لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ذكريات مع نزار قباني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 61,126

ذكريات مع نزار قباني
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
ذكريات مع نزار قباني
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار العودة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كان من حسن الأقدار في حياة أحمد سعيد محمدية، صاحب هذه الذكريات، أنه عاش جزءاً غالباً منها في جوار نزار قباني في بيروت، وكان من أمتع اللحظات، أثناء دوامة في مكتبه، أن ينتزعه نزار من الطابق الثالث إلى مكتبه في الطابق الثاني. أكثر من عشر سنين، من عمرهن لا ...يمضي أسبوع منها دون أن يرى كلاهما الآخر، وكان ذلك الوقت بالنسبة له صورة للحياة الجميلة المليئة زهراً وعطراً... كيف لا ونزار ابن الحياة في حالة مجدها... فعندما يسمعه يتكلم في حديثه العادي واليومي يسمع دقات قلوب العشاق أو نبضات أجساد الثوار.. وكان يرى فيه الغائص بحثاً عن اللؤلؤ، أو صانع الألماس في العبارة السهلة الممتنعة. كان أحمد سعيد محمدية وخلال عشر سنين، أو أكثر أو أقل، شاهداً وصديقاً قريباً، ومتتبعاً لكثير من الخطوات التي خطاها هذا العملاق. وكانت تلك الأيام بالنسبة له أيام نشوة وبهجة يعيشها عقله وقلبه في صحبته... يطرق، في أغلب الصباحيات، باب عواطفه، محركاً مشاعره: فرحاً أو حزناً، قوة، تجلداً وصبراً أو دمعة وقهراً.
شاهد أحمد سعيد محمدية نزار "الشاعر" الذي رأى الشعر في كل أوجه حياته. ورأى نزار الأب والزوج والشقيق من خلال علاقته بأسرته، وتسنى له خلسة أن يرى نزار العاشق المتسلل عبر الأزقة في معارج الهوى المحرّم، كما رأى نزار التاجر الدمشقي الذي لا يهادن في تجارته ولا يرخص، ورآه من قبل الدبلوماسي الرقيق الشفاف الهامس، والموظف كاتب التقارير للخارجية السورية، مدسوساً على السياسات الرسمية التي يكره، ورآه يتعلق بشجرة ياسمين دمشقية ينشر ويبدع ويطارح الطبيعة الهوى. لقد رآه صاحب هذه الذكريات في صور متعددة بسيطة أو مركبة، إلا أنه يجمع ويجزم أنه في كل حالاته كان نزار الكبير الشامخ، العزيز الروح، المتماسك الاتجاه، القابض على جمرة الفن أبداً.
ولأن أحمد محمدية أحب نزار شاعراً وإنسانا وعروبياً، ولأنه يحمل في حقيبته شيئاً من الذكريات المثيرة والجميلة معه، رأى أن يشرك في معرفته أكثر أولئك المولهين في حب نزار قباني والمعززين لرفقته، فيتناول شيئاً من سيرتهن في ذكريات عنه شبيهة بذكرياته عن عدد آخر من الشعراء، الأصحاب أو الأصدقاء، الذين عاشرهم حباً لهم أو مجاملة، إلا أنه يقول أنه وهو يكتب عن نزار هو يشعر أن بعض الحقائق التي يذكرها قد لا ترضي بعضاً من أسرته وأصدقائه، وقد ترضى آخرين لأنها تكشف عن بعض المجهول في شخصه، وعليه يقرر أحمد سعيد محمدية صادقاً أنه لم يجانب الحقيقة فيما يزعم ويذكر، وأن حبه له في كل الحالات هو شفيعه إذا ما أخطأ.

إقرأ المزيد
ذكريات مع نزار قباني
ذكريات مع نزار قباني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 61,126

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار العودة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كان من حسن الأقدار في حياة أحمد سعيد محمدية، صاحب هذه الذكريات، أنه عاش جزءاً غالباً منها في جوار نزار قباني في بيروت، وكان من أمتع اللحظات، أثناء دوامة في مكتبه، أن ينتزعه نزار من الطابق الثالث إلى مكتبه في الطابق الثاني. أكثر من عشر سنين، من عمرهن لا ...يمضي أسبوع منها دون أن يرى كلاهما الآخر، وكان ذلك الوقت بالنسبة له صورة للحياة الجميلة المليئة زهراً وعطراً... كيف لا ونزار ابن الحياة في حالة مجدها... فعندما يسمعه يتكلم في حديثه العادي واليومي يسمع دقات قلوب العشاق أو نبضات أجساد الثوار.. وكان يرى فيه الغائص بحثاً عن اللؤلؤ، أو صانع الألماس في العبارة السهلة الممتنعة. كان أحمد سعيد محمدية وخلال عشر سنين، أو أكثر أو أقل، شاهداً وصديقاً قريباً، ومتتبعاً لكثير من الخطوات التي خطاها هذا العملاق. وكانت تلك الأيام بالنسبة له أيام نشوة وبهجة يعيشها عقله وقلبه في صحبته... يطرق، في أغلب الصباحيات، باب عواطفه، محركاً مشاعره: فرحاً أو حزناً، قوة، تجلداً وصبراً أو دمعة وقهراً.
شاهد أحمد سعيد محمدية نزار "الشاعر" الذي رأى الشعر في كل أوجه حياته. ورأى نزار الأب والزوج والشقيق من خلال علاقته بأسرته، وتسنى له خلسة أن يرى نزار العاشق المتسلل عبر الأزقة في معارج الهوى المحرّم، كما رأى نزار التاجر الدمشقي الذي لا يهادن في تجارته ولا يرخص، ورآه من قبل الدبلوماسي الرقيق الشفاف الهامس، والموظف كاتب التقارير للخارجية السورية، مدسوساً على السياسات الرسمية التي يكره، ورآه يتعلق بشجرة ياسمين دمشقية ينشر ويبدع ويطارح الطبيعة الهوى. لقد رآه صاحب هذه الذكريات في صور متعددة بسيطة أو مركبة، إلا أنه يجمع ويجزم أنه في كل حالاته كان نزار الكبير الشامخ، العزيز الروح، المتماسك الاتجاه، القابض على جمرة الفن أبداً.
ولأن أحمد محمدية أحب نزار شاعراً وإنسانا وعروبياً، ولأنه يحمل في حقيبته شيئاً من الذكريات المثيرة والجميلة معه، رأى أن يشرك في معرفته أكثر أولئك المولهين في حب نزار قباني والمعززين لرفقته، فيتناول شيئاً من سيرتهن في ذكريات عنه شبيهة بذكرياته عن عدد آخر من الشعراء، الأصحاب أو الأصدقاء، الذين عاشرهم حباً لهم أو مجاملة، إلا أنه يقول أنه وهو يكتب عن نزار هو يشعر أن بعض الحقائق التي يذكرها قد لا ترضي بعضاً من أسرته وأصدقائه، وقد ترضى آخرين لأنها تكشف عن بعض المجهول في شخصه، وعليه يقرر أحمد سعيد محمدية صادقاً أنه لم يجانب الحقيقة فيما يزعم ويذكر، وأن حبه له في كل الحالات هو شفيعه إذا ما أخطأ.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
ذكريات مع نزار قباني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: عباقرة النعم
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 268
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين