لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نهاية التاريخ والإنسان الأخير

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 9,754

نهاية التاريخ والإنسان الأخير
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
نهاية التاريخ والإنسان الأخير
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: منشورات مركز الإنماء القومي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:قد كان يمكن لهذا الكتاب أن يمر عابراً دون أن يخلف أثراً يذكر مثل المئات من أمثاله، المعتبرة في قائمة البيانات الأيديولوجية والجدل السياسي اليومي، لولا أن المؤلف قام بقفزة كبرى من مستوى الحدث المتجلي في تفكك الاتحاد السوفييتي، وزوال كل ما كان يعنيه مصطلح المعسكر الشرقي بالإضافة إلى ...الحدث المتجلي في عدوان المؤسسة الأميركية على العرب، قام المؤلف بقفزة كبرى من مستوى هذا الحدث إلى أوسع المفاهيم الفلسفية، محاولاً بذلك أن يفلسف الأمر الواقع، أن يرفع وقائعه إلى مستوى من التعليل الأخلاقي، أن يجعل ما هو من صنف الوقائع العسكرية والسياسية، كما كانت نتاجاً لكلية المفهوم.
فهو يقلب المادة المتبعة في هذا المجال، إذ لا يقول أن الواقع يشهد بصحة الرأي أو المفهوم، بل يريد من المفهوم أن يشهد على صحة الواقع، ويعتبرها نابعة من صلاحيته المنطقية الخالصة، ومؤيدةً أنطولوجياً كذلك بماهية الفكر عينه الذي يستند إليه.
فالمفهوم لا يستند هنا لإضاءة الواقعة، بقدر ما تؤخذ الواقعة كمادة خام، وتلصق بالجسد المفهوم كأنه وليدته وصنيعته. وقد يكون المفهوم حقاً براءً من كل هذا الذي يجري باسمه.
من ناحية أخرى، إن الكاتب لا يثير أبداً أي تساؤل حول معنى التاريخ وحقيقة تحركه، حول غائيته أو صدفويته، فبالنسبة إليه التاريخ خط حركي له بوابة ونهاية والأحداث تتلاحق فيه بحيث يبدو كأنها تصنع كمالاً ما، وهذا الكمال سيعني نهاية التاريخ.
لهذا فهو يقسم العالم بين تاريخي وما بعد تاريخي، وفي حين يبشر الكاتب بالوصول إلى ما بعد التاريخ؛ فإنه ينذر ويهدد بهيمنة قسمة معرفية واستراتيجية جديدة تتعدى السياسة الدولية إلى الكينونة الأنتولوجية. والعالم سيغدو عالمين؛ أحدهما لا يزال أسير التاريخ، والآخر قد أنجز رحلة التاريخ كلها. وفكّ أساره من حتميته الصارمة ليتجاوز صراع الواقع والمفهوم، ويغوص بنفسه كالأول في العالم لتفوقه وكماله....
والهدف من ترجمة هذا الكتاب كما يذكر المترجم؛ إن الكتاب هو آخر تجليات الخطاب النخبوي لبقية العالم التي نحن العرب منها، بل ضحيتها الأولى لأننا المنعطف دائماً في كل لحظة تغيير حاسمة عبر ما يسمى بالمصير العالمي.

إقرأ المزيد
نهاية التاريخ والإنسان الأخير
نهاية التاريخ والإنسان الأخير
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 9,754

تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: منشورات مركز الإنماء القومي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:قد كان يمكن لهذا الكتاب أن يمر عابراً دون أن يخلف أثراً يذكر مثل المئات من أمثاله، المعتبرة في قائمة البيانات الأيديولوجية والجدل السياسي اليومي، لولا أن المؤلف قام بقفزة كبرى من مستوى الحدث المتجلي في تفكك الاتحاد السوفييتي، وزوال كل ما كان يعنيه مصطلح المعسكر الشرقي بالإضافة إلى ...الحدث المتجلي في عدوان المؤسسة الأميركية على العرب، قام المؤلف بقفزة كبرى من مستوى هذا الحدث إلى أوسع المفاهيم الفلسفية، محاولاً بذلك أن يفلسف الأمر الواقع، أن يرفع وقائعه إلى مستوى من التعليل الأخلاقي، أن يجعل ما هو من صنف الوقائع العسكرية والسياسية، كما كانت نتاجاً لكلية المفهوم.
فهو يقلب المادة المتبعة في هذا المجال، إذ لا يقول أن الواقع يشهد بصحة الرأي أو المفهوم، بل يريد من المفهوم أن يشهد على صحة الواقع، ويعتبرها نابعة من صلاحيته المنطقية الخالصة، ومؤيدةً أنطولوجياً كذلك بماهية الفكر عينه الذي يستند إليه.
فالمفهوم لا يستند هنا لإضاءة الواقعة، بقدر ما تؤخذ الواقعة كمادة خام، وتلصق بالجسد المفهوم كأنه وليدته وصنيعته. وقد يكون المفهوم حقاً براءً من كل هذا الذي يجري باسمه.
من ناحية أخرى، إن الكاتب لا يثير أبداً أي تساؤل حول معنى التاريخ وحقيقة تحركه، حول غائيته أو صدفويته، فبالنسبة إليه التاريخ خط حركي له بوابة ونهاية والأحداث تتلاحق فيه بحيث يبدو كأنها تصنع كمالاً ما، وهذا الكمال سيعني نهاية التاريخ.
لهذا فهو يقسم العالم بين تاريخي وما بعد تاريخي، وفي حين يبشر الكاتب بالوصول إلى ما بعد التاريخ؛ فإنه ينذر ويهدد بهيمنة قسمة معرفية واستراتيجية جديدة تتعدى السياسة الدولية إلى الكينونة الأنتولوجية. والعالم سيغدو عالمين؛ أحدهما لا يزال أسير التاريخ، والآخر قد أنجز رحلة التاريخ كلها. وفكّ أساره من حتميته الصارمة ليتجاوز صراع الواقع والمفهوم، ويغوص بنفسه كالأول في العالم لتفوقه وكماله....
والهدف من ترجمة هذا الكتاب كما يذكر المترجم؛ إن الكتاب هو آخر تجليات الخطاب النخبوي لبقية العالم التي نحن العرب منها، بل ضحيتها الأولى لأننا المنعطف دائماً في كل لحظة تغيير حاسمة عبر ما يسمى بالمصير العالمي.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
نهاية التاريخ والإنسان الأخير

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: مطاع صفدي - فؤاد شاهين - جميل قاسم - رضا الشايبي
تقديم: مطاع صفدي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 356
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين