لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

محمد بن عبد الكريم الخطابي صفحات من الجهاد والكفاح المغربي ضد الاستعمار

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 64,635

محمد بن عبد الكريم الخطابي صفحات من الجهاد والكفاح المغربي ضد الاستعمار
15.00$
الكمية:
محمد بن عبد الكريم الخطابي صفحات من الجهاد والكفاح المغربي ضد الاستعمار
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:بقي المغرب، طوال أربعة قرون في منأى عن السيطرة الأوربية والعثمانية المباشرة، وظل يقاوم محاولات الهيمنة والتسلط شعبياً ورسمياً، بالجهود العسكرية أو السياسية حتى مطلع القرن العشرين، حين تمكنت فرنسا وأسبانيا من احتلاله عام 1912.
جاء التغلغل الاستعماري، ثم إعلان الحماية الثنائية الفرنسية والإسبانية وعلى البلاد، وفي ظل ضعف وخضوع ..."المخزن المغربي" للمحتلين، ليؤكد تواصل الفعل الشعبي المقاوم للتغلغلوالاحتلال الأجنبي، فظهرت حركات مقاومة مسلحة في عموم المغرب.
وفي الشمال المغربي (إقليم الريف وجبالة) الذي خضع للحماية -الاحتلال- الإسبانية منذ عام 1912 ظهرت حركة مقاومة شعبية في إقليم جبالة، بقيادة الشريف أحمد الريسوني استمرت حتى عام 1925، وتداخلت معها ثورة إقليم الريف منذ عام 1919 حتى عام 1926 بقيادة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي.
إن ثورة الريف المغربية (1919-1926) لم تقم بمعزل عن الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي سادت في المغرب آنذاك. ولم تمثل رد فعل عفوي وقبلي ضد الحضور الاستعماري وهيمنته على مختلف مرافق البلاد، بل كانت حركة واعية ومنظمة. واعية لطبيعة الظروف التي عاش فيها المغرب منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى مطلع القرن العشرين والتي أسلمته إلى الخضوع للسيطرة الأجنبية. ومنظمة، لأنها بدأت وفق أسس فكرية وسياسية مهدت لانطلاق الفعل العسكري المقاوم لتحقيق الأهداف الوطنية منذ عام 1921 وحتى عام 1926.
تميزت ثورة الريف المغربية في فكرها وأهدافها وأسلوب عملها العسكري والسياسي بأنها ثورة وطنية هدفت إلى تحرير المغرب بأجمعه من الحماية الثنائية وإعادة الوحدة الوطنية والقوة للبلاد وفي ظل المؤسسة السياسية الحاكمة، ولكن المؤطرة بنظام دستوري. و قد كان ذلك مطلباً شعبياً عرفه المغرب قبيل إعلان الحماية. وجاء الإعلان عن قيام نظام سياسي جديد في المناطق المحررة من الشمال المغربي والذي دعي باسم "جمهورية الريف" ليؤكد على طموح المغاربة لتحقيق هدف الديمقراطية والعمل بالدستور ضمن أطار الشرعية السياسية والمبادئ الإسلامية، فلم يكن مصطلح "جمهورية" في فكر ثورة الريف وسلوكها هو إقامة نظام سياسي جديد في المغرب، وإنما هو تعبير عن سلطة الشعب، وجل الطروحات الفكرية والسياسية والممارسات العملية لقائد الثورة الريفية الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي كانت تؤكد أهدافه من ثورته بالعمل على تحقيق الحرية والاستقلال والوحدة الوطنية في ظل السطنة المغربية، لكن السلطنة القوية المتحررة والمؤطرة بنظام دستوري ومستلهم المبادئ الإسلامية في أصول الحكم.
إن طموحات ثورة الريف المغربية لم تقف عند حدود الأهداف الوطنية وحسب، وإنما سعت إلى تحقيق حرية المغرب العربي من الاستعمار الفرنسي ومقاومة الاستعمار في كل مكان من أرض الوطن العربي.
وتميزت الثورة الريفية إلى جانب ذلك، بأنها ثورة واعية لأهدافها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية خلال التحرر وبعده وتحقيق الوحدة الوطنية، وذلك بالعمل على بناء مجتمع مغربي قائم على أسس عصرية ترتقي بالبلاد وتستطيع مسايرى العصر، وبدى ذلك واضحاً من خلال الجهود الحثيثة والصادقة لحكومة الريف في تنظيم المناطق المحررة من الشمال المغربي على الأصعدة الإدارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحتى في طروحاتها في مجال السياسة الخارجية.
إن ثورة الريف المغربية، تجربة غنية في معانيها، تركت آثارها ليس على الصعيد المغربي وحسب، وإنما على الصعيد العربي أيضاً، وكان لها صداها وتأثيرها في مسيرة العديد من الثورات العالمية كالثورة الفيتنامية والصينية باعتراف قادتها.

إقرأ المزيد
محمد بن عبد الكريم الخطابي صفحات من الجهاد والكفاح المغربي ضد الاستعمار
محمد بن عبد الكريم الخطابي صفحات من الجهاد والكفاح المغربي ضد الاستعمار
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 64,635

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:بقي المغرب، طوال أربعة قرون في منأى عن السيطرة الأوربية والعثمانية المباشرة، وظل يقاوم محاولات الهيمنة والتسلط شعبياً ورسمياً، بالجهود العسكرية أو السياسية حتى مطلع القرن العشرين، حين تمكنت فرنسا وأسبانيا من احتلاله عام 1912.
جاء التغلغل الاستعماري، ثم إعلان الحماية الثنائية الفرنسية والإسبانية وعلى البلاد، وفي ظل ضعف وخضوع ..."المخزن المغربي" للمحتلين، ليؤكد تواصل الفعل الشعبي المقاوم للتغلغلوالاحتلال الأجنبي، فظهرت حركات مقاومة مسلحة في عموم المغرب.
وفي الشمال المغربي (إقليم الريف وجبالة) الذي خضع للحماية -الاحتلال- الإسبانية منذ عام 1912 ظهرت حركة مقاومة شعبية في إقليم جبالة، بقيادة الشريف أحمد الريسوني استمرت حتى عام 1925، وتداخلت معها ثورة إقليم الريف منذ عام 1919 حتى عام 1926 بقيادة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي.
إن ثورة الريف المغربية (1919-1926) لم تقم بمعزل عن الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي سادت في المغرب آنذاك. ولم تمثل رد فعل عفوي وقبلي ضد الحضور الاستعماري وهيمنته على مختلف مرافق البلاد، بل كانت حركة واعية ومنظمة. واعية لطبيعة الظروف التي عاش فيها المغرب منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى مطلع القرن العشرين والتي أسلمته إلى الخضوع للسيطرة الأجنبية. ومنظمة، لأنها بدأت وفق أسس فكرية وسياسية مهدت لانطلاق الفعل العسكري المقاوم لتحقيق الأهداف الوطنية منذ عام 1921 وحتى عام 1926.
تميزت ثورة الريف المغربية في فكرها وأهدافها وأسلوب عملها العسكري والسياسي بأنها ثورة وطنية هدفت إلى تحرير المغرب بأجمعه من الحماية الثنائية وإعادة الوحدة الوطنية والقوة للبلاد وفي ظل المؤسسة السياسية الحاكمة، ولكن المؤطرة بنظام دستوري. و قد كان ذلك مطلباً شعبياً عرفه المغرب قبيل إعلان الحماية. وجاء الإعلان عن قيام نظام سياسي جديد في المناطق المحررة من الشمال المغربي والذي دعي باسم "جمهورية الريف" ليؤكد على طموح المغاربة لتحقيق هدف الديمقراطية والعمل بالدستور ضمن أطار الشرعية السياسية والمبادئ الإسلامية، فلم يكن مصطلح "جمهورية" في فكر ثورة الريف وسلوكها هو إقامة نظام سياسي جديد في المغرب، وإنما هو تعبير عن سلطة الشعب، وجل الطروحات الفكرية والسياسية والممارسات العملية لقائد الثورة الريفية الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي كانت تؤكد أهدافه من ثورته بالعمل على تحقيق الحرية والاستقلال والوحدة الوطنية في ظل السطنة المغربية، لكن السلطنة القوية المتحررة والمؤطرة بنظام دستوري ومستلهم المبادئ الإسلامية في أصول الحكم.
إن طموحات ثورة الريف المغربية لم تقف عند حدود الأهداف الوطنية وحسب، وإنما سعت إلى تحقيق حرية المغرب العربي من الاستعمار الفرنسي ومقاومة الاستعمار في كل مكان من أرض الوطن العربي.
وتميزت الثورة الريفية إلى جانب ذلك، بأنها ثورة واعية لأهدافها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية خلال التحرر وبعده وتحقيق الوحدة الوطنية، وذلك بالعمل على بناء مجتمع مغربي قائم على أسس عصرية ترتقي بالبلاد وتستطيع مسايرى العصر، وبدى ذلك واضحاً من خلال الجهود الحثيثة والصادقة لحكومة الريف في تنظيم المناطق المحررة من الشمال المغربي على الأصعدة الإدارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحتى في طروحاتها في مجال السياسة الخارجية.
إن ثورة الريف المغربية، تجربة غنية في معانيها، تركت آثارها ليس على الصعيد المغربي وحسب، وإنما على الصعيد العربي أيضاً، وكان لها صداها وتأثيرها في مسيرة العديد من الثورات العالمية كالثورة الفيتنامية والصينية باعتراف قادتها.

إقرأ المزيد
15.00$
الكمية:
محمد بن عبد الكريم الخطابي صفحات من الجهاد والكفاح المغربي ضد الاستعمار

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 248
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين