لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مذكرات أحمد مختار بابان، آخر رئيس للوزراء في العهد الملكي في العراق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,787

مذكرات أحمد مختار بابان، آخر رئيس للوزراء في العهد الملكي في العراق
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
مذكرات أحمد مختار بابان، آخر رئيس للوزراء في العهد الملكي في العراق
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني -
نبذة نيل وفرات:كان أحمد مختار بابان، صاحب هذه المذكرات قطباً بارزاً عاصر العهد الملكي في العراق، وكرّس جلّ حياته لخدمته عن قناعة بدءاً بوظيفة في البلاط الملكي مع تأسيسه، وانتهاءً بمنصب رئيس الوزراء حين سقوط النظام، تقلد ما بينها الحقائب الوزارية بما فيها حقيبة الدفاع، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء أكثر ...من جميع أقرانه، ودخل مجلسي الأعيان والنواب عضواً بارزاً له وزنه فيها. وفي أواخر العهد الملكي بلغ الاعتماد عليه الى الحدّ الذي كان يكلِّف أحياناً بأشغال منصبي رئيس الوزراء ووزير الخارجية وكالة، في حال غيابهما لأي سبب كان. اضافة الى منصبه الوزاري أصالة، والذي كان دوماً من أهم المناصب الوزارية، كما ذكر سلفاً، ودخل أكثر من مرة هيئة النيابة عن الملك في حال سفر الأخير الى خارج العراق، وباستثناء محمد أمين زكي (من مشاهير الكرد وعهدت اليه حقائب وزارية في العهد الملكي)، فإن أحمد مختار بابان كان الوحيد بين ساسة ذلك الذي تآلف مع الجميع، فرحب أبرزهم – نوري السعيد وجميل المدفعي وعلي جودت الأيوبي وتوفيق السويدي والدكتور محمد فاضل الجمالي وحمدي الباجه جي – باشتراكه معهم في وزاراتهم المختلفة. كما انه احتفظ، في الوقت ذاته، بعلاقات طيبة مع عدد من أبرز قادة المعارضة، منهم زعيم "حزب الاستقلال" محمد مهدي كبة، وفي عهد وزارته تم إطلاق سراح زعيم "الحزب الوطني الديمقراطي" كامل الجادرجي بإدارة ملكية خاصة أصر على اصدارها رغم معارضة نوري السعيد.
وعلى الرغم من معاداته للشيوعية والشيوعيين، الا انه لم يكن مقتنعاً بأسلوب تعامل نور السعيد معهم. فلقد انتقده بشدّة، مثلاً، بمرسوم اسقاط الجنسية العراقية عنهم الذي صدر في العام 1954، في عهد الوزارة السعيدية الثانية عشرة، وكما يؤكد غريمه مزاحم الباجه جي "عمل عبد الاله بنصيحة رئيس ديوانه أحمد مختار بابان، فرفض المعاهدة (معاهدة بورتسموت 1948) وأجبر صالح جبر على الاستقالة".
وبالعودة، فإن هذه المذكرات تعود في تاريخها الى نهاية الستينيات وبداية السبعينيات حين استغلت الجامعة الأميركية في بيروت وجود صاحبها هناك، فوجهت له سلسلة من الأسئلة عن قضايا عراقية، وأخرى عربية، تخص بالأساس مرحلة الحرب الباردة الحافلة بالأحداث والمتغيرات، فضلاً عن موضوعات أخرى بدأ هو بتسجيلها في أوقات مختلفه قبل ذلك التاريخ، أو بعده، مع أوراق متناثرة وردت فيها رؤوس أقلام وملاحظات شتى بعضها واضحة، ومعظمها غامضة تتطلب التدقيق والتمعن، وقد اطلع المؤرخ العراقي المعروف عبد الرزاق الحسني على قسم من أوراق أحمد مختار بابان، ولقد أجرى بعض التصويبات المفيدة فيها، كما أكد على ضرورة نشرها نظراً لأهميتها التاريخية.
وقد تم إعادة ترتيب المادة في إطار جديد يحافظ على روح أفكار أحمد مختار بابان ومواقفه، بل وحتى أسلوبه في التغيير، ولكنه لم يصار إلى التدخل إلا حيثما كان ذلك ضرورياً من أجل التوضيح، أو لتصحيح خطأ لغوي، أو صيغي صارح، وقد اقتضت طبيعة المذكرات ومحتوياتها، وما اكتنفها من غموض أحياناً، أو نقص في المعلومات في أحيان أخرى، وضع عدد كبير من الهوامش التوضيحية حيثما كان ذلك ضرورياً، مع الأخذ بعين الاعتبار أيضاً القرار غير العراقيين، وحاجتهم إلى ذلك، فضلاً عن أن المعلومات الإضافية الواردة في الهوامس تلك من شأنها أن تعزز بعض أقوال صاحب المذكرات التي قد لا يصدقها الجميع لأسباب معروفة، أهمها التصور غير الدقيق لدى معظم الناس للعهد الذي قبلت فيه مثل تلك الأقوال، ولقد تم الاستعانة في صياغة تلك الهوامش بعدد غير قليل من لمصادر والمراجع المختلفة.
نبذة الناشر:ليس من السهل التعامل مع مذكرات قطب بارز عاصر كل العهد الملكي في العراق، وكرّس جل حياته لخدمته عن قناعة بدءاً بوظيفة في البلاط الملكي مع تأسيسه، وانتهاءً بمنصب رئيس الوزراء حين سقوط النظام، تقلد ما بينهما أهم الحقائب الوزارية، بما فيها حقيبة الدفاع، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء أكثر من جميع أقرانه، ودخل مجلسي الأعيان والنواب عضواً بارزاً له وزنه فيهما.
وفي أواخر العهد الملكي بلغ الاعتماد عليه إلى درجة أنه كان يكلف أحياناً بإشغال منصبي رئيس الوزراء ووزير الخارجية وكالة في حالة غيابهما لأي سبب كان، إضافة إلى منصبه الوزاري أصالة، والذي كان دوماً من أهم المناصب الوزارية ودخل أكثر من مرة هيئة النيابة عن الملك في حال سفر الأخير إلى خارج العراق.

إقرأ المزيد
مذكرات أحمد مختار بابان، آخر رئيس للوزراء في العهد الملكي في العراق
مذكرات أحمد مختار بابان، آخر رئيس للوزراء في العهد الملكي في العراق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,787

تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني -
نبذة نيل وفرات:كان أحمد مختار بابان، صاحب هذه المذكرات قطباً بارزاً عاصر العهد الملكي في العراق، وكرّس جلّ حياته لخدمته عن قناعة بدءاً بوظيفة في البلاط الملكي مع تأسيسه، وانتهاءً بمنصب رئيس الوزراء حين سقوط النظام، تقلد ما بينها الحقائب الوزارية بما فيها حقيبة الدفاع، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء أكثر ...من جميع أقرانه، ودخل مجلسي الأعيان والنواب عضواً بارزاً له وزنه فيها. وفي أواخر العهد الملكي بلغ الاعتماد عليه الى الحدّ الذي كان يكلِّف أحياناً بأشغال منصبي رئيس الوزراء ووزير الخارجية وكالة، في حال غيابهما لأي سبب كان. اضافة الى منصبه الوزاري أصالة، والذي كان دوماً من أهم المناصب الوزارية، كما ذكر سلفاً، ودخل أكثر من مرة هيئة النيابة عن الملك في حال سفر الأخير الى خارج العراق، وباستثناء محمد أمين زكي (من مشاهير الكرد وعهدت اليه حقائب وزارية في العهد الملكي)، فإن أحمد مختار بابان كان الوحيد بين ساسة ذلك الذي تآلف مع الجميع، فرحب أبرزهم – نوري السعيد وجميل المدفعي وعلي جودت الأيوبي وتوفيق السويدي والدكتور محمد فاضل الجمالي وحمدي الباجه جي – باشتراكه معهم في وزاراتهم المختلفة. كما انه احتفظ، في الوقت ذاته، بعلاقات طيبة مع عدد من أبرز قادة المعارضة، منهم زعيم "حزب الاستقلال" محمد مهدي كبة، وفي عهد وزارته تم إطلاق سراح زعيم "الحزب الوطني الديمقراطي" كامل الجادرجي بإدارة ملكية خاصة أصر على اصدارها رغم معارضة نوري السعيد.
وعلى الرغم من معاداته للشيوعية والشيوعيين، الا انه لم يكن مقتنعاً بأسلوب تعامل نور السعيد معهم. فلقد انتقده بشدّة، مثلاً، بمرسوم اسقاط الجنسية العراقية عنهم الذي صدر في العام 1954، في عهد الوزارة السعيدية الثانية عشرة، وكما يؤكد غريمه مزاحم الباجه جي "عمل عبد الاله بنصيحة رئيس ديوانه أحمد مختار بابان، فرفض المعاهدة (معاهدة بورتسموت 1948) وأجبر صالح جبر على الاستقالة".
وبالعودة، فإن هذه المذكرات تعود في تاريخها الى نهاية الستينيات وبداية السبعينيات حين استغلت الجامعة الأميركية في بيروت وجود صاحبها هناك، فوجهت له سلسلة من الأسئلة عن قضايا عراقية، وأخرى عربية، تخص بالأساس مرحلة الحرب الباردة الحافلة بالأحداث والمتغيرات، فضلاً عن موضوعات أخرى بدأ هو بتسجيلها في أوقات مختلفه قبل ذلك التاريخ، أو بعده، مع أوراق متناثرة وردت فيها رؤوس أقلام وملاحظات شتى بعضها واضحة، ومعظمها غامضة تتطلب التدقيق والتمعن، وقد اطلع المؤرخ العراقي المعروف عبد الرزاق الحسني على قسم من أوراق أحمد مختار بابان، ولقد أجرى بعض التصويبات المفيدة فيها، كما أكد على ضرورة نشرها نظراً لأهميتها التاريخية.
وقد تم إعادة ترتيب المادة في إطار جديد يحافظ على روح أفكار أحمد مختار بابان ومواقفه، بل وحتى أسلوبه في التغيير، ولكنه لم يصار إلى التدخل إلا حيثما كان ذلك ضرورياً من أجل التوضيح، أو لتصحيح خطأ لغوي، أو صيغي صارح، وقد اقتضت طبيعة المذكرات ومحتوياتها، وما اكتنفها من غموض أحياناً، أو نقص في المعلومات في أحيان أخرى، وضع عدد كبير من الهوامش التوضيحية حيثما كان ذلك ضرورياً، مع الأخذ بعين الاعتبار أيضاً القرار غير العراقيين، وحاجتهم إلى ذلك، فضلاً عن أن المعلومات الإضافية الواردة في الهوامس تلك من شأنها أن تعزز بعض أقوال صاحب المذكرات التي قد لا يصدقها الجميع لأسباب معروفة، أهمها التصور غير الدقيق لدى معظم الناس للعهد الذي قبلت فيه مثل تلك الأقوال، ولقد تم الاستعانة في صياغة تلك الهوامش بعدد غير قليل من لمصادر والمراجع المختلفة.
نبذة الناشر:ليس من السهل التعامل مع مذكرات قطب بارز عاصر كل العهد الملكي في العراق، وكرّس جل حياته لخدمته عن قناعة بدءاً بوظيفة في البلاط الملكي مع تأسيسه، وانتهاءً بمنصب رئيس الوزراء حين سقوط النظام، تقلد ما بينهما أهم الحقائب الوزارية، بما فيها حقيبة الدفاع، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء أكثر من جميع أقرانه، ودخل مجلسي الأعيان والنواب عضواً بارزاً له وزنه فيهما.
وفي أواخر العهد الملكي بلغ الاعتماد عليه إلى درجة أنه كان يكلف أحياناً بإشغال منصبي رئيس الوزراء ووزير الخارجية وكالة في حالة غيابهما لأي سبب كان، إضافة إلى منصبه الوزاري أصالة، والذي كان دوماً من أهم المناصب الوزارية ودخل أكثر من مرة هيئة النيابة عن الملك في حال سفر الأخير إلى خارج العراق.

إقرأ المزيد
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
مذكرات أحمد مختار بابان، آخر رئيس للوزراء في العهد الملكي في العراق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: كمال مظهر أحمد
تقديم: كمال مظهر أحمد
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 308
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9786144193099

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين