تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة الناشر:التربية يضرب الأمثال القرآنية والنبوية طريقة تربوية قائمة بذاتها، توظف العقل والوجدان وتربيهما، حين تعمل على تحقيق أهدافها الإعتقادية والسلوكية، وهي طريقة لها مراحلها وخصائصها وأساليبها، وما على المربى إلا أن يتعرف إلى هذه المراحل والخصائص ليعطي كل واحدة حقها من الإهتمام فيثير في الطفل أو الشاب كوامن الوجدان، ويُفسح ...المجال لتفكيره، حتى يربَّى على تكوين الخبرات وإدراك العلاقات بين عناصر الحكم أو المقدمة، ثم بين كل مقدمة وأخرى، ثم بين المقدمات والنتائج إدراكاً مصحوباً بإثارة إهتمامه بالعواقب، ليختار السلوك المؤدي إلى العواقب السليمة المحمودة ويتجنب كل ما يؤدي إلى العواقب الوخيمة، وهي طريقة ذات نتائج فعالة في حياة الفرد والجماعة، ذات أثر عميق في النفس والسلوك، وفي كيان المجتمع وتكوين علاقته.
فالكتاب طرح لرؤية تربوية لأسلوب القرآن في عرض الأمثال وللتأثر التربوي العقلي والوجداني والسلوكي الحاصل بها، مع بيان سبق التربية الإسلامية إلى ما يقابل هذه الميزات في التربية المعاصرة، وذلك في محاولة للجمع بين الأصالة والرصانة المنهجية والإبداع، وتربية السلوك والوجدان. إقرأ المزيد