الدولة الفاطمية مرجعيتها وروافدها الفكرية
(0)    
المرتبة: 195,121
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار حوران للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذا الكتاب هو محاولة شفافة لإستبيان بعض جوانب (قد تكون مهمة في حياتنا المعاصرة) للروافد الفكرية، ومرجعية الدولة الفاطمية التي نشأت في تونس سنة 296هــ/909م، وتسميتها تعود إلى السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم نقلها الخليفة المعز لدين الله إلى مصر في عام 362هـ/ 973م، وتمكنت ...هذه الدولة من الإنتشار (بعد مصر وتونس) في بلاد الشام والجزيرة العربية وشمال العراق، على الرغم من وجود قوى دولة معادية ومنافسة لها وهي الدولة العباسية في بغداد.
اتبع الكاتب في بحثه هذا المذهب الديكارتي، الذي يعتمد على المقولة الفلسفية: أنا أفكر... إذاً أنا موجود.
نتمنى أن يصب هذا الجهد في إزالة ما ترتب من القناعات والخرافات التي علقت بفهم الناس للدين الإسلامي والتركيز على أن العلم ركن أساسي من الإسلام، ليعود العرب والمسلمون إلى المشاركة في التقدم العلمي والتكنولوجي، معتمدين على تطوير الفكر الذي توقف منذ حوالي 8 قرون، علماً بأن هناك 750 آية في القرآن الكريم تحض على العلم وإستخدام العقل في كل شؤون الحياة.
وهنا نريد أن نركز على أن الدولة التي يجري البحث حولها دأبت على ترسيخ المقولة التي تقول إن أصول الدين يجب أن نعرفها باليقين والدليل والعلم، لا بالتخمين والتقليد والظن. إقرأ المزيد