تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار حوران للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:(زغرورة لموت الدومري) للروائي السوري "جميل سلوم شقير) هل هي رواية، أم مذكرات خاصة، أو سيرة حب؟ هذا السؤال يلح عليك كما أوغلت في القراءة حتى إذا ما شارفت النهاية يكون الجواب أن "زغرودة لموت الدومري" هي الثلاثة معاً. رواية، مذكرات، وسيرة في آن معاً. فمن جهة ثمة بينة ...روائية تتمظهر في أحداث تنجو، وبشخصيات تتحرك، وعلاقات تقوم بينهما. ومن جهة ثانية ثمن لغة شعرية وشيقة تتحرك عبر صفحات الرواية تجسد علاقة حب مشوشة وغير مكتملة، ومن جهة ثالثة يبدو أن مصيراً مأساوياً ينتظر الشخصيات في نهاية العمل. وفي هذا العمل العمل أجاد الراوي في الغوص في الذات الأنثوية، وكشف عن خيانة الأنثى للأثنى، وما يعتورها من انكسارات، وما ينجم عنها من أزمات يصعب حتى على الأخصائي حلها؛ إذا ما تعرضت لصدمة ما، فكيف إذا كانت الخيانة من أم لإبنتها.
تحكي الرواية قصة "زمرد" التي بدأت تحس الشبق في نظرات خطيبها مطاوع تجاه أمها، ولم يكن من الصعب عليها كشف خفايا تلك العلاقة حيث تتوالى الأحداث في الرواية حتى تجد الفتاة نفسها في مصح عقلي أدخلت فيه للعلاج إثر تعرضها لأزمة حادة، وعندما تستفيق تنتقل بها "الذاكرة إلى خطيبها مطاوعٍ بنياشينه ورتبه وهو ينحني فوق فم أمها وقد ولع فيها تقبيلاً ونهشاً، ثم مثلت أمامها كل سلوكاته، منذ انبهارها الكاسح ببزته العسكرية ونياشينه اللماعة، واعتداده بنفسه، وتذكرت الأسباب التي جعلت انبهارها يذوب مثل الجليد تحت مصباح مشمس...". عند هذا المنعطف تبدأ الرواية عبر محطات وأحداث تنتهي بموت الفتاة... إقرأ المزيد