ضمان الجودة في الجامعات العربية
(0)    
المرتبة: 62,037
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية
نبذة نيل وفرات:يطل هذا الكتاب على المشهد العربي، من زاوية الفرق بين "الضمان" الأميركي و"التوكيد" الأوروبي يصبح النموذج المصري مثلاً موضع فضول إذ يحاول الجمع بين الاثنين كما يستدل من اسم اللجنة المشرفة على التجربة: " اللجنة القومية لتوكيد الجودة والاعتماد"، أو اسم اللجنة المشرفة على التجربة: "اللجنة القومية لتوكيد الجودة ...والاعتماد"، أو اسم الهيئة التي تحل محل اللجنة: "الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد" (أنظر الفصل العاشر). ويمتد الفضول إلى التجربة السودانية مع تشكيل هيئة "التقويم والاعتماد" (أنظر الفصل التاسع)، وإلى كافة التجارب العربية المعروضة في هذا الكتاب، والتحولات التي تشهدها مفاهيم الاعتماد وضمان الجودة وتقييم الجودة على أرض الواقع. وهي تحولات تستحق الإطلاع عليها والتفكير بها.
وأول ما يبزغ من هذين الإطلاع والتفكير أن القضية في النهاية ليست قضية تطابق أو عدم تطابق مع نموذج أصلي مثالي موجود في قارة أخرى. القضية هي ما تثيره هذه التجارب من طروحات، وما تقدمه من مادة معرفية وما تكشفه من تنوعات. وهذه هي أهمية الكتاب وتنوع أوراقه: من تطبيق نموذج أميركي كما هو (الفصل الثالث) أو بريطاني (الفصل الخامس والفصل الحادي عشر)، أو تطبيق نموذج أقرب إلى الفرنسي (الفصل الثامن)، أو فحص سيرورة ومسار تطبيق نموذج خارجي (الفصل السادس)، أو عرض تجربة تشهد تحولات في كل مرحلة من مراحل تطورها (الفصل السابع)، إلى تجربة لا تنطلق من اي نموذج أو حتى من دون معايير (الفصل الرابع).
وإذ يقدم الفصلان الأول والثاني عرضين مسهبين حول تنوعات المفاهيم وتطبيقاتها عالمياً وعربياً فإن التقرير الإحصائي (القسم الثالث) يظهر كم أن أنشطة فحص النوعية في المنطقة العربية متعددة ومحدودة العدد في الوقت نفسه، وهي تدفع لهذين السببين نحو التفكير في أطر معرفية لضمان الجودة في المنطقة العربية تستوعب التجارب المتنوعة للجامعات والوزارات، وتتصل في الوقت نفسه بالتجارب والمعارف العالمية. إقرأ المزيد