لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الصحراء 'الغربية' ؛ حقائق الإنتماء والآفاق المستقبلية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 92,783

الصحراء
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
الصحراء
تاريخ النشر: 13/05/2015
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن الحديث عن الصحراء "الغربية" والأصح، المغربية، حديث عن حالة سياسية معقدة استعصت على الحل طوال أربعين عاماً. وهذا التعقيد في الحالة الصحراوية جاء نتيجة مخطط إستعماري خبيث نسجت خيوطه في مقرات الحكومات الأوروبية عامة منذ نهاية القرن التاسع عشر (مؤتمر برلين 1884م) وفي مقرات الحكومتان الإسبانية والفرنسية خاصة، ...منذ مطلع القرن العشرين.
إن المخطط الإستعماري الخبيث استهدف مجالاً صحراوياً مفتوحاً حتى نهر السنغال ومناطق السودان الغربي (مالي – النيجر – تشاد)، كان عبر التاريخ مجالاً جغرافياً وحيوياً من مجالات النفوذ المغربي، وأن حقائق الجغرافية والتاريخ والإنتماء الإجتماعي والديني والمذهبي، واللغوي والثقافي والحضاري العام، تؤكد بما لا يقبل الشك، بل ينسف محاولات التشكيك، بأن هذه المنطقة الصحراوية، وعلى الدقة الأكثر، التي يطلق عليها الصحراء "الغربية" هي جزء لم يتجزأ، ولا يتجزأ من التكوين الوطني المغربي. وفي ضوء هذا الإرتباط العضوي المعبّر عن الجسد الواحد، كان دفاع المغاربة سلطاناً وشعباً منذ نهاية القرن الخامس عشر وحتى النصف الثاني من القرن العشرين، عن وحدة التراب المغربي من اقصى الشمال المغربي إلى اقصى الجنوب المغربي ضد محاولات التمركز والإستيطان والتغلغل الأوروبي إلى دواخل البلاد المغربية عبر السواحل المتوسطية والأطلسية. ولم يكن ذلك الدفاع المغربي عن امتداداته الصحراوية في الأقاليم الجنوبية، دفاع عن مصالح إقتصادية، وإنما كان دفاعاً عن الأرض والسكان، ودفاعاً عن الدين والمذهب، وعن الحرية في الحياة في وطنهم، وهي توكيد لمسؤولية الراعي عن رعيته في ضوء "البيعة" التي قطعوها على أنفسهم لسلطان المغرب مهما تغيرت السر الحاكمة طوال التاريخ حتى وصلت إلى الأسرة العلوية منذ بدايات القرن السابع عشر وحتى الآن.
إن المدة من عام 1884 وحتى عام 1976م، هي مدة الإحتلال الإسباني المباشر للصحراء الغربية، وتعد هذه المدة اسوأ مدة شهدتها الأقاليم الجنوبية في المغرب، من الإستغلال والنهب الإقتصادي والمعدني البعيد عن مصالح سكان المنطقة، والمقترن بالإهمال الفظيع في خدماتهم ومعاشهم وصحتهم، والمتجاهل لمطالبهم الكفاحية في الحرية والإستقلال والعودة إلى الوطن الأم، المغرب.
وجاء الإستقلال المغربي عام 1956م، ليشكل بداية المطالبة الرسمية والحزبية والشعبية لإعادة استكمال الوحدة الترابية، فكان إعادة طرفاية عام 1958م، وأيفني عام 1969م، المقدمة لإعادة الساقية الحمراء ووادي الذهب. وجاء تصلب الموقف الإسباني (إنطلاقاً من المصالح الإقتصادية البحتة) ليزيد الموقف المغربي تصلباً أكثر للدفاع عن المصالح الوطنية والسيادية، وبدأت الجهود الدبلوماسية والسياسية، مترافقة مع الجهود العسكرية التحريرية في الصحراء للحصول على الدعم الدولي لتصفية الإستعمار في القارة الإفريقية، إذ كانت صحراء المغرب آخر بقايا المستعمرات. وعليه كان للضغط المغربي والعربي والإفريقي والدولي، أثر في تخلي إسبانيا عن استعمارها للصحراء "الغربية" عام 1976م.
ومنذ عام 1976م وحتى الوقت الراهن، أصبحت الصحراء "الغربية" تشكل قضية لا بل مشكلة من أعقد المشاكل في تاريخ الوطن العربي المعاصر عامة، وفي المغرب العربي الكبير خاصة. فقد استعصت على الحل بسبب تناقض المواقف بين أطراف النزاع، وقاد ذلك إلى تدخل القوى الإفريقية والدولية التي حاولت وما زالت تحاول إيجاد حل للمشكلة الصحراوية، إما بالوقوف إلى جانب الموقف ومن ثمّ المقترح الصحراوي المدعوم من الجزائر والخاص بالإستفتاء حول تقرير المصير بين الإستقلال أو الإنضمام إلى المغرب، لا بل التأكيد على الإستقلال الصحراوي، أو إلى جانب المقترح المغربي الخاص بالحكم الذاتي الموسع في إطار السيادة المغربية (2007م). وفي ضوء هذه الإشكالية ساد نزاع عسكري بين الطرفين طوال أعوام 1976 وحتى عام 1991م. وبعد ذلك استمر النزاع بشكله السياسي السلمي حتى الوقت الراهن. وطوال هذه المدة (1976-2014م) حاول الطرفان حشد التأييد الدولي تجاه مطالب كل منهما.
إن هذه الدراسة تسعى لتوضيح المواقف بين طرفي النزاع، وتؤكد أن هذا النزاع لا بد أن يتوقف مهما طال الزمن، وأن استمراره سيعيق استقرار المنطقة المغاربية بأجمعها، وسوف يستنزف الإمكانات، ويعيق عمليات التنمية البشرية والإقتصادية، ويبقي المنطقة في دائرة التجاذبات السياسية والتباعد بين الأشقاء.

إقرأ المزيد
الصحراء
الصحراء 'الغربية' ؛ حقائق الإنتماء والآفاق المستقبلية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 92,783

تاريخ النشر: 13/05/2015
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن الحديث عن الصحراء "الغربية" والأصح، المغربية، حديث عن حالة سياسية معقدة استعصت على الحل طوال أربعين عاماً. وهذا التعقيد في الحالة الصحراوية جاء نتيجة مخطط إستعماري خبيث نسجت خيوطه في مقرات الحكومات الأوروبية عامة منذ نهاية القرن التاسع عشر (مؤتمر برلين 1884م) وفي مقرات الحكومتان الإسبانية والفرنسية خاصة، ...منذ مطلع القرن العشرين.
إن المخطط الإستعماري الخبيث استهدف مجالاً صحراوياً مفتوحاً حتى نهر السنغال ومناطق السودان الغربي (مالي – النيجر – تشاد)، كان عبر التاريخ مجالاً جغرافياً وحيوياً من مجالات النفوذ المغربي، وأن حقائق الجغرافية والتاريخ والإنتماء الإجتماعي والديني والمذهبي، واللغوي والثقافي والحضاري العام، تؤكد بما لا يقبل الشك، بل ينسف محاولات التشكيك، بأن هذه المنطقة الصحراوية، وعلى الدقة الأكثر، التي يطلق عليها الصحراء "الغربية" هي جزء لم يتجزأ، ولا يتجزأ من التكوين الوطني المغربي. وفي ضوء هذا الإرتباط العضوي المعبّر عن الجسد الواحد، كان دفاع المغاربة سلطاناً وشعباً منذ نهاية القرن الخامس عشر وحتى النصف الثاني من القرن العشرين، عن وحدة التراب المغربي من اقصى الشمال المغربي إلى اقصى الجنوب المغربي ضد محاولات التمركز والإستيطان والتغلغل الأوروبي إلى دواخل البلاد المغربية عبر السواحل المتوسطية والأطلسية. ولم يكن ذلك الدفاع المغربي عن امتداداته الصحراوية في الأقاليم الجنوبية، دفاع عن مصالح إقتصادية، وإنما كان دفاعاً عن الأرض والسكان، ودفاعاً عن الدين والمذهب، وعن الحرية في الحياة في وطنهم، وهي توكيد لمسؤولية الراعي عن رعيته في ضوء "البيعة" التي قطعوها على أنفسهم لسلطان المغرب مهما تغيرت السر الحاكمة طوال التاريخ حتى وصلت إلى الأسرة العلوية منذ بدايات القرن السابع عشر وحتى الآن.
إن المدة من عام 1884 وحتى عام 1976م، هي مدة الإحتلال الإسباني المباشر للصحراء الغربية، وتعد هذه المدة اسوأ مدة شهدتها الأقاليم الجنوبية في المغرب، من الإستغلال والنهب الإقتصادي والمعدني البعيد عن مصالح سكان المنطقة، والمقترن بالإهمال الفظيع في خدماتهم ومعاشهم وصحتهم، والمتجاهل لمطالبهم الكفاحية في الحرية والإستقلال والعودة إلى الوطن الأم، المغرب.
وجاء الإستقلال المغربي عام 1956م، ليشكل بداية المطالبة الرسمية والحزبية والشعبية لإعادة استكمال الوحدة الترابية، فكان إعادة طرفاية عام 1958م، وأيفني عام 1969م، المقدمة لإعادة الساقية الحمراء ووادي الذهب. وجاء تصلب الموقف الإسباني (إنطلاقاً من المصالح الإقتصادية البحتة) ليزيد الموقف المغربي تصلباً أكثر للدفاع عن المصالح الوطنية والسيادية، وبدأت الجهود الدبلوماسية والسياسية، مترافقة مع الجهود العسكرية التحريرية في الصحراء للحصول على الدعم الدولي لتصفية الإستعمار في القارة الإفريقية، إذ كانت صحراء المغرب آخر بقايا المستعمرات. وعليه كان للضغط المغربي والعربي والإفريقي والدولي، أثر في تخلي إسبانيا عن استعمارها للصحراء "الغربية" عام 1976م.
ومنذ عام 1976م وحتى الوقت الراهن، أصبحت الصحراء "الغربية" تشكل قضية لا بل مشكلة من أعقد المشاكل في تاريخ الوطن العربي المعاصر عامة، وفي المغرب العربي الكبير خاصة. فقد استعصت على الحل بسبب تناقض المواقف بين أطراف النزاع، وقاد ذلك إلى تدخل القوى الإفريقية والدولية التي حاولت وما زالت تحاول إيجاد حل للمشكلة الصحراوية، إما بالوقوف إلى جانب الموقف ومن ثمّ المقترح الصحراوي المدعوم من الجزائر والخاص بالإستفتاء حول تقرير المصير بين الإستقلال أو الإنضمام إلى المغرب، لا بل التأكيد على الإستقلال الصحراوي، أو إلى جانب المقترح المغربي الخاص بالحكم الذاتي الموسع في إطار السيادة المغربية (2007م). وفي ضوء هذه الإشكالية ساد نزاع عسكري بين الطرفين طوال أعوام 1976 وحتى عام 1991م. وبعد ذلك استمر النزاع بشكله السياسي السلمي حتى الوقت الراهن. وطوال هذه المدة (1976-2014م) حاول الطرفان حشد التأييد الدولي تجاه مطالب كل منهما.
إن هذه الدراسة تسعى لتوضيح المواقف بين طرفي النزاع، وتؤكد أن هذا النزاع لا بد أن يتوقف مهما طال الزمن، وأن استمراره سيعيق استقرار المنطقة المغاربية بأجمعها، وسوف يستنزف الإمكانات، ويعيق عمليات التنمية البشرية والإقتصادية، ويبقي المنطقة في دائرة التجاذبات السياسية والتباعد بين الأشقاء.

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
الصحراء

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 275
مجلدات: 1
يحتوي على: رسوم بيانية
ردمك: 9786144241813

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين