آن... وذلك من دون ترجيح الكثرة في ختم الولاية على واحديتها، ولا واحدية الختم على تكثُّره، بل لتؤول الرحلة التأويلية إلى الجمع الخلاّق بين ضفتي الوحدة والكثرة، بما يوفر منقسماً للتعرف على فقه الرجاء والنجاة كفاية غطى لتجليّات الحقيقة المحمدية السارية في التاريخ بلا إنقطاع.

إقرأ المزيد
الفقيه الأعلى ؛ واحدية الشرع والكشف في مهمة العارف الخاتم
الفقيه الأعلى ؛ واحدية الشرع والكشف في مهمة العارف الخاتم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 70,283

تاريخ النشر: 02/09/2015
الناشر: معهد المعارف الحكمية
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:الفقيه الأعلى هو العبد الواصل حتى قطع المقامات واكتمل، وهو الذي اتبع في الحكم ما جاء به خاتم الرسل من التشريع في الظاهر، كما هو آخذ عن الله تعالى في السر ما هو بالصورة الظاهرة متّبعٌ فيه.
وبحسب المحققين فإن وجود الولي والولاية في اللغة الصوفية يعود إلى حكيم الترمذي ...(القرن الثالث الهجري) الذي توالت كتبه حاملة اسمها: علم الأولياء، ختم الأولياء، مسيرة الأولياء.
فالترمذي هو أول صوفي بيّن معالم الولاية وطرح مشاكلها ومسائلها، وهو الذي يفسر المكانة التي احتلتها مؤلفاته في كتابات ابن عربي، ولو كان من توليف إجمالي لمقاصد الترمذي، لبدا أنه منّظر الولاية بإمتياز، منذ أخذ ابن عربي وطائفة ممن سبقه من فقهاء الصوفية ما يمكن أن يشكل المبادئ المؤسسة لفلسفتهم حول الولاية ومفهوم الحقيقة المحورية.
بيد أن السمة الفارقة في مذهب الترمذي، هي التي تكمن في إرسائه لنظرية معرفة تقوم على التمييز بين طريقين لتحصيل مقام الولاية: طريق الصدق والجهد والعبادة، وطرق المنّة والوهب والعبودية.
وهذا الطريقان على تداخلهما يشيران إلى مرتبتين من مراتب الحياة الروحية... وتالياً إلى مرتبتين من مراتب الولاية: مرتبة "وليّ حق الله" ومرتبة "وليّ الله حقّاً"، فالولاية الأولى يحصّلها السالك عبر سيره في الطريق الأولى، أي ممارسة الصدق؛ فالصدق أول خطوة في الولاية، وهو يفترض التنفيذ الكامل لكل الفروض الداخلية والخارجية المترتبة عن العهود الإلهية، والولاية الثانية: ينالها المؤمن بالوهب والسنّة الإلهية وهي تتصف بصدق العبودية.
هذا التصنيف الذي أسس له الترمذي هو الذي سيحمل الشيخ ابن عربي فيما بعد على التصدي لأسئلة الترمذي المئة والسبعة والخمسين حول تعدد الأولياء ومنازلهم ومقاماتهم، ومعنى خاتميتهم؛ الشيء الذي يغنيه شرحاً وتفصيلاً وتأويلاً في الباب الثالث والسبعين من الفتوحات، حيث يحصي نحواً من ثمانين مرتبة من مراتب الرجال الروحانيين، من بينها ثلاثون محفوظة برجال يتقيدون في كل زمان بعدد مخصوص.
ذلك، وكما هو معلوم، بأن اللطف الإلهي أودع في كل مخلوق آدمي قابلية العروج إلى الكمال والتعرّف إليه، وإذا كان تحقق الإنسان الكامل هو بحكم الإنتخاب الإلهي لخلفائه من الأنبياء والأوصياء الصديقين والأولياء، فإن عدل الحق ولطفه وجُودَه قد خاطب العالمين بالتكريم، ووعدهم بشوق القربى والهداية؛ فإن هداية الوحي شاملة أفراد النوع الإنساني كله لو فعلوا ذلك... ومن فعل ذلك فقد شقّ سبيل الكمال.
ولما كانت صفة الإنسان الكامل هي تلك المخصوصة بالولي، فذلك يعني أن الولاية علم جاد الحق به على الولي ليعلّم الناس ما حظي به من جود الأسماء، والمعني بالأسماء عند العرفاء، لم ينحصر في بيان واحد، والنبي الخاتم الذي حظي بشهادة الإسم، هو أول من أخذ من الحق ما يستحق من علم الأسماء، فسيكون له بما هو مُظْهر الحق أن أوتي بجوامع الكلم، ولأن تعليم الأسماء هو عين الجود الإلهي؛ فكل ما في الوجود هو من جوده تعالى، وكذلك لكل نصيبه من هذا، من الهيولى إلى منتهى سلسلة الوجود المحفوظة بتمامية العلم المحمدي.
ضمن هذه المقاربة يأتي هذا الكتاب الذي يسعى المؤلف من خلاله تظهير ماهية وهوية العارف الواصل، وإستقراء الغاية من ختم معراجه التكليفي الخاص، ولأجل هذا عمد الكاتب إلى التحرّي عن منطقة تأصيل ومنهم من أجل أن يحسم الإضطراب المعرفي حول نظرية ختم الولاية، وهو ما يقع في حقل الإجابة على طائفة من الأسلة تتصل بإدراك معنى الختم، ومن هم الخاتم؟... وكيف يؤدي مهمته؟ وكذلك جلاء معرفة ما إذا لزم كل زمن ولي خاتم يعيد في نهايته إحياء أمر الحق في وقت معلوم، ثم ماذا لو صحّ مثل هذا اللزوم التعددي للأولياء؟... فسيكون إذّ ذاك أن تعدد الأختام وليّاً إثر وليّ، وصولاً إلى خاتم مطلق يستعاد معه العالم كله على نشأة الدين القيّم؟...
هذي أسئلة تنزلُ منزلة المقاربة الإبستمولوجية والتأويل الصوفي العرفاني في آن... وذلك من دون ترجيح الكثرة في ختم الولاية على واحديتها، ولا واحدية الختم على تكثُّره، بل لتؤول الرحلة التأويلية إلى الجمع الخلاّق بين ضفتي الوحدة والكثرة، بما يوفر منقسماً للتعرف على فقه الرجاء والنجاة كفاية غطى لتجليّات الحقيقة المحمدية السارية في التاريخ بلا إنقطاع.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
الفقيه الأعلى ؛ واحدية الشرع والكشف في مهمة العارف الخاتم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 132
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9786144400333

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين