تاريخ النشر: 01/08/2000
الناشر: دار الفكر المعاصر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يحمل القرآن في صيغة من صيغه الخطابية سمة الحوار الموجه من الله إلى عباده، ليتجاوبوا مع نداء ربهم، والله منزه غني عن أي مصلحة أو منفعة، إنه الحوار الرباني به يخاطب الله عباده، يأمرهم وينهاهم ويهديهم ويرشدهم، وقد أراد الله لهم أسلوب الحوار ليشعرهم بمكانتهم عند ربهم، وليستخدموا نعمة ...العقل والتمييز بين الخير والشر، وبين الحقّ والباطل.
والحوار القرآني الذي تنوع بأشكاله ومقاصده وصيغه وأشكاله يهذب المشاعر، ويوقظ الوجدان، حيث يتناول المؤلف في هذا الكتاب الحديث عن الحوار التربوي وآثاره التربوية فهي كثيرة يحاول المؤلف بيانها على ضوء الآيات القرآنية، حيث يوضح بأن كل هدف من أهدافه، الحوار القرآني، يربي جانباً أو أكثر من جوانب النفس، وينشئ وينمي عاطفة أو أكثر من العواطف الربانية، ويلبي حاجة أو أكثر من الحاجات الإنسانية أو الاجتماعية أو التشريعية أو النفسية عند الفرد أو المجتمع أو الدولة.نبذة الناشر:وهذا أسلوب جديد من التربية جديد قديم بآن معاً. وهو إلى ذلك طريقة راقية من طرق التربية والتعليم والتهذيب والحضارة.
ألم يبدأ الله تعالى الخلق بالحوار مع الملائكة فعلمهم ووجههم وألزمهم الحجة؟! فلماذا لا نستخدم أسلوب الخالق الذي أراد أن يرقينا ويسمو بنا؟!
لماذا لا نستخدم الحوار في التربية! وإذا أردنا أن نستخدمه، فكيف يكون ذلك؟ وإذا عرفنا كيف نستخدمه فهل نفلح فيه؟ إقرأ المزيد