لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حياتي بين الشعر والشعراء

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,838

حياتي بين الشعر والشعراء
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
حياتي بين الشعر والشعراء
تاريخ النشر: 05/06/2014
الناشر: دار العودة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:جعبته زاخرة وذاكرته مترعة بصور شعراء وبحضور أعمالهم في إحتفالية أبهجت نفسه وانتشت لها وبها روحه... وما زال لذلك كله أثر ظل حيّاً تتردد أصداءه لتشيع في حياته في كل آن سعادة.
كانت الذكرى حبيسة، فأطلق لها الفنان لتستقر على صفحات هذا الكتاب فتحكي حكايته عمرٍ أمضاه بين الشعر والشعراء، ...بداية الحكاية... بل الحكاية كلها صاغها تعلقه بالشعر والشعراء عند إطلالته على سن الشباب، حيث بدأ كغيره وفي هذا الإطار مع نزار قباني... وزاد من تعلقه بعالم الشعراء والشعر قراءته مجلة الآداب التي كانت الأفضل والأجمل في نشر الشعر الجديد المعبر، ومن بعد مجلة "شعر" التي فتحت أبوابها لأصحاب الحداثة والتجلي، وبدأ مع المجلات وما يقرأ هنا وهناك ليطرب ويحزن لبدر شاكر السياب يغني مقهوراً على شاطئ الخليج، ولصلاح عبد الصبور يرسل أحزانه الشغيفة من قلب عاصمة العرب، ولأحمد عبد المعطي مجازي يدق أبواب المدينة المرعبة المغلقة بفطرته القروية.
وبدأ بسماع وثم رؤية عبد الوهاب البياتي - كان في صحبته في القاهرة - وهو يبحث زقراته الحرّى من المنافي، ومع هؤلاء عدد كبير من المواهب المتألقة، تنشد النصر الموعود، والهزيمة النارية، والأمل والسؤدد والوحدة والبحث، وكل قيم عصر الخمسينيات وستينيات القرن القرن المنصرم.
وكان أيضاً قد شرع بقراءة الشعر وحفظه على أيدي كبار أساتذته في جامعة عين شمس في القاهرة... وكان ينتقل مع هؤلاء الكبار وغيرهم من الأساتذة القادرين من عصر إلى عصر... من أعماق الجاهلية إلى أطراف القرن التاسع عشر والقرن العشرين... من امرئ القيسي إلى محمود سامي باشا البارودي، مروراً بالشعر الإسلامي والأموي وشعر الصعاليك والخوارج ومن العباسيين والحمدانيين حتى المماليك وغيرهم...
كان يمضي في قراءته الخاصة ومطالعاته الجامعية والشخصية حتى بات يملك أدوات الحديث مع الأدباء والشعراء حيث دخل هذا العالم من أوسع أبوابه عبر العمل الصحفي في مجلة شعر... وهكذا دخل عالم الشعر والشعراء بقوة أكبر ومعرفة أكثر وأصبح اليوم الذي يمضي دون أن يراه أحد منهم يوماً غريباً عنه وعنهم، وأصبح لا يقضي ليلة إلا وهو مع عبد الوهاب البياتي، أو أحمد عبد المعطي حجازي، أو أمل ونقل، ومن ثم في القاهرة أيضاً مع محمد الفيتوري ومحمود درويش، ومعين بسيسو، ومع الجميل الذي سبق، ومنهم صالح جودت وأحمد رامي، إلى حين إنتقاله إلى بيروت مع إنتهائه من دراساته الجامعية...
وهناك صار له مع الشعراء ونصيب جديد، عمل في مجالة الحوادث، ومن ثم في جريدة الأنوار وملحقها، ومجلة الصياد، وكانت هذه المنشورات آنذاك في طليعة الإصدارات العربية مستوىً وشهرةً وقومية، الأمر الذي جعله يملك مواقع مهمة للشعراء والسياسيين، فأصبح عدد كبير منهم دائم الصلة والإتصال به، وليعقد العزم من بعد ذلك على إنشاء دار نشر والتي حملت اسم "دار العودة"...
وهكذا اتسعت مساحة هذا العالم الذي عشقه... وكثر بالتالي عدد مرتاديه الذين كانت له صلة وطيدة بهم... وبعد مضي الأيام... وبعد أن حطّ رحاله بعيداً عن الهوى وقد أضحى في الخامسة والسبعين من عمره... وأصبحت مسافة الفراق بينه وبين الشعراء أكثر من ثلاثين عاماً... والزمن مصفاة لنقاء الروح والقلب والقلم أصبح هذا الهاجس الذي لازمه فترة من الزمن في السماح لذكريات وأبحاثه ومقالاته التي كان قد حظها عن شعراء هذا الجيل والجيل الذي قبله والتي تغطي أعمال كل شاعر مهم أصبح هاجس الكتابة عن هؤلاء جميعاً الذين شكلوا حياته في عالم الشعر متجنباً ذكر شيء مما يسمى أو يجرح، ملتزماً بإحترام الخصوصية مقترباً من أسلوب من أسلوب يغلب عليه التسامح والحب... مشيراً إلى أن هؤلاء الشعراء الذين كانوا محور الحديث في كتابه هذا هم هؤلاء الشعراء رجالاً ونساء الذين ملأوا حياة هذه الأجيال نوراً، وحركوا في قلوبهم مشاعر الحب والنبل، وعطروا الروح بالرضى والمتعة أو بالحزن والغضب أحياناً أخرى.

إقرأ المزيد
حياتي بين الشعر والشعراء
حياتي بين الشعر والشعراء
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,838

تاريخ النشر: 05/06/2014
الناشر: دار العودة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:جعبته زاخرة وذاكرته مترعة بصور شعراء وبحضور أعمالهم في إحتفالية أبهجت نفسه وانتشت لها وبها روحه... وما زال لذلك كله أثر ظل حيّاً تتردد أصداءه لتشيع في حياته في كل آن سعادة.
كانت الذكرى حبيسة، فأطلق لها الفنان لتستقر على صفحات هذا الكتاب فتحكي حكايته عمرٍ أمضاه بين الشعر والشعراء، ...بداية الحكاية... بل الحكاية كلها صاغها تعلقه بالشعر والشعراء عند إطلالته على سن الشباب، حيث بدأ كغيره وفي هذا الإطار مع نزار قباني... وزاد من تعلقه بعالم الشعراء والشعر قراءته مجلة الآداب التي كانت الأفضل والأجمل في نشر الشعر الجديد المعبر، ومن بعد مجلة "شعر" التي فتحت أبوابها لأصحاب الحداثة والتجلي، وبدأ مع المجلات وما يقرأ هنا وهناك ليطرب ويحزن لبدر شاكر السياب يغني مقهوراً على شاطئ الخليج، ولصلاح عبد الصبور يرسل أحزانه الشغيفة من قلب عاصمة العرب، ولأحمد عبد المعطي مجازي يدق أبواب المدينة المرعبة المغلقة بفطرته القروية.
وبدأ بسماع وثم رؤية عبد الوهاب البياتي - كان في صحبته في القاهرة - وهو يبحث زقراته الحرّى من المنافي، ومع هؤلاء عدد كبير من المواهب المتألقة، تنشد النصر الموعود، والهزيمة النارية، والأمل والسؤدد والوحدة والبحث، وكل قيم عصر الخمسينيات وستينيات القرن القرن المنصرم.
وكان أيضاً قد شرع بقراءة الشعر وحفظه على أيدي كبار أساتذته في جامعة عين شمس في القاهرة... وكان ينتقل مع هؤلاء الكبار وغيرهم من الأساتذة القادرين من عصر إلى عصر... من أعماق الجاهلية إلى أطراف القرن التاسع عشر والقرن العشرين... من امرئ القيسي إلى محمود سامي باشا البارودي، مروراً بالشعر الإسلامي والأموي وشعر الصعاليك والخوارج ومن العباسيين والحمدانيين حتى المماليك وغيرهم...
كان يمضي في قراءته الخاصة ومطالعاته الجامعية والشخصية حتى بات يملك أدوات الحديث مع الأدباء والشعراء حيث دخل هذا العالم من أوسع أبوابه عبر العمل الصحفي في مجلة شعر... وهكذا دخل عالم الشعر والشعراء بقوة أكبر ومعرفة أكثر وأصبح اليوم الذي يمضي دون أن يراه أحد منهم يوماً غريباً عنه وعنهم، وأصبح لا يقضي ليلة إلا وهو مع عبد الوهاب البياتي، أو أحمد عبد المعطي حجازي، أو أمل ونقل، ومن ثم في القاهرة أيضاً مع محمد الفيتوري ومحمود درويش، ومعين بسيسو، ومع الجميل الذي سبق، ومنهم صالح جودت وأحمد رامي، إلى حين إنتقاله إلى بيروت مع إنتهائه من دراساته الجامعية...
وهناك صار له مع الشعراء ونصيب جديد، عمل في مجالة الحوادث، ومن ثم في جريدة الأنوار وملحقها، ومجلة الصياد، وكانت هذه المنشورات آنذاك في طليعة الإصدارات العربية مستوىً وشهرةً وقومية، الأمر الذي جعله يملك مواقع مهمة للشعراء والسياسيين، فأصبح عدد كبير منهم دائم الصلة والإتصال به، وليعقد العزم من بعد ذلك على إنشاء دار نشر والتي حملت اسم "دار العودة"...
وهكذا اتسعت مساحة هذا العالم الذي عشقه... وكثر بالتالي عدد مرتاديه الذين كانت له صلة وطيدة بهم... وبعد مضي الأيام... وبعد أن حطّ رحاله بعيداً عن الهوى وقد أضحى في الخامسة والسبعين من عمره... وأصبحت مسافة الفراق بينه وبين الشعراء أكثر من ثلاثين عاماً... والزمن مصفاة لنقاء الروح والقلب والقلم أصبح هذا الهاجس الذي لازمه فترة من الزمن في السماح لذكريات وأبحاثه ومقالاته التي كان قد حظها عن شعراء هذا الجيل والجيل الذي قبله والتي تغطي أعمال كل شاعر مهم أصبح هاجس الكتابة عن هؤلاء جميعاً الذين شكلوا حياته في عالم الشعر متجنباً ذكر شيء مما يسمى أو يجرح، ملتزماً بإحترام الخصوصية مقترباً من أسلوب من أسلوب يغلب عليه التسامح والحب... مشيراً إلى أن هؤلاء الشعراء الذين كانوا محور الحديث في كتابه هذا هم هؤلاء الشعراء رجالاً ونساء الذين ملأوا حياة هذه الأجيال نوراً، وحركوا في قلوبهم مشاعر الحب والنبل، وعطروا الروح بالرضى والمتعة أو بالحزن والغضب أحياناً أخرى.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
حياتي بين الشعر والشعراء

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: عباقرة النغم
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 382
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين