تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الكتاب العالمي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ولد أمين بن رشيد نخلة، في مجدل المعوش، على الأرجح عام 1901م، قضاء الشوف، لبنان، والده، رشيد نخلة، أمير شعراء الزجل، وواضع كلمات النشيد الوطني اللبناني، درس أمين في مدرسة الأخوة المريميين، في دير القمر، ثم في الكلية البطريركية في بيروت. وبعدها انتقل إلى دمشق لينال الإجازة في الحقوق. ...وقد تابع بعدها دراسة العلوم الإدارية في الجامعة اليسوعية في بيروت.
عمل موظفاً في مكتب الفرنسي (ترابو)، ثم انصرف إلى العمل في حقل الصحافة والسياسة والمحاماة. دخل المجلس النيابي، فكان نائباً عن جبل لبنان 1947، تابع إصدار "جريدة الشعب" منذ العشرينات حتى الخمسينات، وهي جريدة سياسية أسبوعية، كان والده قد أصدرها عام 1912م. وتوفي في بيروت في 3 أيار 1976، ودفن في الباروك. مخلفاً وراءه تراثاً من الأعمال منها كتاب المئة، دفتر الغزل، أوراق مسافر، في الهواء الطلق...
و"المفكرة الريفية" وما بين أيدينا هو متنها وهي عبارة عن خلاصة فنه النثري، القريب من الشعر، طبعت هذه المفكرة لأول مرة في مطبعة الكشاف، ومعها قصة الفردوس الأرضي، "الطبعة الثانية من هذه المفكرة فجاءت محتوية على رسالة المراسلة المطرانية ومناظرة لغوية، وتلتها الطبعة الثالثة من المفكرة، وهذه أضيف إليها أقوال الكتاب فيها، والطبعة التي بين يدينا من هذه المفكرة تحتوي إلى جانب نص المفكرة الريفية والتي جاءت على لسان "فؤاد أفندي" الشخصية المحورية في المفكرة وراوي القصص والأقوال والطرائف، فقد احتوت على خمسة ملاحق هي قصة الفردوس الأرضي، المراسل المطرانية، مناظرة لغوية في حرفين من المفكرة، تأنيث الدرب، النسبة إلى المدينة (المطر الجامع) وهذه كما ذكرنا عبارة عن تعليقات على المفكرة، كما وفيها ملحق ضم العديد من الأسئلة والتمارين التي جاءت حول نص المفكرة وهذه تهدف إلى إلقاء الضوء على متن المفكرة وتوضيح ما ترمي إليه من معارف.نبذة الناشر:ولد الفن يوم قالت الحية لحواء: "أطيب أكلة في الفردوس: التفاحة" بدلاً من أن تقول لها: "كلي التفاحة...".
وتقمص الفن الكلام يوم جعل أمين نخلة من الحبر نوراً أسود، وكنزاً سائلاً! وري بياض، وغيث ورق...
هذا شعر كشعاع الشمس، نثره الأمين، في هذا الكتاب الذي بين يديك.
ميخائيل مسعودنبذة المؤلف:يوم نشرت في الصحف طائفة من فصول هذه المفكرة، كان همنا أن نمسك عن ذكر القرية التي فيها كتب فؤاد أفندي خاطرات باله. أما اليوم، وقد انكشف الأمر للقراء، وأصبحنا لا نستطيع أن نخفي عنهم شيئاً من ذلك، فإننا نسوق "التمهيد" القديم، الذي استهلت به فصول المفكرة، ثم نسوق تعريفاً بقرية فؤاد أفندي، كتبه المؤلف في بعض المواضع من كتاب "التفاحة" -وهو الكتاب الذي لم تجتمع، إلى الآن، فصوله، ولا أصابه، ما أصاب هذه المفكرة من شم وعض... إقرأ المزيد