لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الجاحظ معلم العقل والأدب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 34,115

الجاحظ معلم العقل والأدب
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
الجاحظ معلم العقل والأدب
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:قد تعتق طائفة من مذاهب الجاحظ في العلم، أو قد تبلى جملة من آرائه في الفلسفة، فالعلم لم يثبت على حال من الأحوال، والفلسفة لم تجمد على شكل من الأشكال، منها عرضة للتغيير في كل عصر من العصور، فلكل زمن معتقداته وآراؤه، ولكن الجاحظ إن لم يخلده عمله أو ...فلسفته، خلّده فنه ولفته. أحب الجاحظ الحياة حبّاً جمّا، فصور كل معرض من معارضها ولوّن كل صورة من هذه الصور بحقائق ألوانها، فكان إفصاحه عن شعوره بالحياة خالصاً من كل تصنّع، فألبس كل معرض من المعارض ضرباً من اللباس، وجعل لكل صورة من الصور نوعاً من الخطوط والألوان، جرياً على قاعدته الغالبة: لكل مقام مقال. ومن ولعه بهذه القاعدة، وحرصه على أصولها، تعلق الجاحظ بحرية الصنيع وبمرونتها، فهو يتوخى الأساليب التي يخاطب بها الناس على مقادير عقولهم، فمرة يخاطب بلغة العقل، ومرة بلغة الحواس، وهذا الحل دليل على حرية عبقريته، وحرية فنه، وهول إبداعيات الجاحظ هذه تأتي الدراسة في هذا الكتاب حيث وقف الباحث ملياً عند أعمال الجاحظ المختلفة مستجلياً من خلالها حياته العقلية، ومضيئاً نشاط فكره الذي أبرز رغبته في التطلع وفي سوق أفكار ذات سمات مغايرة عمن سواه، وذلك بعد تمحيص يسلك فيه مسالك شتى، مرة يستظهر بعقله، ومرة بالتجربة والعيان، فكل همّه مصروف إلى معرفة الحق، وقد دفعه شغفه بهذه المعرفة إلى اجتناب كل كلفة، وكل صيغة شعرية في عمله، مما يبعد الأشياء عن حقائقها، إلى جانب ذلك بكشف الباحث في دراسته هذه عن فن الجاحظ في أبواب العلم والفلسفة وكيف كان مبنياً على العقل وحده، فهو قليل الاستعارات، قريب العبارات، منقاد لعريان الكلام يستعمله، وأما المعتاد منه فيهمله، وهو قليل الصور في علمه وفلسفته حتى إذا أضطر إلى تشبيه في أثناء كلام له على بعض الحيوان، قرّب تشبيهاته، ولم يغل فيها، بحيث تكون على مقربة من حواسنا، تدركها هذه الحواس دون شيء من النصب والكلفة. ويقول الباحث بأن الجاحظ لم يحبس نفسه على مذاهب العلم والفلسفة، فقد أحب الحياة، وصوّر كل مشهد من مشاهدها، وإنما جعل لكل صورة خصائصها، فإذا أعطى الفلسفة والعلم مقاديرهما من الفن، فهل قصر عن إعطاء غيرهما من معارض الحياة ما يستحقه من لوازم الفن؟ وعند الباحث الإجابة الشافية لا ريب في هذه الدراسة.نبذة الناشر:(فإذا ظهرت على هذه المحاضرات آثار الانفراد بالفكر والشعور دون الانسحاب على ذيل أحد فقد بلغت الغاية التي أتوخاها. وسواء علي بعد هذا أكنت مصيبا في فكري وفي شعوري أم كنت مخطئا فيهما). قالت المقتطف: بهذه الكلمات الواضحة يصدر الأستاذ شفيق جبري كتابه النفيس وعلى الأصح محاضراته الجديدة التي ألقاها على طلبة كلية الآداب في دمشق. وقد عرض المؤلف إلى كثير من النواحي الرائعة للجاحظ وأدبه وثقافته فذكر لنا كيف كان النقد قديماً في لغة العرب ثم تدرج في سبيله إلى الكمال وذكر لنا أول عهده بالجاحظ نواحي الجاحظ ووطن الجاحظ وحياته وثقافته وحرية الفكر في عصره والزندقة في عهده وأثر الانقلاب الفكري في نفسه وأصوله في التحقيق واعتماده على التجربة والعيان واستعانته بالعقل ونقده العلمي وطريقه في الشك والتعليل ومذهب المعتزلة والجاحظية وشعور الجاحظ الديني ومذهبه في التفسير والتأويل وضحكه وتهكمه وأسلوبه في النقد ورأيه في التوليد والشعر واهتمامه بالصنعة وطريقة تفكيره وروعة فنه.

إقرأ المزيد
الجاحظ معلم العقل والأدب
الجاحظ معلم العقل والأدب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 34,115

تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:قد تعتق طائفة من مذاهب الجاحظ في العلم، أو قد تبلى جملة من آرائه في الفلسفة، فالعلم لم يثبت على حال من الأحوال، والفلسفة لم تجمد على شكل من الأشكال، منها عرضة للتغيير في كل عصر من العصور، فلكل زمن معتقداته وآراؤه، ولكن الجاحظ إن لم يخلده عمله أو ...فلسفته، خلّده فنه ولفته. أحب الجاحظ الحياة حبّاً جمّا، فصور كل معرض من معارضها ولوّن كل صورة من هذه الصور بحقائق ألوانها، فكان إفصاحه عن شعوره بالحياة خالصاً من كل تصنّع، فألبس كل معرض من المعارض ضرباً من اللباس، وجعل لكل صورة من الصور نوعاً من الخطوط والألوان، جرياً على قاعدته الغالبة: لكل مقام مقال. ومن ولعه بهذه القاعدة، وحرصه على أصولها، تعلق الجاحظ بحرية الصنيع وبمرونتها، فهو يتوخى الأساليب التي يخاطب بها الناس على مقادير عقولهم، فمرة يخاطب بلغة العقل، ومرة بلغة الحواس، وهذا الحل دليل على حرية عبقريته، وحرية فنه، وهول إبداعيات الجاحظ هذه تأتي الدراسة في هذا الكتاب حيث وقف الباحث ملياً عند أعمال الجاحظ المختلفة مستجلياً من خلالها حياته العقلية، ومضيئاً نشاط فكره الذي أبرز رغبته في التطلع وفي سوق أفكار ذات سمات مغايرة عمن سواه، وذلك بعد تمحيص يسلك فيه مسالك شتى، مرة يستظهر بعقله، ومرة بالتجربة والعيان، فكل همّه مصروف إلى معرفة الحق، وقد دفعه شغفه بهذه المعرفة إلى اجتناب كل كلفة، وكل صيغة شعرية في عمله، مما يبعد الأشياء عن حقائقها، إلى جانب ذلك بكشف الباحث في دراسته هذه عن فن الجاحظ في أبواب العلم والفلسفة وكيف كان مبنياً على العقل وحده، فهو قليل الاستعارات، قريب العبارات، منقاد لعريان الكلام يستعمله، وأما المعتاد منه فيهمله، وهو قليل الصور في علمه وفلسفته حتى إذا أضطر إلى تشبيه في أثناء كلام له على بعض الحيوان، قرّب تشبيهاته، ولم يغل فيها، بحيث تكون على مقربة من حواسنا، تدركها هذه الحواس دون شيء من النصب والكلفة. ويقول الباحث بأن الجاحظ لم يحبس نفسه على مذاهب العلم والفلسفة، فقد أحب الحياة، وصوّر كل مشهد من مشاهدها، وإنما جعل لكل صورة خصائصها، فإذا أعطى الفلسفة والعلم مقاديرهما من الفن، فهل قصر عن إعطاء غيرهما من معارض الحياة ما يستحقه من لوازم الفن؟ وعند الباحث الإجابة الشافية لا ريب في هذه الدراسة.نبذة الناشر:(فإذا ظهرت على هذه المحاضرات آثار الانفراد بالفكر والشعور دون الانسحاب على ذيل أحد فقد بلغت الغاية التي أتوخاها. وسواء علي بعد هذا أكنت مصيبا في فكري وفي شعوري أم كنت مخطئا فيهما). قالت المقتطف: بهذه الكلمات الواضحة يصدر الأستاذ شفيق جبري كتابه النفيس وعلى الأصح محاضراته الجديدة التي ألقاها على طلبة كلية الآداب في دمشق. وقد عرض المؤلف إلى كثير من النواحي الرائعة للجاحظ وأدبه وثقافته فذكر لنا كيف كان النقد قديماً في لغة العرب ثم تدرج في سبيله إلى الكمال وذكر لنا أول عهده بالجاحظ نواحي الجاحظ ووطن الجاحظ وحياته وثقافته وحرية الفكر في عصره والزندقة في عهده وأثر الانقلاب الفكري في نفسه وأصوله في التحقيق واعتماده على التجربة والعيان واستعانته بالعقل ونقده العلمي وطريقه في الشك والتعليل ومذهب المعتزلة والجاحظية وشعور الجاحظ الديني ومذهبه في التفسير والتأويل وضحكه وتهكمه وأسلوبه في النقد ورأيه في التوليد والشعر واهتمامه بالصنعة وطريقة تفكيره وروعة فنه.

إقرأ المزيد
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
الجاحظ معلم العقل والأدب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 255
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين