الإصلاح العثماني في القرن الثامن عشر - نقد حالة الفن العسكري والهندسة والعلوم في القسطنطينية 1803
(0)    
المرتبة: 42,180
تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب نص قصير إلى حد ما، لكن يملك أهمية خاصة في موضوعه، والكتاب هو "نقد الحالة الراهنة للفن العسكري والهندسة والعلوم "كتبه مهندس تركي هو سيد مصطفى، من دعاة الإصلاح، يدافع فيه عن الإنجازات الإصلاحية التي حققها السلطان سليم الثالث (1789-1807) والأمر اللافت للانتباه هو كتابة هذا ...النص باللغة الفرنسية في ذلك الوقت المبكر، أما أهميته فتكمن في إعطائه فكرة واضحة عن تلك المنشآت والإنجازات التي اتسم بناؤها بطابع الجدية في أول محاولة من نوعها لإصلاح الإمبراطورية العثمانية واستعادة قوتها السباقة.
وترجمة هذا النص ونشره يحتل محاولة لفهم تلك التجربة الإصلاحية التي ظهرت في نهاية القرن الثامن عشر، ولكي يكون هذا النص القصير مفهوماً، قدم له المترجم بدراسة تشرح، باختصار، تطور الظروف في القرن الثامن عشر وصولاً إلى سليم الثالث، السلطان المصلح، الذي صدر الكتاب إبان عهده وفي ظل تجربته الإصلاحية، كذلك وضع حول النص هوامش كثيرة للغاية نفسها، وهي جعل الكتاب وظروفه معروفة ومفهومة لدى القارئ.نبذة الناشر:"هذا المؤلف نوع من الظاهرة الادبية التي تبدو أنها تنبئ ببعث شعب كبير"، هذا ما قاله الناشر الفرنسي لهذا الكتاب في مقدمته. ترى ما نوع الإصلاح العثماني الذي يتحدث عن هذا الكتاب، هل هو إصلاح عمراني، أم حضاري، أم صناعي، أم أدبي، أم أنه إصلاح من هذه المواضيع مجتمعة؟
أغلب الظن أن الكتاب يتناول أكثر من ذلك، إنه يتحدث عن سلطان كان همه نشر المعرفة والعدل بين الناس، ذلك هو السلطان سليم الثالث الذي فهم بأن الطباعة هي الوسيلة الوحيدة لإخراج شعبه من ظلمات الجهل إلى أنوار المعرفة، فكان أن أنشأ في القسطنطينية مطبعة من أوائل مطابع العالم، كان ذلك 1727، وفيها طبع الكثير من الكتب الافرنسية والانكليزية والعربية والتركية وكلها تدل على مدى الإصلاح العثماني الذي بلغته السلطنة في زمن من الأزمان. إقرأ المزيد