التفسير بالمأثور وتطويره عن الشيعة الإمامية
(0)    
المرتبة: 139,035
تاريخ النشر: 01/09/2000
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:إن موضوع "التفسير بالمأثور عند الشيعة الإمامية" كان من الموارد الأساسيّة التي أثار حولها البعض الشبهات طعناً وتشكيكاً، فكان أن تناول المؤلف هذا الموضوع على ضوء بحث علمي يوضح من خلاله المواقف، ويستبين الآراء، يتحرى نقاط الاشتراك فيؤكدها، ويشخص نقاط الاختلاف فيولف بينها.
وقد جاءت مادة الكتاب على الشكل التالي: ...درس المؤلف أولاً المصطلحات الأساسية المتعلقة بالبحث: التفسير، الأثر، والتفسير بالمأثور، وكذلك: الشيعة، والشيعة الإمامية وتحدث بإيجاز حول الشبهات المطروحة حول عقائد الشيعة وبعض أجوبتهم، ثم بموجز لعقائد الشيعة الإمامية كمدخل لدراسة التفسير بالمأثور عندهم.
وكان الفصل الثاني في دراسة مصادر التفسير بالمأثور قد تناول المنابع التي يستمد منها التفسير بالمأثور مادته، وهدف المؤلف من ذلك بيان اتفاق المسلمين على المصارد الأساسية للتفسير وحجّيتها وهي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وما يتعلق بها من مسائل. ودرس مفصلاً ما روي عن أهل البيت (ع) وما روي عن الصحابة والتابعين لاكتشاف طريقية كل منهما إلى السنة النوبية وعلاقته بها وحجيته في التفسير ومدى كاشفيته عن مراد الله تعالى من كتابه الكريم.
وفي الفصل الثالث درس أهمية الموضوعات التي تثار عادة كنقاط ضعف في التفسير بالمأثور بشكل عام، كالوضع والإسرائيليات. وأتمّ هذا الفصل بدراسة موضوعين آخرين، يطرحان عادة فيما يتعلق بالتفسير بالمأثور عن الشيعة، وهما الغلوّ والتأويل.
وتعلّق الفصل الرابع بمناهج التعامل مع الحديث والذي يشمل التفسير بالمأثور، ودرس المناهج المختلفة لدى المسلمين عموماً ومفسريهم بشكل خاص، والآراء الناتجة عن كل منهج.
وأما الفصل الخامس فقد خصص لإلقاء نظرة عامة على تطور التفسير وتاريخ تدوينه وطبقات المفسرين الشيعة منذ عصر الرسول صلى الله عليه وسلم حتى العصر الحاضر.
وفي الفصل الأخير ألقى المؤلف نظرة كلية على نماذج من التفاسير اختصت أو عنت بالتفسير بالمأثور وعرف قيمة كل تفسير ومنهجه في التعامل مع المأثور من الروايات التفسيرية، وبالتالي قيمة كل تفسير وموقعه في التعبير عن المنهج الشيعي. إقرأ المزيد