جوهرة في يد فحام! رحلات ومقابلات صحافية في اليمن السعيد
(0)    
المرتبة: 350,394
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار مدارك للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:اليمن من البلدان التي ما زارها كاتب الأوسطى عنها ما تيسر له من الذكريات والأحاسيس، وحين طالع "تركي الدخيل" صاحب هذا الكتاب، كتب الرحالة الذين زاروها وجد نصوصهم التي كتبت على أنها يوميات؛ تفيض شعراً آسراً، صيغت حروفه بخيوط ذهب وهو وحينما قرأ بعض ما كتب عن اليمن، في ...القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
بدا له أن سمة تاريخ اليمن السعيد هي "اللاثبات"؛ وهو يقول أن المقلق في اليمن، أنها البقعة التي تمد الأمم بالطاقة، ولا تستطيع إنعاش نفسها، لهذا بقيت الدولة الأكثر إثراءً، والأقل ثراءً، مع أنها ذات طبيعة غنية وساحرة، مضيفاً أنه كان بإستطاعته المجتمع اليميني الخروج من شبح الفقر، عبر فرص كثيرة، لولا التوتر السياسي، الذي لم يهدأ حتى اليوم، فمعادلة "الإتصال والإنفصال" بين اليمنين، تؤرق كل المتابعين، واليوم يسهم تمرد "الحوثيين" في بعثرة أوراق السلطة وإرهاق الأمن الإجتماعي، وإعادة شبح الكوارث مع مئات الألوف من المهجرين داخل بلادهم، ألا أن أكثر ما يجذب الصحفي "تركي الدخيل" للكتابة عن اليمن، هو ذاك الحراك الذي لا يفهم، فقد بقيت اليمن محور إهتمام العالم، وإلى اليوم لا ينقضي أسبوع ألا ويحدث فيها ما هو جدير بالرصد والتغطية.
وإلى ذلك فقد كانت رحلته إلى اليمن منتصف التسعينات معجونة ببدايات تجربته الصحافية مع جريدة "المسلمون" وهي أمدته بمعارف إنسانية وخبرات مهنية يدين لها بالكثير من الفضل... لقد كانت رحلته إلى اليمن مصدر ثراء كبير، ليس لفهم التاريخ اليمني فحسب، وإنما فرصة لهم الحالة العربية بأكلملها، على إعتبار اليمن خزينة من أعظم خزائن التراث الإنساني، ومن أعرق زوايا الأرض بكل ما تحتله من إرث.
من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي جاء نتاج تجربة عمل صحفي لصحفي له باع كبير في هذا الميدان، وقد ضم إنطباعات الكاتب خلال رحلاته بما يعني مشاهدته التي أخذت طابعاً تحليلياً للواقع اليمني الإجتماعي والسياسي والثقافي والديني؛ بالإضافة إلى مقابلات كان قد أجراها "تركي الدخيل" مع شخصيات هي من اليمن على مستوى من الأهمية من مثل: الشيخ "عبد المجيد الريمي"، الشيخ "الحبيب الجفري"، "أبو جندل ناصر أحمد البحري" (الحارس الشخصي السابق لأسامة بن لادن)، أمل باشا الناشطة الحقوقية، "د.عبد العزيز المقالح" الأكاديمي والشاعر اليمني، "محمد الشرفي" شاعر وكاتب مسرحي.نبذة المؤلف:كانت رحلاتي المتكررة إلى اليمن مصدر ثراء كبير، ليس لفهم التاريخ اليمني فحسب وإنما فرصة لفهم الحالة العربية بأكملها، على اعتبار اليمن أكثر الخزانات التي أمدّت البشرية بالتراث، ومن أعرق الزوايا التي تحتويها الأرض بكل ما تحمله من إرث ثقافي ومدد تاريخي لا يمكن اختصاره هنا.
لم أستطع أن أنسى تفاصيل التفاصيل لرحلاتي إلى اليمن، كنت وقتها عريساً عطر الزواج يقطر من رقبتي، يممت وجهي شطر "اليمن" لمهمة صحفية ملبياً نداء الصحافة التي لم أعص لها أمراً، كانت الرحلة الأولى بداية لصفحات كثيرة ستعلق في الذاكرة عن تلك الأرض... اليمن السعيد.
اليمن من البلدان التي ما زارها كاتب إلا وسطّر عنها ما تيسّر من الذكريات والأحاسيس، وحينما طالعتُ كتبَ الرحالة الذين زاروها، كانت نصوصهم التي كُتب على أنها يوميات تقطر شعراً آسراً صيغت حروفه بخيوط من ذهب. إقرأ المزيد