لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التنشئة الاجتماعية وتكوين الطباع

(4)    التعليقات: 1 المرتبة: 49,016

التنشئة الاجتماعية وتكوين الطباع
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
التنشئة الاجتماعية وتكوين الطباع
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: المركز الثقافي العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:التربية فعل تمارسه الأجيال البالغة على الأجيال الناشئة. والأجيال البالغة تضم الأهل (في علاقتهم بالصغار منذ اليوم الأول للولادة) وتضمّ القادة ورجال الشرطة والمعلمين، ورجال الدين، الخ... والأجيال الناشئة تتعلم من هؤلاء جميعاً، وتتعلم من الأقارب ومن الأقران ومن صاحب الدكان ومن الطبيب، الخ. وهؤلاء يشاركون في الثقافة، على ...ما يقول "لنتون"، ويمارسون فعل التنشئة، كلٌّ على طريقته، تجاه الجيل الجديد. وتشترك المدرسة مع غيرها من مؤسسات المجتمع في فعل التنشئة، وهي أقرب إلى الأسرة والمؤسسة الدينية والمؤسسة الإعلامية، من حيث أن هذه المؤسسات تمارس جميعاً التنشئة المقصودة بصورة أو أخرى فالمدرسة هي واحدة من وكالات التنشئة الاجتماعية "Socialization agencies" الأربع هذه.
لكن الفرق بين المدرسة وغيرها من وكالات التنشئة أن المدرسة هي الوحيدة المختصة بالتنشئة، أي ليس لها أدوار أخرى. فالأسرة مثلاً تقوم فضلاً عن التنشئة بوظائف بيولوجية واقتصادية وغيرها من الوظائف. أما المدرسة فيقتصر عملها على التنشئة، وما يرتبط بها من اصطفاء. هذا وإن المدرسة تحول عناصر ثقافة المجتمع إلى رموز. فثقافة المدرسة هي ثقافة المجتمع مرمزة، وهذه أولى وأهم ميزة للمدرسة: فهي تقوم بتعليم الثقافة المكتوبة، وبتعليم الثقافة مكتوبة ومرمزة، وإذا صحّ قول دوركهاريم: إن التربية هي الفعل الخلاق للبشر، بإضافتها الكائن الاجتماعي إلى الكائن البيولوجي في الكائن البشري، فإنه تصح الإضافة بأن قمة هذا الفعل الخلاق تكمن في تحويل هوية الكائن الاجتماعي إلى سجل رمزي، عبر مواد دراسية تسمى قراءة وكتابة وحساب وجغرافيا وتاريخ وعلوم، الخ. تقدم في كتب مدرسية، وبصورة نصوص لغوية ورسوم وصور ومعادلات، وتستخرج من التلميذ بالصورة نفسها. وعلى هذا فإن المدرسة هي الوحيدة من بين سائر وكالات التنشئة التي تعلم الثقافة المكتوبة.
ضمن هذا الإطار يأتي كتاب "التنشئة الاجتماعية وتكوين الطباع"، الذي يطرح الكاتب من خلاله موضوع التنشئة الاجتماعية على بساط البحث، محللاً وعلى ضوء نظريات علم الاجتماع الذي ساهم فيه علماء العرب قبلاً والغرب آنفاً، الدور الهام الذي يلعبه المجتمع بصورة عامة والمدرسة بصورة خاصة في عملية التنشئة الاجتماعية للأطفال، منعطفاً بعد ذلك على بحث موضوعات ترتبط بعملية التنشئة كعملية التميط الجنسي ثم تكوين الطباع السياسية وتغيير التنشئة السياسية ليأخذ نموذجاً على ذلك التنشئة السياسية في المجتمع اللبناني.

إقرأ المزيد
التنشئة الاجتماعية وتكوين الطباع
التنشئة الاجتماعية وتكوين الطباع
(4)    التعليقات: 1 المرتبة: 49,016

تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: المركز الثقافي العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:التربية فعل تمارسه الأجيال البالغة على الأجيال الناشئة. والأجيال البالغة تضم الأهل (في علاقتهم بالصغار منذ اليوم الأول للولادة) وتضمّ القادة ورجال الشرطة والمعلمين، ورجال الدين، الخ... والأجيال الناشئة تتعلم من هؤلاء جميعاً، وتتعلم من الأقارب ومن الأقران ومن صاحب الدكان ومن الطبيب، الخ. وهؤلاء يشاركون في الثقافة، على ...ما يقول "لنتون"، ويمارسون فعل التنشئة، كلٌّ على طريقته، تجاه الجيل الجديد. وتشترك المدرسة مع غيرها من مؤسسات المجتمع في فعل التنشئة، وهي أقرب إلى الأسرة والمؤسسة الدينية والمؤسسة الإعلامية، من حيث أن هذه المؤسسات تمارس جميعاً التنشئة المقصودة بصورة أو أخرى فالمدرسة هي واحدة من وكالات التنشئة الاجتماعية "Socialization agencies" الأربع هذه.
لكن الفرق بين المدرسة وغيرها من وكالات التنشئة أن المدرسة هي الوحيدة المختصة بالتنشئة، أي ليس لها أدوار أخرى. فالأسرة مثلاً تقوم فضلاً عن التنشئة بوظائف بيولوجية واقتصادية وغيرها من الوظائف. أما المدرسة فيقتصر عملها على التنشئة، وما يرتبط بها من اصطفاء. هذا وإن المدرسة تحول عناصر ثقافة المجتمع إلى رموز. فثقافة المدرسة هي ثقافة المجتمع مرمزة، وهذه أولى وأهم ميزة للمدرسة: فهي تقوم بتعليم الثقافة المكتوبة، وبتعليم الثقافة مكتوبة ومرمزة، وإذا صحّ قول دوركهاريم: إن التربية هي الفعل الخلاق للبشر، بإضافتها الكائن الاجتماعي إلى الكائن البيولوجي في الكائن البشري، فإنه تصح الإضافة بأن قمة هذا الفعل الخلاق تكمن في تحويل هوية الكائن الاجتماعي إلى سجل رمزي، عبر مواد دراسية تسمى قراءة وكتابة وحساب وجغرافيا وتاريخ وعلوم، الخ. تقدم في كتب مدرسية، وبصورة نصوص لغوية ورسوم وصور ومعادلات، وتستخرج من التلميذ بالصورة نفسها. وعلى هذا فإن المدرسة هي الوحيدة من بين سائر وكالات التنشئة التي تعلم الثقافة المكتوبة.
ضمن هذا الإطار يأتي كتاب "التنشئة الاجتماعية وتكوين الطباع"، الذي يطرح الكاتب من خلاله موضوع التنشئة الاجتماعية على بساط البحث، محللاً وعلى ضوء نظريات علم الاجتماع الذي ساهم فيه علماء العرب قبلاً والغرب آنفاً، الدور الهام الذي يلعبه المجتمع بصورة عامة والمدرسة بصورة خاصة في عملية التنشئة الاجتماعية للأطفال، منعطفاً بعد ذلك على بحث موضوعات ترتبط بعملية التنشئة كعملية التميط الجنسي ثم تكوين الطباع السياسية وتغيير التنشئة السياسية ليأخذ نموذجاً على ذلك التنشئة السياسية في المجتمع اللبناني.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
التنشئة الاجتماعية وتكوين الطباع

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 207
مجلدات: 1
ردمك: 9953680469

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: رموز الكتب شاهد كل تعليقاتي
  أيها المعلم المستقبل بين يديك - 19/07/26
أنا أتفق مع الكاتب على كثير من الاشياء وأهمها أن المدرسة هي المكان تقريبا الوحيد ذو التأثير الكلي على التنشئة و التثقيف والطباع فالمدرسين و المناهج تبني شخصية أطفالنا دون ان نعي إلى أي اتجاه فنرى أطفالنا بمجرد وصولهم إلى سن المراهقة 13 سنة تقريبا يتشكلون بشخصيات و طباع و ألفاظ تلبسة بهم من المدرسة والطلاب و لاأساتذة فاليفكر كل منا هل هذا المدرس يراعي مايفعله في عقول اطفالنا وهل يعي دوره بالمجتمع وفالننظر إلى أين سيذهب مجتمعنا من خلال هؤلاء المدرسين و مجتمع المدرسة .