تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: دار بيروت للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:لم يشغل الناس شاعر جاهلي كما شغلهم طرفة، فهذا الشاعر الفتى، أو ابن العشرين، أو الغلام القتيل، كما كانوا يلقبونه، كان همّا شاغلا لعشيرته، وأهله، وعمرو بن هند ملك الحيرة، ورواة الأخبار والأساطير، ولا يزال كذلك لمؤرخي الآداب وطلابها، ذلك لما في حياته، على قصرها، من أحداث، ولما في ...شعره في حِكَم وآراء في الحياة والموت، ومن فوائد تاريخية، مما جعل الرواة والأدباء الأقدمين يفضلون معلقته على سائر المعلقات، وذلك لما اشتملت عليه من فنون الوصف والهجاء والمجون، وروح الشباب المتمرد، والثائر في سبيل الحرية. وقد جاءت في طيات هذا الكتاب ضمن المختارات التي حفل بها ديوان طرفة بن العبد. إقرأ المزيد