التقريب بين المذاهب الإسلامية
(0)    
المرتبة: 271,359
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار التقريب بين المذاهب الإسلامية
نبذة نيل وفرات:تتجلى وحدة الأمة الإسلامية بأسمى صورها في إقبال المسلمين على عبادة الخالق سبحانه وتعالى وإفراده بالعبودية، كما أنهم يتوجهون إلى قبلة واحدة ويقرؤون كتاباً واحداً. وقد بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم ما أوحى إليه من ربه وغادر الدنيا وأمته على أحسن ما يكون من الهدي والتقي حيث تركهم ...على المحجة البيضاء وقد عرضت للأمة في فترات من فترات التاريخ بعض الخلافات والصراعات التي كادت تعصف بالأمة لولا كلمة سبقت من الله.
وانقسم المسلمون إلى فرق ومذاهب كادت تمزق الأمة، لكن الله قيض لهذه الأمة من يجمع كلمتها ويدعو إلى وحدتها. وقد تجلى ذلك في دار التقريب بين المذاهب والتي حملت مسؤولية التقريب بين أبناء الأمة وتيسير سبل التواصل بينهم ولجمع الشمل. استجابة للخطاب الإلهي الذي يقرر وحدة الأمة ويدعو إلى نبذ الفرقة والتعصب والاعتصام بحبل الله جميعاً وعلى ضوء ذلك عقدت الندوة الأولى للدار في الرباط من 7 إلى 9 ربيع الأول هـ1317. والثانية من 2 إلى 14 ربيع الثاني 1421هـ.
تركزت الندوة الأولى على المواضيع التي يتضمنها الجزء الأول من الكتاب حول تصحيح المواقف في مسائل الخلاف ونبذ التعصب والتنافس واحترام اجتهاد الأئمة والتعريف بهم. وقد أقرت في الندوة طرق ووسائل التعامل مع الخلاف والتركيز على الإيجابيات ونبذ التعصب. ودعت المجتمعون إلى وضع معجم للمصطلحات الفقهية في المذاهب الإسلامية وضبط الخلافات الفقهية وحصرها وتقييدها وتقوية حركة الاجتهاد.
أما الجزء الثاني فيحتوي البحوث والدراسات المقدمة في الندوة الثانية، وقد تم التأكيد خلالها على أن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة هما المصوران الأساسيان للتشريع، واعتبار الاختلاف ضمن دائرة الإسلام سنة طبيعية وتوسيع دائرة التقارب بين المذاهب الإسلامية من خلال التعاون على نشر المعرفة التاريخية السليمة، وعدم اعتبار الخلافات المذهبية مدعاة للتصادم. إقرأ المزيد