لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

السير إلى الله

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 82,836

السير إلى الله
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
السير إلى الله
تاريخ النشر: 23/11/2016
الناشر: مؤسسة البلاغ
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن السالك إلى الله تعالى لا يتسنى له أن يظفر بالكمال المطلوب بدون إستلهام من أستاذ مرشد، وبدون إستمداد من عارف خبير بالطريق، أو متخصص في قضايا تزكية النفس، قادر على تشخيص إدواء النفس ووصف العلاج، ذلك أن السالكين إلى الله عزّ وجلّ كانوا قد نبتوا في بيئات متنوعة، ...ولهم مراتب روحية متفاوتة وحالات متفاوتة، ويكون عمل الأستاذ هنا شبيهاً إلى حدٍّ كبير بعمل الطبيب المتخصص: يفحص مريضه في بادئ الأمر، ويحدد مرضه الروحي، ويحدّد له ما يلزمه من الدعوات أو الأذكار والعبادات المناسبة.
المسألة المهمة الأخرى أن السالك إلى الله تعالى لا ينبغي له أن يفكر بعبور مرحلة إلى سواها من مراحل الطريق قبل أن يستكمل المرحلة التي هو فيها؛ فإن أسلوب "حرف المراحل" لا يكون له هنا من معنى؛ بل أن على الأستاذ ألا يتحدث لتلميذه عن المرحلة القادمة ما دام لم يتحقق بالمرحلة الفعليَّة، ذلك أن المرء ميّال إلى التلبس بما يسمع به من الفضائل حتى إذا لم يعدّ لها عدّتها اللازمة، ورب امرئ على سبيل المثال ما يزال غير قادر على هجران المعاصي والذنوب ولم يَطْوِ أي مرحلة في الطريق...
يودّ حين يسمع عن أهمية الخلوص وقيمة مقام المخلصين أن يخطو لتحقيق هذا المقام في نفسه بدون أدنى مقدمة تمهد له المسير، في حين أن كل صفة من الصفات القديمة تحتاج معالجتها عادة إلى بضعة شهور... حتى تتزكى النفس الإنسانية تماماً، ومن البيّن الذي لا مراء فيه أن المرء لا يكون خالصاً لله عزّ وجلّ ما لم يكن قد تزكى من الرذائل، إن المؤمنين على درجات و"أسهم" كما ورد في الحديث، بعضهم له سهم واحد، وبعضهم له سهمان، وفيهم من له ثلاثة...
وهكذا إلى السهم السابع من الإيمان ومراتب الكمال، يقول الإمام جعفر بن محمد الصادق: "لا تَحَمْلوا على صاحب السهم سهمين، ولا على صاحب السهمين ثلاثة... فتبهضوهم"، ثمة قضية أخرى ينبغي التذكير بها، وهي أن التجربة العملية قد دلت أن من يأخذون بما جاء في صفحات هذا الكتاب، ويلتزمون تماماً بما ينطوي عليه من إرشاد...فإنهم يظفرون بالوصول إلى هدفهم في الكمالات الروحية؛ خاصة إذا كان لهم أستاذ صالح يشاورونه، ويتأهلون بنصرة الله لهم، ومعونة الأولياء المعصومين ليكونوا من أولياء الله، وليرزقوا إلى جوار هذا المكاشفات والمشاهدات والكرامات العالية، بل أنه قد يغدو من مصاديق الحديث القدسي المعروف: "ما يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل... حتى أحبه... فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، أقول للشيء: "كن"... فيكون، ويقول للشيء "كن"... فيكون".
إن مثل هذا الإنسان سيكون طبقاً لبعض الأحاديث مثالاً ومرآة لكلّ صفات فعل الله، ومصداقاً لذاك كله، فإنه ومنذ صدور كتاب "بين يدي الأستاذ" انبرت طائفة من القراء بعد قراءتهم الكتاب لتزكية أنفسهم، وللإرتقاء صوب الكمالات الروحية، ولقد مضوا، تحت نظر أستاذهم، صُعُداً في الطريق إلى بناء شخصياتهم، حتى ظفروا بمقامات عالية؛ أقلها ترك المعاصي وأداء الواجبات مما نالوا به "ملكة العدالة"، وقد فاز بعضهم بمقام أرفع أذا أصبح في عداد الأولياء، وانفتحت بصائر ثلّة منهم على الحقائق العليا، ووجدوا أنفسهم يمشون سوياً على الصراط المستقيم.
ومن هؤلاء من التزم أن يكتب ما يشبه المذكرات يصوّر فيها حالاته الروحية وما طرأ عليها من التغيير والتبديل.
وفي هذا الكتاب ما هو مستلٌّ من بعض هذه المذكرات، عسى أن يكون فيها ما ينفع في فتح السبيل أمام السالكين إلى الله تعالى، وما وقع الإختيار عليه من هذه المذكرات ما يسهل تقبله، مع إغفال أسماء أصحاب هذه التجارب الروحية المربية.
وجدير بالذكر أن جلّ هؤلاء قد عبروا مرحلة اليقظة من نوم الغفلة وإختيار الأستاذ من تلقاء أنفسهم، وبعبارة أجل أنهم قد أفلحوا في تجاربهم هذه بهداية من الله عزّ وجلّ، وأنهم كانوا على درجة من المكانة والإقتناع بالسبيل الذي سلكوه بحيث لم يعرف لهم أدنى وهن وإرتباك... وهم ماضون في نهجهم هذا حتى يصلوا إلى الغاية القصوى ويبلغوا مقام الكمالات الروحية العظيم.

إقرأ المزيد
السير إلى الله
السير إلى الله
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 82,836

تاريخ النشر: 23/11/2016
الناشر: مؤسسة البلاغ
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن السالك إلى الله تعالى لا يتسنى له أن يظفر بالكمال المطلوب بدون إستلهام من أستاذ مرشد، وبدون إستمداد من عارف خبير بالطريق، أو متخصص في قضايا تزكية النفس، قادر على تشخيص إدواء النفس ووصف العلاج، ذلك أن السالكين إلى الله عزّ وجلّ كانوا قد نبتوا في بيئات متنوعة، ...ولهم مراتب روحية متفاوتة وحالات متفاوتة، ويكون عمل الأستاذ هنا شبيهاً إلى حدٍّ كبير بعمل الطبيب المتخصص: يفحص مريضه في بادئ الأمر، ويحدد مرضه الروحي، ويحدّد له ما يلزمه من الدعوات أو الأذكار والعبادات المناسبة.
المسألة المهمة الأخرى أن السالك إلى الله تعالى لا ينبغي له أن يفكر بعبور مرحلة إلى سواها من مراحل الطريق قبل أن يستكمل المرحلة التي هو فيها؛ فإن أسلوب "حرف المراحل" لا يكون له هنا من معنى؛ بل أن على الأستاذ ألا يتحدث لتلميذه عن المرحلة القادمة ما دام لم يتحقق بالمرحلة الفعليَّة، ذلك أن المرء ميّال إلى التلبس بما يسمع به من الفضائل حتى إذا لم يعدّ لها عدّتها اللازمة، ورب امرئ على سبيل المثال ما يزال غير قادر على هجران المعاصي والذنوب ولم يَطْوِ أي مرحلة في الطريق...
يودّ حين يسمع عن أهمية الخلوص وقيمة مقام المخلصين أن يخطو لتحقيق هذا المقام في نفسه بدون أدنى مقدمة تمهد له المسير، في حين أن كل صفة من الصفات القديمة تحتاج معالجتها عادة إلى بضعة شهور... حتى تتزكى النفس الإنسانية تماماً، ومن البيّن الذي لا مراء فيه أن المرء لا يكون خالصاً لله عزّ وجلّ ما لم يكن قد تزكى من الرذائل، إن المؤمنين على درجات و"أسهم" كما ورد في الحديث، بعضهم له سهم واحد، وبعضهم له سهمان، وفيهم من له ثلاثة...
وهكذا إلى السهم السابع من الإيمان ومراتب الكمال، يقول الإمام جعفر بن محمد الصادق: "لا تَحَمْلوا على صاحب السهم سهمين، ولا على صاحب السهمين ثلاثة... فتبهضوهم"، ثمة قضية أخرى ينبغي التذكير بها، وهي أن التجربة العملية قد دلت أن من يأخذون بما جاء في صفحات هذا الكتاب، ويلتزمون تماماً بما ينطوي عليه من إرشاد...فإنهم يظفرون بالوصول إلى هدفهم في الكمالات الروحية؛ خاصة إذا كان لهم أستاذ صالح يشاورونه، ويتأهلون بنصرة الله لهم، ومعونة الأولياء المعصومين ليكونوا من أولياء الله، وليرزقوا إلى جوار هذا المكاشفات والمشاهدات والكرامات العالية، بل أنه قد يغدو من مصاديق الحديث القدسي المعروف: "ما يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل... حتى أحبه... فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، أقول للشيء: "كن"... فيكون، ويقول للشيء "كن"... فيكون".
إن مثل هذا الإنسان سيكون طبقاً لبعض الأحاديث مثالاً ومرآة لكلّ صفات فعل الله، ومصداقاً لذاك كله، فإنه ومنذ صدور كتاب "بين يدي الأستاذ" انبرت طائفة من القراء بعد قراءتهم الكتاب لتزكية أنفسهم، وللإرتقاء صوب الكمالات الروحية، ولقد مضوا، تحت نظر أستاذهم، صُعُداً في الطريق إلى بناء شخصياتهم، حتى ظفروا بمقامات عالية؛ أقلها ترك المعاصي وأداء الواجبات مما نالوا به "ملكة العدالة"، وقد فاز بعضهم بمقام أرفع أذا أصبح في عداد الأولياء، وانفتحت بصائر ثلّة منهم على الحقائق العليا، ووجدوا أنفسهم يمشون سوياً على الصراط المستقيم.
ومن هؤلاء من التزم أن يكتب ما يشبه المذكرات يصوّر فيها حالاته الروحية وما طرأ عليها من التغيير والتبديل.
وفي هذا الكتاب ما هو مستلٌّ من بعض هذه المذكرات، عسى أن يكون فيها ما ينفع في فتح السبيل أمام السالكين إلى الله تعالى، وما وقع الإختيار عليه من هذه المذكرات ما يسهل تقبله، مع إغفال أسماء أصحاب هذه التجارب الروحية المربية.
وجدير بالذكر أن جلّ هؤلاء قد عبروا مرحلة اليقظة من نوم الغفلة وإختيار الأستاذ من تلقاء أنفسهم، وبعبارة أجل أنهم قد أفلحوا في تجاربهم هذه بهداية من الله عزّ وجلّ، وأنهم كانوا على درجة من المكانة والإقتناع بالسبيل الذي سلكوه بحيث لم يعرف لهم أدنى وهن وإرتباك... وهم ماضون في نهجهم هذا حتى يصلوا إلى الغاية القصوى ويبلغوا مقام الكمالات الروحية العظيم.

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
السير إلى الله

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: إبراهيم رفاعة
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 355
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين