الإمام الطبري فقيهاً ومؤرخاً ومفسراً وعالماً بالقراءات
(0)    
المرتبة: 44,022
تاريخ النشر: 01/07/2001
الناشر: دار التقريب بين المذاهب الإسلامية
نبذة نيل وفرات:يأتي على رأس النخبة المختارة من العلماء الأفذاذ والمفكرين الأصلاء، بناة الثقافة الإسلامية ومؤسسي مدارس الفكر الإسلامى في عصور الازدهار الأولى، الإمام أبو جعفر الطبري الذي جمع من العلوم والمعارف والخبرات العقلية فأوعى، والذي انتهت إليه في عهده إمامة الفقه ورياسة العلم وريادة التفسير، لما تمثلت في شخصيته من ...مزايا ثقافية وخصال خلقية وسجايا عقلية، بوأته أسمى الدرجات وأنزلته أرفع المقامات.
وبمناسبة ذكرى مرور أحد عشر قرناً على وفاة هذا الإمام، واحتفاءً بواحد من أئمة المسلمين وكبار علمائهم كانت دعوة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لندوة علمية خصصت لدراسة شخصية الإمام الطبري من جوانبها الخصبة كافة.
وتعمياً لأعمال تلك الندوة صدر هذا الكتاب الذي جمع في طياته أعمال تلك الندوة التي انكبت على تحليل نواحي فكر الإمام الطبري، ومعالجة المسائل والقضايا المتصلة بمذهبه، والنظر في نتاج فكره الغزير، وتقييم حصيلة إسهاماته في بلورة الاتجاهات الأساسية للفكر والثقافة الإسلاميين.
وقد خرجت هذه الندوة التي شارك فيها علماء دارسون ومفكرون وأساتذة مختصون بحصيلة وافرة من البحوث ولدراسات تتناول مختلف الجوانب المتصلة بمدرسة الإمام الطبري تفسيراً وتاريخا، ولغة وفقهاً، وأدباً وشعراً، مما يشكل خلاصة معارف وزبدة ثقافات تعكس تنوُّع الثقافة الإسلامية وتعدد مناحيها في إطار وحدة الانتماء والانطلاق والهدف، وفي دائرة المفاهيم القرآنية الصحيحة.
وهذه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة من إصدار هذا الكتاب هو تقديم هذه الأعمال الفكرية المختارة إلى جمهور الباحثين والدارسين وشداة الثقافة الإسلامية الراغبين في ربط حاضرهم بفترة مزدهرة من ماضيهم نشراً للوعي الثقافي المستنير، وإتاحة الفرصة أمام الأجيال الحاضرة والقادمة من أبناء الأمة الإسلامية للتعرف على جوانب العظمة والتفوق والنبوغ في تاريخ الأمة وحضارتها. إقرأ المزيد