تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
نبذة نيل وفرات:خلق الله تعالى الإنسان، وفضله على سائر مخلوقاته، بإرسال رسله، وشرع شرائعه، وجعله خليفته في الأرض، فإذا تهذب بتهذيب الدين، سما في معارج الكمال، حتى إن الله تعالى ليباهي به ملائكته المقربين، وإذا فسق وفجر، وطغى وكفر، هوى إلى أسفل السافلين والإنسان عظيم النسيان، كثير الغفلة، وقد يوقظه التذكير ...من غفلته، ويبعث فيه الهمة للعمل الصالح، فما أحوجه إلى تذكير دائم، وإيقاظ دائب! والقرآن الكريم أنزله الله تعالى، ليكون هدى للمتقين، منهاجاً للصالحين، يتلونه حق تلاوته، متدبرين خاشعين، فهو خير مذكر وأفضل واعظ. فينبغي للإنسان العاقل، إذا قرأ القرآن، ومرّ به وصف الإنسان، أن يقف عنده طويلاً، ويضرع إن الله تعالى، ويسأله النجاة من الوصف الذميم، ويجاهد النفس على تطهيرها منه، ثم على التحلي بالخصال الكريمة.
وفي هذا الكتيب من سلسلة "من هدى الإسلام" يجمع المصنف الآيات القرآنية الكريمة التي جاءت بذكر الإنسان، منذ بدء خلقه إلى يوم بعثه، وما جبل عليه من طبائع، شارحاً مضمونها، بأسلوب سلس بسيط يسهل على القارئ فهمه، هذا وقد دعم المؤلف شرحه بأحاديث نبوية شريفة، وبأقوال مأثورة لعدد من العلماء في هذا المجال. إقرأ المزيد