ديوان لبيد بن ربيعة العامري
(0)    
المرتبة: 108,464
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار بيروت للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يفتخر لبيد في أرجوزة له بقوله: "نحن بنو أم البنين الأربعة" وأم البنين هذه هي "ليلى بنت عمرو بن عامر فارس الضحياء"، ولد لبيد في سنة 545هـ وارتحل مع أهله عن ديارهم ، أرض نجران، وفي هذا المنفى انطلق لبيد وبدأ بنطق الشعر والخطابة، وهذا ما دفع قومه إلى ...اعتباره شاعرهم الخاص المكلف. يمدحهم ويرثيهم وبعدّ أيامهم ووقائعهم وفرسانهم، وهذا أيضاً ما دفع النقاد إلى تقديمه على الكثير من العرب، ومع ذلك فقد اختلف النقاد في تقدير شعره، فمنهم من رآه سهل المنطق رقيق الحواشي، ومنهم من عده مثالاً لخشونة الكلام وصعوبته، وكل في هذين الفريقين ينظر إلى شعره من زاوية معينة.
فأما الذين وصفوه بالخشونة فنظروا إلى شعره الذي يصوّر فيه مناظر الصحراء، يفتخر فيه بأمجاده وأيام قبيلته. والحقيقة أن بعض قصائد لبيد تغلب عليها مسحة دينية، وليست هذه بالضرورة، أثراً من آثار الإسلام، إذ يبدو أن روح التدين خالطت نفس لبيد وهو ما يزال في الجاهلية، ولكن الإسلام زادها عمقاً،وإذا قدّرنا إن إسلامه تم في وفاده مبكر، استطعنا أن ننسب إلى فترة إسلامه كثيراً من قصائده، وهذا وحده كاف في إبطال قول من قال إن لبيد لم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً، ولتأكيد على صحة هذا القول جاء هذا الكتاب الذي بين أيدينا والذي يجمع بين طياته ديوان لبيد صحيحاً مضبوطاً مرتباً على حروف الهجاء، وفيه أيضاً شرح موجز منتقى من عمل أئمة الشراح السابقين ومنهم شرح يوسف ضياء الدين الخالدي، وفيه تحديد لما قاله في مدح الإسلام ودين المسلمين. إقرأ المزيد