المناهج التعليمية الجديدة في لبنان: نظرة تقويمية - الحلقة الثالثة
(0)    
المرتبة: 202,726
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لا يمكن فصل المناهج التعليمية عن التخطيط التعليمي الشامل الذي يأخذ بعين الاعتبار التوجهات العامة للفلسفة التربوية. ومع دخول المناهج الجديدة حيز التطبيق في لبنان كان لا بد من إلقاء نظرة تقويمية لهذه المناهج لاكتشاف عوامل الضعف أو القوة فيها، والبحوث التي يضمها هذا الكتاب تغطي جميع النواحي المتعلقة ...بالمناهج بدءاً من الإطار العام مروراً بالمواد الدراسية وصولاً إلى تدريب المعلمين وهو يتألف من عدة محاور.
المحور الأول يدور حور الإطار العام للمناهج الجديدة حيث تعد المناهج وسيلة معطاة لكل العاملين في الحقل التربوي تساعدهم على تنمية الفرد من أجل إنماء المجتمع وخدمة الوطن كما يرى جورج نحاس في الفصل الأول في حين يرى فوزي أيوب أنه لا بد من مراجعة موضوعية للتجربة التقييمية التي مورست في المدارس وإعادة النظر في النقاط التي لم تنضج بعد أو لم يتألف المعلمون معها أما فادي حطيط فيبحث في الفصل الثالث في بعض التوجهات التي حكمت وضع المنهج الجديد في رياض الأطفال فيلاحظ عدداً من النقاط السلبية أبرزها غياب قاعدة نظرية أصيلة عمومية المنهج وطوفانه فوق المجتمع.
ويدور المحور الثاني حول مناهج العلوم حيث يحاول الفصل الرابع عن يجيب عن ثلاثة أسئلة: كيف تعرف طبيعة العلم في مناهج العلوم في العالم؟ وما هي أهمية تعليم الطلاب عن طبيعة العلم؟ وما هو موقع موضوع طبيعة العلم في مناهج العلوم اللبنانية الجديدة. وفي الفصل الخامس يبين صوما بوجوده ما المقصود بالثقافة العلمية وكيف يمكن تحليل المناهج لمعرفة قدرتها على إعداد مواطنين يتمتعون بثقافة علمية كافية.
أما الفصل السادس فيتناول مفهوم (المادة) في منهج العلوم للسنة الرابعة الأساسية حيث أظهرت دراسة نص المنهج والتعميم الذي يعرض تفاصيل المحتوي والأهداف التعليمية وكتابي التلميذ والمعلم الصادرين عن المركز التربوي للبحوث والإنماء أن النصوص التربوية الرسمية تستخدم كلمة "مادة" للدلالة على مفاهيم مختلفة، علمية وتقنية.
ويتمحور الفصل السابع حول كيفية معالجة بيوتكنولوجيا زراعة الأنبوب في المناهج الجديدة وفي المكتب المدرسية ويتطرق لإعداد الأساتذة ولتصورات التلاميذ لبعض المفاهيم الأساسية الخاصة بزراعة الأنبوب. أما الفصل الثامن فهو يتناول موضوع التلوث في مناهج العلوم والتربية البيئية للمرحلة الثانوية.
أما المحور الرابع فيدور حول مناهج الرياضيات والمعلوماتية، فيتناول انطوان دنمرفي الفصل التاسع أبرز ما استجد بعد الستينات في ميدان تعليم الرياضيات وفي مجالي وضع المناهج وتأهيل المعلمين بشكل خاص، كما يحاول التعرف على واقع معلمي الرياضيات واستخلاص ما تتطلبه المناهج الجديدة من تغيير في الدور الذي يلعبه المعلمون في عملية التعليم.ويدور الفصل العاشر حول الرؤى التربوية الداعية إلى تنسيق بين مختلف مجالات المعرفة المدرسية وتحقيق الترابط بينهما وهي تتناول بشكل خاص منهجي مادتي الرياضيات والمعلوماتية في محاولة لتلمس الروابط بينهما. ويركز الفصل الحادي عشر على حسنات المناهج الجديدة في لبنان التي استحدثت مادة جديدة أطلق عليها اسم المعلوماتية.
المحور الرابع يدور حول مناهج اللغات، فيبحث الفصل الثاني عشر على منهجية التعبير في كتب اللغة الأجنبية، بينما يعمد عبد الفتاح الزين في الفصل الثالث عشر إلى دراسة كتاب "القواعد العربية-السنة الرابعة-التعليم الأساسي" الذي أصدره المركز التربوي عام 1998فقام بنقد نصوص الكتاب من حيث لغتها وتراكيبها وشواهدها الشاهدة على القواعد الموضوعية.ويعد الفصل الرابع عشر حول مناهج الأدب العربي في السنة الثانوية الأولى وفي الفصل الخامس عشر يتناول كل من غازي غيث وقاسم شعبان آفاق ومشاكل المنهاج الجديد للغة الإنكليزية في لبنان والذي اقترح من قبل المركز التربوي الوطني للبحوث والإنماء في العام 1997 والذي يتم تطبيقه حالياً.
كما يتمحور الباب الخامس عشر حول المناهج وتدريب المعلمين، إذ يدور السادس عشر حول تدريب المعلمات على منهج مرحلة الروضة إذ يجب أن يتضمن تدريب معلمة الروضة مجموعة معارف تتعلق بنمو الطفل المتكامل وكيفية تعلمه لا سيما من خلال تفاعله مع البيئة، ويتناول الفصل السابع عشر تدريب أساتذة التعليم الثانوي في مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية كما يتناول البنية الإدارية والتنظيمية لهذا التدريب في إطار خطة النهوض التربوي. إقرأ المزيد