إحياء الميت في فضائل آل البيت
(0)    
المرتبة: 148,250
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:الكتاب من تأليف الإمام جلال الدين السيوطي ، هو عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد إبن سابق الدين بن الفخر عثمان بن ناظر الدين ... بن أيوب بن ناصر الدين محمد إبن الشيخ همام الدين الهام الخضيري الأسيوطي – نسبة إلى أسيوط التي ولد وعاش فيها وأجداده ووالده ...– الشافعي . ولد في القاهرة سنة ( 849 ه ) نشأ الإمام السيوطي يتيماً ، فقد توفي والده وهو في الخامسة من عمره ، فحفظ القرآن وهو دون الثامنة من عمره . فقد كانت لديه قدرة هائلة على الحفظ منذ نعومة أظفاره . ثم أخذ بعد ذلك في حفظ الحديث ، فحفظ " العمدة " و " منهاج الفقه " و " الأصول " و " ألفية بن مالك " . وشرع بعد ذلك بالإشتغال بالعلوم الدينية في مستهل سنة 864 ه . وعندما بلغ الأربعين من عمره اعتكف في داره للتأليف والعبادة . وقد تلقى الإمام السيوطي علمه من العلماء الأعلام الذين نبغوا في علوم الدين في العصر الذي عاش فيه . وقد ذكر في حسن المحاضرة أنه تتلمذ في علم الحديث وحده على نحو مائة وخمسين شيخاً من النابهين في علم الحديث الشريف . وقد شاع ذكره ، وقال إبن العماد عن الإمام السيوطي : " المسند المحقق المدقق صاحب المؤلفات الكثيرة .. ولم يكن من الكرامات إلا كثرة المؤلفات مع تحريرها وتدقيقها لكن شاهداً لمن يؤمن بالقدرة " . وقال عنه الشوكاني : " إمام كبير في الكتاب والسُنّة محيط بعلوم الإجتهاد وإحاطة متضاعفة ، عالم بعلوم خارجة عنها " . .. وقال " برز في جميع الفنون وفاق الأقران ، واشتهر ذكره وبَعُدَ صيته وصنف الكتب المفيدة كالجامعين في الحديث ، والدرّ المنثور في التفسير ، والإتقان في علوم القرآن ، وتصانيفه في كل فن من الفنون مقبولة ، وقد سارت في الأقطار مسير النهار " . هذا وقد ترك الإمام السيوطي حشداً هائلاً من المؤلفات في شتى العلوم ، نورد على سبيل الذكر : في علوم القرآن والتفسير : 1- تفسير الجلالين ، 2- الدرّ المنثور في تفسير المأثور ، 3- لباب النقول في أسباب النزول ، 4- تناسق الدرر في تناسب السور . في الحديث النبوي وعلومه : 1- الأحاديث المنبقة ، 2- إسعاف المبطأ في رجال الموطأ ، 3- جامع الجوامع ، 4- الجامع الصغير ، 5- الدر المنثورة في الأحاديث المشتهرة . في الفقه : 1- الأشياء والنظائر ، 2- الحادي في الفتاوي ، 3- تشنيف الأسماع بمسائل الإجماع ، 4- طبقات فقهاء الشافعية ، 5- مفتاح الجنة في الإعتصام بالسُنة . كذلك كانت له مؤلفات في اللغة وعلومها وفي التاريخ والتراجم ، وفي الأدب ، تاريخه ومباحثه ، وفي التصوف ، والمنطق وغير ذلك من العلوم . توفي الإمام السيوطي بعد تلك الحياة الحافلة التي ترك لنا فيها كنوزاً من مؤلفاته . كانت وفاته سنة 911 ه ، ودفن بجوارها فقاه قوصون خارج باب القرافة . وبالعودة فإن كتاب الإمام السيوطي الذي نقلّب صفحاته من المؤلفات الشهيرة في بابه ، وقد تضمن متون ستين حديثاً في فضائل أهل البيت . ونظراً لأهميته تم الإعتناء به حيث قام المحقق بنسخ الكتاب من مخطوطة دار الكتب المصرية ، 2- عمد إلى مراجعة أحاديث الكتاب على كتب السُّنة مصححاً إياها ومثبتاً أخطاء الناسخ بالهامش ، 3- رتب أحاديث الكتاب ورقّمها حسب تسلسل بالرسالة . 4- قام بتخريج الأحاديث النبوية تخريجاً علمياً على كتب السُّنة الشريفة ، 5- وضع شرحاً مبسطاً لما لزم شرحه من أحاديث الكتاب وتفسير لبعض الألفاظ القريبة الواردة . 6- ترجم للأعلام الواردة بالرسالة ، مع عزو الترجمة إلى المصادر التي رجع إليها ، 7- وضع دراسة مبسّطة عن المؤلف السيوطي ، 8- وضع مقدمة للكتاب عرّف من خلالها بآل البيت ووجوب حبهم بأمر من الله تعالى ... إقرأ المزيد