لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المدرسة التفكيكية وجدل المعرفة الدينية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 45,780

المدرسة التفكيكية وجدل المعرفة الدينية
20.00$
الكمية:
المدرسة التفكيكية وجدل المعرفة الدينية
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ثمة في هذا العالم الفسيح، وما بين الحضارات المختلفة، مدارس معرفية متعددة بمضمون متنوع، وأشكال مختلفة، وهذا ما حصل في العالم الإسلامي وداخل الحضارة الإسلامية، إذ ظهرت نظم معرفية متعددة، وسط المناخ الفني بعطائه الفكري والثقافي الذي صنعه الإسلام ووفرته هذه الديانة السماوية، ونتيجة التحولات والتغيرات التاريخية العميقة بإيجابيتها ...وسلبيتها، والتي غطت في الزمن الإسلامي المجال السياسي، ودوائر العلاقات الثقافية المتبادلة، وقد نشأت أغلب العوامل الكونة لهذه النظم المعرفية من بطن المذاهب الإسلامية، مثل الكلام الشيعي، والكلام الأشعرين والكلام المعتزلي، والكلام الماتريدي و... في هذا الوسط، يبرز المذهب الشيعي الإمامي الذي اعتقد فقهاؤه باستغلال مذهبهم وتماميته وكماله في مجالي الأصول الدينية والفروع، وقد سعوا منذ قديم الزمانن وحتى في عصر الأئمة أنفسهمن لحمايته من التحريف والالتقاط والمزج ما بينه وبين المدارس الفكرية الأخرى، وتفكيك التعاليم الصائبة السليمة عن غيرها.
من هنا فإن المدرسة التفكيكية هنا لا يراد بها كمصطلح المدرسة التفكيكية المعروفة في الغرب، بل المراد مدرسة أخرى، عرفها الشرق الإسلامي المعاصر، وهذا المصطلح وضع لاتجاه حديث ومعاصر عرفه المناخ الشيعي الإيراني بالخصوص. ظهر هذا الاتجاه منذ بدايات القرن الرابع عشر الهجري مع شخصيات عديدة من شرق إيران (خراسان) وغربها (قزوين و..)، من أمثال موسى الزر آبادي، والشيخ مجتبى القزويني، والأهم الشيخ ميرزا محمد مهدي الأصفهاني، وقد تتالت أجيال التفكيكيين حتى وصلت إلى عصرنا الحاضر، حيث يتزعم حركتهم اليوم محمد رضا الحكيمي المعاصر، صاحب كتاب "الحياة" المعروف. هذا وتقدم فكرة التفكيك على ضرورة فصل المناهج فصلاً تاماً تقريباً، واعتبار الخلط المنهجي في الدرس الديني أكبر خطأ تاريخي وقع فيه المسلمون، ويعني التفكيكيون بفصل المناهج؛ فصل المنهج الفلسفي عن المنهج الديني القائم على فهم نصوص الوحي من جهة، وفصل المنهج الديني المذكور عن المنهج العرفاني الكشفي الصوفي القائم على شهود القلب من جهة أخرى. فلا يمكن فهم الدين من العقل الفلسفي، كما لا يمكن بلوغه من قلوب الإشراقيين الشهوديين. إن تطويع النص تطويعاً غير عفوي، إن صحّ التعبير، لصالح المقولات الفلسفية النظرية أو كشوفات الروح أم مرفوض ع التفكيكيين إطلاقاً، فالنص غني بذاته، قاد على خلق نظام إشاري فيه يحلّ مشكلاته الداخلية بصورة دينامية نشطة. إلا أنه وحين التحدث عن المدرسة التفكيكية المعاصرة، فلا يعني هذا أنها نتاج إيراني صرف، إلا أن أهميتها الإيرانية تكمن في ظهورها وسط حشد من التراكمات الفلسفية والعرفانية في الثقافة الدينية الإيرانية بالخصوص، وإلا فإن مظاهر مدرسة التفكيك موجودة، بالتأكيد، في العالم الشيعي المعاصر، وكنماذج لذلك يمكن طرح اسم العلامة السيد محمد حسين فضل الله ذلك على اعتباره من أبرز وجوه التفكيك، بالمعنى العام للكلمة، في العالم العربي، إنه يؤمن بالعقل ودوره، بيد أنه رافض تماماً لأشكال الإقحام الفلسفي أو الصوفي في الثقافة الدينية، وهذا ما كان واضحاً مع المغفور له العلامة الشيخ محمد مهدي شمسا لدين، وبنسبة معينة مع شخصيات عديدة أخرى، تمثل وجوهاً شيعية بارزة، مثل السيد عبد الأعلى السيزواري والشيخ عبد الهادي الفضلي، والسيد هاشم معروف الحسيني و...
هذا وإن هذا الكتاب يتناول بالدراسة هذا المحور الهام محور المدرسة التفكيكية وجدل المعرفة الدينية وذلك من خلال جملة موضوعات تحتوي على وجهات نظر متعددة في هذا المحور، ليكون مشهد المدرسة التفكيكية واضحاً أمام القارئ.

إقرأ المزيد
المدرسة التفكيكية وجدل المعرفة الدينية
المدرسة التفكيكية وجدل المعرفة الدينية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 45,780

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ثمة في هذا العالم الفسيح، وما بين الحضارات المختلفة، مدارس معرفية متعددة بمضمون متنوع، وأشكال مختلفة، وهذا ما حصل في العالم الإسلامي وداخل الحضارة الإسلامية، إذ ظهرت نظم معرفية متعددة، وسط المناخ الفني بعطائه الفكري والثقافي الذي صنعه الإسلام ووفرته هذه الديانة السماوية، ونتيجة التحولات والتغيرات التاريخية العميقة بإيجابيتها ...وسلبيتها، والتي غطت في الزمن الإسلامي المجال السياسي، ودوائر العلاقات الثقافية المتبادلة، وقد نشأت أغلب العوامل الكونة لهذه النظم المعرفية من بطن المذاهب الإسلامية، مثل الكلام الشيعي، والكلام الأشعرين والكلام المعتزلي، والكلام الماتريدي و... في هذا الوسط، يبرز المذهب الشيعي الإمامي الذي اعتقد فقهاؤه باستغلال مذهبهم وتماميته وكماله في مجالي الأصول الدينية والفروع، وقد سعوا منذ قديم الزمانن وحتى في عصر الأئمة أنفسهمن لحمايته من التحريف والالتقاط والمزج ما بينه وبين المدارس الفكرية الأخرى، وتفكيك التعاليم الصائبة السليمة عن غيرها.
من هنا فإن المدرسة التفكيكية هنا لا يراد بها كمصطلح المدرسة التفكيكية المعروفة في الغرب، بل المراد مدرسة أخرى، عرفها الشرق الإسلامي المعاصر، وهذا المصطلح وضع لاتجاه حديث ومعاصر عرفه المناخ الشيعي الإيراني بالخصوص. ظهر هذا الاتجاه منذ بدايات القرن الرابع عشر الهجري مع شخصيات عديدة من شرق إيران (خراسان) وغربها (قزوين و..)، من أمثال موسى الزر آبادي، والشيخ مجتبى القزويني، والأهم الشيخ ميرزا محمد مهدي الأصفهاني، وقد تتالت أجيال التفكيكيين حتى وصلت إلى عصرنا الحاضر، حيث يتزعم حركتهم اليوم محمد رضا الحكيمي المعاصر، صاحب كتاب "الحياة" المعروف. هذا وتقدم فكرة التفكيك على ضرورة فصل المناهج فصلاً تاماً تقريباً، واعتبار الخلط المنهجي في الدرس الديني أكبر خطأ تاريخي وقع فيه المسلمون، ويعني التفكيكيون بفصل المناهج؛ فصل المنهج الفلسفي عن المنهج الديني القائم على فهم نصوص الوحي من جهة، وفصل المنهج الديني المذكور عن المنهج العرفاني الكشفي الصوفي القائم على شهود القلب من جهة أخرى. فلا يمكن فهم الدين من العقل الفلسفي، كما لا يمكن بلوغه من قلوب الإشراقيين الشهوديين. إن تطويع النص تطويعاً غير عفوي، إن صحّ التعبير، لصالح المقولات الفلسفية النظرية أو كشوفات الروح أم مرفوض ع التفكيكيين إطلاقاً، فالنص غني بذاته، قاد على خلق نظام إشاري فيه يحلّ مشكلاته الداخلية بصورة دينامية نشطة. إلا أنه وحين التحدث عن المدرسة التفكيكية المعاصرة، فلا يعني هذا أنها نتاج إيراني صرف، إلا أن أهميتها الإيرانية تكمن في ظهورها وسط حشد من التراكمات الفلسفية والعرفانية في الثقافة الدينية الإيرانية بالخصوص، وإلا فإن مظاهر مدرسة التفكيك موجودة، بالتأكيد، في العالم الشيعي المعاصر، وكنماذج لذلك يمكن طرح اسم العلامة السيد محمد حسين فضل الله ذلك على اعتباره من أبرز وجوه التفكيك، بالمعنى العام للكلمة، في العالم العربي، إنه يؤمن بالعقل ودوره، بيد أنه رافض تماماً لأشكال الإقحام الفلسفي أو الصوفي في الثقافة الدينية، وهذا ما كان واضحاً مع المغفور له العلامة الشيخ محمد مهدي شمسا لدين، وبنسبة معينة مع شخصيات عديدة أخرى، تمثل وجوهاً شيعية بارزة، مثل السيد عبد الأعلى السيزواري والشيخ عبد الهادي الفضلي، والسيد هاشم معروف الحسيني و...
هذا وإن هذا الكتاب يتناول بالدراسة هذا المحور الهام محور المدرسة التفكيكية وجدل المعرفة الدينية وذلك من خلال جملة موضوعات تحتوي على وجهات نظر متعددة في هذا المحور، ليكون مشهد المدرسة التفكيكية واضحاً أمام القارئ.

إقرأ المزيد
20.00$
الكمية:
المدرسة التفكيكية وجدل المعرفة الدينية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تقديم: حيدر حب الله
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 386
مجلدات: 1
ردمك: 9953484589

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين