محفوظات عاطفية لحرب في لبنان
(0)    
المرتبة: 76,812
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة نيل وفرات:كي تتحدث عن لبنان ناديا تويني في ماضيها الخاص وقد اختارت القصيدة لأنها تفرض الكلمة وحقيقة الكلام عن صراع مستحيل بين الانسان وأرضه. والقصائد من ترجمة مي منسى وندى الحاج.نبذة الناشر:"أحادث شيئاً قديماً جداً، فمن النجمة تأتي ذاكرتي"... محفوظات ناديا تويني العاطفيّة عن الحروب اللبنانيّة تتميّز بأنها مرسومة على ...ثلاثة أزمان وأبعاد، فصلاً بعد فصل: "الأمس، حديقة القنصل"، ثمّ "فيما بعد: أرضي المجنونة"، وأخيراً "اليوم: مستقبل زمني".
الفصول الثلاثة تستعيد، كمقدمات، أبياتاً من ديوان "قصائد من أجل قصّة" الذي كان قد صدر في باريس (سيغرس) قبل عشر سنوات، مثلاً: "كل تاريخ هو تاريخ لحظة من التردّد"، أو "لقد ماتوا معاً، أي كلّ بمفرده"...
هل المجموعة تفسير للحرب؟... نعم ولا... هي رجوع بها، شعرياً، إلى الجذور الدفينة ("هل ولدتُ من أكذوبة/ في بلدٍ غير موجود؟")... إلاّ أنّها تنتهي إلى أدانة للحرب والمحاربين فيها نفحة من الصوفيّة، الحزينة قهراً، ولو اتشحت بعنف دفين... كهذه الأبيات: "وإذا ما عجزت أنا، فيعفُ الصباح... عن هؤلاء القتلة المتكنّين بأسماء أطفال."... "في ذلك الزمان... يوم لم يكن شيء زهيداً دمّرنا الأرض". إقرأ المزيد