لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

يا إبنتي... إنها طيور لا تغرد

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 286,986

يا إبنتي... إنها طيور لا تغرد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
يا إبنتي... إنها طيور لا تغرد
تاريخ النشر: 09/12/2019
الناشر: دار العودة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:خرجت من البيت ليلتها كطائر مذبوح يغيض من الدم، خرجت وأنا أحس بأن كل أحلامي تتسرب مني، وتتلاشى آمالي كخيوط من دخان.
مشيتُ كلي إقتناع عميق، ولكن غير مفهوم، بأن عقارب الساعة قد توقفت بيني وبين هيلين، خرجت حائراً محطّماً، ونجيب هيلين يمزقني من الداخل، رحت أبحث في كل ركن خفي ...من عقلي، وفي زاوية مظلمة من وجداني، عن حل يبقي على هذا العشق الرائع، لكن للأسف، لم أتلق سوى وعود واهية، من مستقبل لا أعلم ماذا كان يخبئ لي... وتولّدت لدي، حينذاك، قناعة ما زالت تلازمني حتى اليوم، وهي أن الحب كالحرب، لا يوجد فيه إنتصار كامل، ولا هزيمة كاملة...!
المهم أنني خرجت وقتذاك لا أنشد إلا شيئاً واحداً... هو الهروب والإختباء... الهروب من نفسي، والإختباء من نفسي.... تهت لا ألوي على شيء ولا ألتفت إلى شيء... ولا أدرك شيئاً... حتى أن تلك الليلة شهدت توتراً أمنياً شديداً.... ولكن ألفيت نفسي سائراً، وتائهاً، غير حافل بكل ما كان يدور من حولي. كنت أرجو حينها أن أتلاشى تلاشياً أبدياً، وطفقت، منذ تلك الليلة المفجعة، أبحث عن هيلين... ولم اعثر عليها حتى هذه اللحظة...!.
يا لتعاسة الروح التي تفقد توأمها للأبد! أعذروني... أشعر بالإجهاد، ولا أريد استذكار لحظات الوداع، وما حفرت الأيام في داخلي بعد رحيلها، لقد عرفت نفسي حين عرفتها... ولمّا رحلت، ضاعت مني نفسي...! أرجوكم، أريد الإسترخاء... دعوني أتمدد، وإذا غفوت لا تحاولوا إيقاظي.

إقرأ المزيد
يا إبنتي... إنها طيور لا تغرد
يا إبنتي... إنها طيور لا تغرد
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 286,986

تاريخ النشر: 09/12/2019
الناشر: دار العودة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:خرجت من البيت ليلتها كطائر مذبوح يغيض من الدم، خرجت وأنا أحس بأن كل أحلامي تتسرب مني، وتتلاشى آمالي كخيوط من دخان.
مشيتُ كلي إقتناع عميق، ولكن غير مفهوم، بأن عقارب الساعة قد توقفت بيني وبين هيلين، خرجت حائراً محطّماً، ونجيب هيلين يمزقني من الداخل، رحت أبحث في كل ركن خفي ...من عقلي، وفي زاوية مظلمة من وجداني، عن حل يبقي على هذا العشق الرائع، لكن للأسف، لم أتلق سوى وعود واهية، من مستقبل لا أعلم ماذا كان يخبئ لي... وتولّدت لدي، حينذاك، قناعة ما زالت تلازمني حتى اليوم، وهي أن الحب كالحرب، لا يوجد فيه إنتصار كامل، ولا هزيمة كاملة...!
المهم أنني خرجت وقتذاك لا أنشد إلا شيئاً واحداً... هو الهروب والإختباء... الهروب من نفسي، والإختباء من نفسي.... تهت لا ألوي على شيء ولا ألتفت إلى شيء... ولا أدرك شيئاً... حتى أن تلك الليلة شهدت توتراً أمنياً شديداً.... ولكن ألفيت نفسي سائراً، وتائهاً، غير حافل بكل ما كان يدور من حولي. كنت أرجو حينها أن أتلاشى تلاشياً أبدياً، وطفقت، منذ تلك الليلة المفجعة، أبحث عن هيلين... ولم اعثر عليها حتى هذه اللحظة...!.
يا لتعاسة الروح التي تفقد توأمها للأبد! أعذروني... أشعر بالإجهاد، ولا أريد استذكار لحظات الوداع، وما حفرت الأيام في داخلي بعد رحيلها، لقد عرفت نفسي حين عرفتها... ولمّا رحلت، ضاعت مني نفسي...! أرجوكم، أريد الإسترخاء... دعوني أتمدد، وإذا غفوت لا تحاولوا إيقاظي.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
يا إبنتي... إنها طيور لا تغرد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 400
مجلدات: 1
ردمك: 9789953593159

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين