الذكاء المتعدد في غرفة الصف - النظرية والتطبيق Multiple Intelligences In The Classroom: Theory And Implications
(0)    
المرتبة: 113,226
تاريخ النشر: 31/12/2010
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:حظي موضوع الذكاء قديماً وحديثاً بالبحث والإستقصاء من جمهور غفير من العلماء على تنوع تخصصاتهم وإتجاهاتهم العلمية، فاهتم به الفلاسفة قديماً وحديثاً على إختلاف درجاتهم وتوجهاتهم النظرية، وما زال مجالاً خصباً لعلماء النفس القدماء والمحدثين، وأبدى علماء الإجتماع، وعلماء علم الإنسان (الأنثربولوجيا) دراسات معمقة له؛ ونظراً لما لظاهرة الذكاء ...من تأثيرات ثقافية وإجتماعية وتعليمية، فقد حرصت المجتمعات على إختلاف تنوعها على الإهتمام بدراسة وإستقصاء هذه الظاهرة من جوانب شتى، كانت مسرحاً دراماتيكياً لعلماء النفس بعامة وعلماء القياس العقلي بخاصة.
من هذه المنطلقات جاء هذا الكتاب "الذكاء المعتمد في غرفة الصف، النظرية والتطبيق" في محاولة من المؤلف لعرض هذه النظرية على جمهور المعلمين والمربين على إختلاف درجاتهم العلمية؛ بهدف نشر هذه النظرية في وطننا العربي.
وقد اشتمل هذا الكتاب على ثلاثة عشر فصلاً دراسياً؛ تناول الفصل الأول الذي عُنون بمدخل إلى دراسة الذكاء، حيث تضمن النظرة إلى الذكاء قديماً متدرجاً إلى الرؤية الجديدة له، وتعليمه وتعلمه، ونظرية التعديل المعرفي، وقد تناول الفصل الثاني مجموعة من نظريات الأنظمة التقليدية للذكاء، أما الفصل الثالث فيدور حول نظريات الدماغ، معرفاً بمسوغات الإهتمام بها عالمياً وعلى مختلف الصعد السياسية والتربوية، وتناول الفصل الرابع نظريات الأنظمة المعاصرة للذكاء حيث تعرض بالشرح والتفصيل لثلاث نظريات شكلت النظام المعاصر لدراسة الذكاء.
أما بداية التنظير لنظرية الذكاء المتعدد فزخر بها الفصل الخامس، حيث تعرض إلى التعريف بصاحب النظرية في سطور، ثم إستقصاء جذور نظرية الذكاء المتعدد، ووصف الذكاءات المتعددة بشيء من التفصيل، وقد كان لنظرية الذكاء المتعدد وتطور الشخصية نصيب؛ إذ تناولها الفصل السادس معرفاً بالذكاء المتعدد كمفهوم، ومقدماً بطارية إختبار للذكاء المتعدد للبالغين لتحديد الذكاءات المتعددة لدى الكبار، وتناول الفصل السابع وصف الذكاءات المتعددة، والطرق الثمانية لتعليم الذكاء المتعدد، وتقييم الذكاء المتعدد لدى الأفراد، وقد حظي المنهاج وفق نظرية الذكاء المتعدد بمكانة خصاصة، حيث اشتمل الفصل الثامن على الخلفية التاريخية لتعدد نماذج التدريس، ومن بيان دور معلم الذكاء المتعدد، والطرق المقترحة للتعليم وفقد هذه النظرية، ولما كانت إستراتيجيات التدريس تمثل عصب نظرية الذكاء المتعدد فقد زخر تفصيلها في الفصل التاسع، من حيث تتبع مفهوم الإستراتيجية في الأدب التربوي، وخطوات تعليم الإستراتيجية، وشكلت نظرية الذكاء المتعدد والبيئة الصفية محور الفصل العاشر، من حيث مفهوم البيئة الصفية، ومعاييرها، وخصائصها.
أما الفصل الحادي عشر فقد تناول إدارة الصف وفق رؤية نظرية الذكاء المتعدد، وقد تضمن تقنيات جذب إنتباه الطلبة، والتحضير للإنتقالات، ونقل قوانين الغرفة الصفية، أمّا مكان تطبيق أفكار نظرية الذكاء المتعدد فقد وجدت صداها في الفصل الثاني عشر، والذي حمل عنوان مدرسة الذكاء المتعدد، وضم الذكاء المتعدد والمدرسة التقليدية.
ونظراً لأهمية قياس وتقويم الذكاء المتعدد في غرفة الصف، فقد انفرد به الفصل الثالث عشر، متناولاً مفهوم قياس الذكاء المتعدد وإختباراته، ونظرية الذكاء المتعدد والتقييم الحقيقي، وقد اتبع المؤلف الكتاب بملحق رصد فيه بعض أسماء العلماء والباحثين المهتمين بتعدد القدرات (ذكاء متعدد، وذكاء إنفعالي، وذكاء أخلاقي)، لدى الفرد في محاولة لتعريف المهتمين برواد هذا المجال الخصب. إقرأ المزيد