أشعار مفتوحة على مصراعيها
(0)    
المرتبة: 504,562
تاريخ النشر: 01/11/2004
الناشر: دار حوران للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:افتتح المؤلف قصائده بهذه القصيدة الجميلة والرائعة حيث يقول فيها: كانت قشة.. كانت قشة.. وكنت سفينة.. حملت ما عجز الماء عنه.. كانت غرفتي في الرمل.. تلك قاصمة الظهر.. مأسورون بالسلاح.. وبالتلفاز.. وكنا زماناً.. في داخله.. طرائد هلامية.. أصبح ميسور السلاح.. صرنا طرائده اليوميه.. ربما يفيدنا الثلج.. ربما يشوهنا الصقيع.. وقد ...يتلف ورودنا البرد.. وقد تجلب الوباء الرطوبة.. يا عنصر الماء.. لشد ما احترت فيك.. يسألني صديقي.. نساء الحارة يقبلن عليك.. قلت.. الرجل الوحيد في حينا.. استأسره الدرك.. كعين التائه.. تأتي مثقلاً.. لتمشط مجراك.. ثم تنحسر مثخناً بالألم.. حالماً بمدينة نظيفة.. تحكم, ترسم, تعفو, تمن.. ما أعظم شأنها.. بعد الله أمريكا.. تهدي, تضل, ترزق, تغفر.. ما أعظم شأنها.. مثل الله أمريكا.. إقرأ المزيد