تاريخ النشر: 07/07/2021
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تتفرد تجربة حسان عزت الشعرية، بِمُشاكلتها تجارب شعراء الحداثة العربية مشرقاً ومغرباً، شاعر دمشقي، مهجوس بروح التجديد، الذي لم تتخلَ عنه قصيدته، ولا نصوصه، والتي تشكل ملامحها، وعلاماتها الفارقة.
في البدء كان الشعر، وكان الشاعر يرسم بالكلمات في ليل الوجود، في ليل كوني، وفي عالم تراجيدي دموي وصافع، ولا بد من ...سباعية خلق، لا بد من الشعر لننجو قليلاً.
سباعية خلق، تأتي بعد دهر من الخراب، بكل ما يحمله الرقم سبعة من مرموزات كونية، الرقم الذي نسب إلى الشمس، إلى معلقات الشعر، وعجائب الدنيا، إلى ألوان الطيف، وكأن النص موشور الوجود، وقصائد تحلق مثل طيور مهاجرة نحن المطرودن من جنتنا، الشعر أيضاً مطرود، وتلك هي تراجيديا الوجود، لهذا ليس غريباً أن يكون الشاعر ذلك الجوكر الذي يضحك حتى البكاء، ذلك هو حسان عزت في زهوة الماتادور، في ترنيمة نقار الخشب، في شرفات الخلق يكتب بمطر العشق والنزف، يرسم عالماً يتبادل فيه الضوء والظل، يتبادل الأدوار أمام مرآة الوجود ويقول أنا الشاعر أنا حطاب الأزمنة، أنا الذي رأيت.
وطبيعي على شاعر دمشقي أن يكتب بمخيلة جمالية، بجرح نازفٍ ليجعل الزمن كما يقول بورخيس أقل قسوة. إقرأ المزيد