تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
نبذة نيل وفرات:اهتدى المسلمون الأولون إلى دين الله، ودعوا إليه وحملوا لواءه، فأنقذوا العالم، وأخرجوا الناس من الظلمات إلى النور، ومن عبادة الخلق إلى عبادة الخالق، وعاشوا ينعمون في ظلال العقيدة الإسلامية الصحيحة ولم يزالوا كذلك حتى طال عليهم الأمد، فقست قلوبهم، وتنكبوا طريق الهوى وسلكوا مسالك الردى، وعادوا يخبطون في ...مباني الأهواء، وضلال الآراء في حيرة وقلق، واضطراب وشقاء... ولن يزالوا كذلك حتى يتوبوا إلى الرشد، ويهتدوا إلى الصراط المستقيم، ومحجة الإسلام البيضاء، وإن العالم اليوم لينقصه جيل إسلامي بحق، يحمل لواء الحق، ويعمل بهدى الإسلام الحنيف، ويدعو إليه بالقول والعمل، ومن أجل هذا أجمع "أحمد عز الدين البيانوني" في هذه الرسالة، ما يعرِّف بالهدى، ويوضح معالم الطريق إليه، ويرغب فيه، ويحذر من الضلال وسوء عاقبته. ولإحاطة المؤلف بجميع جوانب الموضوع عني بالحديث عن النقاط التالية والتي هي أساس البحث: معنى الهدى والضلال، الهدي بيد الله تعالى، من المشاهد المحسوس، الرسل والدعاة لا يملكون من الهداية شيئاً، كتب الله تعالى هدى للناس: الناس فريقان مهتد وضالّ، طلب الهداية، أسبابها، علاماتها، الدعوى إليها، الضلال بعد الهدى، أسباب ضياع العلم، سؤال الله تعالى هداية الأهل والولد، أهل الضلال يدعون إلى ضلال، أشد الضلال الكفر، حمد أهل الجنة ربهم على الهدى... إقرأ المزيد